زار، صباح اليوم الجمعة، الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، يرافقه كل من الدكتور السيد يسين مديرالمركز العربي للبحوث والدراسات وإسلام عفيفي ومحمد الباز رئيسي التحرير التنفيذيين لموقع وجريدة البوابة، ووفد إعلامي، مصابي حادث "سيناء الإرهابي" في مستشفى المعادي العسكري.
وشهدت الزيارة حالة من
الاحتفاء بالإعلامى عبد الرحيم علي، الذي قدم عددًا من الهدايا لمصابي الحادث الإرهابي،
فى حين عبّرت والدة أحد المصابين عن سعادتها بزيارة علي، قائلة له: الجيش للرجالة يا
دكتور.
وأثناء جولة الوفد الإعلامي،
قال حمادة عيد، أحد المجندين المصابين في التفجير الإرهابي بالعريش، إنه العائل لأسرته
وأكبر أفرادها، وبالرغم من إصابته صمم على أن يعود إلى خدمته مرة أخرى على أرض سيناء
لاسترجاع وتطهير الأرض من أيدي الجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أن التفجير الإرهابي
زاد من إصرارهم وعزيمتهم على تطهير البلاد، ومهما كان في حقيبة الجماعة الإرهابية من
أعمال عنف أخرى، فإنهم بفضل الله أقوى منها.
وأكد عمر رجب: مش
سهل حد يوقفنا ولا إرهاب ولا غيره إحنا خير أجناد الأرض وراجعين تاني يا سينا نطهرك
ونعمرك تاني.
وأشار المجند المصاب لأبنائه
وزوجته، قائلًا: لهم رب رحيم ولا خيار أمامي سوى أن تنتصر مصر على الإرهاب أو
ألقى ربي شهيدًا.
وقال أحمد جمال، إنه لا
عزاء إلا بعد أخذ الثأر من الإرهاب والقصاص لدماء الشهداء وعودة سيناء طاهرة من رجس
الإرهابية.
ومن جانبه، قال الرقيب
حمادة إسماعيل، إنه فور شفائه وخروجه من مستشفى المعادي العسكري، لن يكون أمامه سوى
طريق واحد للسير وهو "سيناء"، متابعًا: "فلا نامت أعين الجبناء."
وأضاف أنه في انتظار مولوده
الجديد خلال الأيام المقبلة، ولكنه أقسم على أنه لن تقر عينه برؤيته إلا بعد العودة
من سيناء بحق أصدقائه وتطهير مصر من أيدي الإرهابيين.
وقال إسلام صلاح:
"إنه لن يرتاح ويهدأ باله إلا بعد عودته مرة أخرى إلى سيناء"، مضيفًا:
"بالي مش هيرتاح إلا لما أرجع تاني أرض الفيروز". وتابع: "والأهم القصاص
من كل إرهابي حاول أن ينال من البلاد"، مؤكدًا أن صحته تزداد استقرارًا، وما حدث
لن يردعه أبدًا.
وقال النقيب أحمد إيهاب،
إنه في انتظار اللحظة التي سيخرج فيها من المستشفى ليقضي على الإرهاب.
وأكمل قائلًا: "أنا
مش راجع غير بعد ما أرجع حقي.. ولو متّ ابني ومراتي في ذمة الله".
وقال محمود محمد عمر، إن
ما حدث على أيدي الإرهابيين يدل على ضعفهم، فالرجال الحقيقيون يأتون للمواجهة ولا يتلصصون
غدرًا، مضيفًا أنه سيعود مرة أخرى إلى سيناء، لأخذ القصاص من الغادرين وتصفيتهم جميعًا.
وقال الملازم أحمد عادل،
مبتسمًا: "مش هاقول جديد عن اللى قالوه زمايلي.. كلنا هانرجع ومش هنخاف."
واستطرد قائلا: "لن
يأخذ أحد بثأرنا إلا عندما نموت جميعًا، فنحن من سنسترد حقوقنا من كل إرهابي وسنعيد لمصر
أمنها من جديد".
اقرأ المزيد:
عبدالرحيم علي يزور مصابي الجيش
بـ"المعادي العسكري"
بالصور.. من داخل مستشفى المعادي
العسكري .. عبد الرحيم علي يؤازر جنود الجيش المصابين
بالصور.. على رأس وفد إعلامي
وفني .. عبد الرحيم علي يزور مصابي الجيش
والدة أحد مصابي "سيناء"
لــ"عبد الرحيم علي": الجيش للرجالة
والدة مصاب بسيناء: "ابني
لن يعود للبيت إلا بعد الثأر"
ملازم أحمد عادل: سنسترد حقوقنا
من كل إرهابي وسنعيد لمصر أمنها من جديد
ضابط مصاب في تفجير العريش:
«راجع سيناء أجيب حقي»
جندي مصاب في تفجير العريش:
«احنا خير أجناد الأرض»
مصاب بحادث سيناء: الرجال الحقيقيون
يأتون للمواجهة ولا يتلصصون غدرًا
الرقيب حمادة إسماعيل مصاب
"كرم القواديس": لن تقر عيني إلا بتطهير مصر من الإرهاب
مصاب بحادث سيناء: "بالى
مش هيرتاح الا لما ارجع ارض الفيروز"
