السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الإخوان تبدأ خطة "الانشقاق بالجيش" بتمويل قطري تركي.. حملة لطرق الأبواب لعدم التجنيد والتمرد وعصيان أوامر قادة القوات المسلحة.. استغلال الأوضاع بسيناء ونشر فيديوهات مفبركة لإثارة السخط الشعبي

قوات الجيش
قوات الجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر مطلعة من داخل تنظيم الإخوان الإرهابي لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعة شكلت لجانًا لطرق أبواب أعضائها ومقريبيها لتنفيذ خطة تحريض المصريين على عدم التجنيد بالقوات المسلحة، وعصيان أوامر القادة، واتخاذ ما يحدث في سيناء ذريعة لذلك. 
وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن الحملة بدأت مؤخرًا في الصعيد خاصة بمحافظات المنيا، وسوهاج، وقنا، والفيوم، وأنها ستطول محافظات أخرى خلال أيام.
وأوضحت أن الحملة مسئول عنها ممدوح الحسيني مسئول المكتب الإداري للجماعة بشرق القاهرة، ويتعاون معه مسئولو المكاتب الإدارية بالمحافظات.
وأضافت أن الحملة ستبدأ بطرق أبواب المقربين للجماعة الإرهابية ومحبيها تمهيدًا للتوسع مع مواطنين آخرين خاصة في المناطق الريفية التي يسهل فيها التلاعب بعقول البسطاء، مثلما كان يحدث في الحشد الانتخابي من حلال السكر والزيت.
وتابعت المصادر، أنه بالفعل هناك عدد من المجندين المنتمين للجماعة الإرهابية ينوون التمرد داخل الجيش وعصيان أوامر القادة خلال الفترة المقبلة.

وقال سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن هناك تعليمات ودعوة رسمية موجهة من قبل الشيخ يوسف القرضاوي، القيادي الإخواني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حث خلالها على عدم التجنيد في الجيش المصري وعدم الالتزام بقرارات قادة القوات المسلحة، مشيرا إلى أن شباب الإخوان بدأوا مؤخرًا في الالتزام بقرارات القرضاوي بعدم الانتظام في الخدمة العسكرية.
وأضاف عيد في تصريحات لـ" البوابة نيوز"، أن هناك مخاوف حقيقية على جيشنا من المتمردين الإخوان أو الذين على علاقة بالتنظيم لخلق حالة من القلق داخل الجيش؛ مشددًا على أنهم غير قادرين على إحداث الانشقاق داخل المؤسسة العسكرية الوطنية.
وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن هناك تنسيقا قطريا تركيا مع قادة الجماعة الإرهابية لتمويل هذه الخطة واستغلال ما يحدث في سيناء باعتباره انتهاكا بحق المواطنين، وفقًا لما يراه التنظيم، للترويج ضد الجيش وتحريض المواطنين على عدم الاستجابة للتجنيد، فضلا عن تشويه الجيش دوليا ودعوة المجتمع الدولي للتدخل في مصر.
وأكد عيد أن هناك حملة كراهية ممنهجة تنظمها اللجان الإلكترونية للجماعة ضد الجيش تحض بشكل مباشر على الهروب من التجنيد بالجيش، لافتا إلى أن تلك اللجان نجحت في بعض الأحيان في تشويه صورة الجيش مثل الفيديو المفبرك عن حادث قتل أهالي سيناء، مناشدا القوات المسلحة بسرعة التحرك لضبط هؤلاء باعتبارهم يشكلون خطرا على الأمن القومي المصري.
وقال عيد: إن هناك حربًا ممنهجة ضد الجيش المصري تحتاج لتكاتف الجميع لمواجهة خطورة الموقف لأن الجماعة الإرهابية تتخذ من تركيا وقطر كمركز للقوة الخارجية وتتحرك من خلالهما، فضلا عن اتخاذها بلدانا أوروبية كإنجلترا وألمانيا والنرويج كمراكز قوة إعلامية وحقوقية للنيل من مصر.