"صناعة الأدوية على شفا الانهيار.. والمشكلات التي يواجهها هذا القطاع كثيرة.. والدولة تتجاهل حلها منذ سنوات"، هذه العناوين وراء استقالة رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات الدكتور مجدي علبة، من منصبه، احتجاجا على ما يحدث في هذا القطاع الهام.
عن ذلك تحدث الدكتور علبة لـ"البوابة"، مؤكدا أنه لا نية لديه للتراجع عن الاستقالة خلال الفترة المقبلة، وأنه عجز عن الاستمرار في ظل الهجمات الشرسة التي يتعرض لها القطاع، إضافة إلى عدم جدية الدولة ممثلة في وزارة الصحة والحكومة، حيال حل مشكلات القطاع التي لم تتغير منذ عام 2003.
ونفى علبة صحة ما جاء ببعض الصحف والموقع الإلكترونية، عن تبعيته لنظام الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا إن "هناك أبواقا إخوانية تعمل في الخفاء هدفها تشوية كل شيء في البلد بلا استثناء"، مشيرًا إلى أنه ترشح لانتخابات الغرفة، للوقوف في وجه الإخوان، بسبب نيتهم الاستحواذ على قطاع الأدوية، كما نفى أن تكون الاستقالة بسبب الاعتراض على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال علبة إن "نقابة الصيادلة الإخوانية تلعب دورا قويا في الحملات التي تشن على سمعة الدواء المصري، إضافة إلى حملات أخرى ظهرت منذ تولي الرئيس الحكم وهدفها دفع المواطنين للسخط على الدولة، بدافع أن الدولة تقدم لهم دواء غير جيد، على رغم أن صناعة الدواء أمن قومي".
وعن مشكلات الأدوية قال علبة، إن أهم مشكلات هذه الصناعة بمصر هي عدم وجود آلية معينة لحلها، رغم أنها معروفة منذ سنوات، ولكن ليس هناك إطار وقتي أو زمني لحلها من دون خوف أو تردد. وأشار علبة إلى أن "صناعة الأدوية هي الوحيدة غير المدعمة ومسعرة جبريا، وعندما نتحدث عن الحلول يتهموننا بأننا نكسب الكثير منها، في ظل زيادة الأسعار في كل شيء إلا أسعار الدواء".
وأضاف "كل ذلك كان وراء عدم قدرتي على الاستمرار في منصبي كرئيس للغرفة، لذلك لن أتراجع عن الاستقالة وأتمنى أن يأتي شخص يستطيع أن يحل مشكلات هذه الصناعة".
ونفى علبة صحة ما جاء ببعض الصحف والموقع الإلكترونية، عن تبعيته لنظام الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا إن "هناك أبواقا إخوانية تعمل في الخفاء هدفها تشوية كل شيء في البلد بلا استثناء"، مشيرًا إلى أنه ترشح لانتخابات الغرفة، للوقوف في وجه الإخوان، بسبب نيتهم الاستحواذ على قطاع الأدوية، كما نفى أن تكون الاستقالة بسبب الاعتراض على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال علبة إن "نقابة الصيادلة الإخوانية تلعب دورا قويا في الحملات التي تشن على سمعة الدواء المصري، إضافة إلى حملات أخرى ظهرت منذ تولي الرئيس الحكم وهدفها دفع المواطنين للسخط على الدولة، بدافع أن الدولة تقدم لهم دواء غير جيد، على رغم أن صناعة الدواء أمن قومي".
وعن مشكلات الأدوية قال علبة، إن أهم مشكلات هذه الصناعة بمصر هي عدم وجود آلية معينة لحلها، رغم أنها معروفة منذ سنوات، ولكن ليس هناك إطار وقتي أو زمني لحلها من دون خوف أو تردد. وأشار علبة إلى أن "صناعة الأدوية هي الوحيدة غير المدعمة ومسعرة جبريا، وعندما نتحدث عن الحلول يتهموننا بأننا نكسب الكثير منها، في ظل زيادة الأسعار في كل شيء إلا أسعار الدواء".
وأضاف "كل ذلك كان وراء عدم قدرتي على الاستمرار في منصبي كرئيس للغرفة، لذلك لن أتراجع عن الاستقالة وأتمنى أن يأتي شخص يستطيع أن يحل مشكلات هذه الصناعة".
