أكد أحمد إبراهيم التسقياني شيخ عموم الطريقة التسقيانية أنه لا يكفي مجرد إدانات لإغلاق الدولة الإسرائيلية المساجد في وجه المسلمين.
وقال التسقياني في بيان له أمس الجمعة:" لقد أضعفوا الدول العربية وحطموها بما اسموه الربيع العربي وعند إسقاطه على يد الجيش المصري الدولة الوحيدة الصامدة حتى الآن بفضل الله وجيشها وشعبها المترابط إلى يوم الدين أطلقوا علينا التنظيم الإرهاربي المسمي ب " داعش " حتى يصل بالنتائج التي لم يستطع الربيع العربي الوصول إليها وهو تقسيم الدول العربية وجعلها دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة مثل دويلة قطر الأصغر على الخريطة كل هذا ولم يستيقظ حكامنا العرب حتى الآن لم يجتمع العرب على كلمة واحده
واستطدر: " علينا أن ننظر إلى الدول الاوربية بإختلاف لغتهم ولكن بينهم اتحاد قوى وبالرغم من توحيد لغتنا لم نفكر في الاتحاد حتى الآن حتى أصبح تفكيكنا هدف سهل المنال وهذا في مصلحة الأمن القومي الإسرائيلي أين " داعش " من إسرائيل إين " أنصار بيت المقدس " هل نسوا ام تناسوا أين يوجد بيت المقدس الذي يريدون نصرته هل انتقل إلى سيناء أو إلى مصر وترك فلسطين أين هم الآن من ما تفعله إسرائيل بالمسجد الأقصى أين سيوفهم التي تقطع رقاب المسلمين أين عقائدهم التي تدافع عن إسلامهم لماذا لم يذهبوا إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه ؟".
وشدد التسقياني: " ما يحدث الآن من خراب وتدمير من ربيع عربي إلى داعش وأنصار بيت المقدس يمثل مصلحة إسرائيل وأمنها القومي في المقام الأول وتنفيذ مخطط سهيوني لتهويد الأقصى والقدس الشريف وإيصال إسرائيل لتحقيق حلمها المنشود من النيل إلى الفرات".
