الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أحداث سيناء وهجرة الرسول تتصدران خطبة الجمعة.. الخطباء يطالبون الشعب بالوقوف صفًا مع الجيش.. والشباب بالابتعاد عن "الفكر المشوش".. والاقتداء بسيرة النبي الكريم

أحداث سيناء وهجرة
أحداث سيناء وهجرة الرسول تتصدران خطبة الجمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سيطرت الأحداث الأخيرة بشبه جزيرة سيناء على خطبة الجمعة في جميع مساجد الجمهورية، ومن جانبها رصدت البوابة نيوز بعضًا من هذه الخطب التي كان للهجرة النبوية أيضا جزء كبير منها.


وقد طالب خطيب الجامع الأزهر الشريف، المصريين جميعا بالوقوف صفا واحدا من أجل أمن واستقرار بلدهم، والاهتمام بالعمل والإنتاج لتسترد مصر مكانتها المستحقة.

وأشاد خطيب الأزهر الدكتور محمد الأمير -في خطبة الجمعة اليوم- بما تقوم به القوات المسلحة لحماية أمن الوطن والدفاع عنه في مهمة مقدسة لمحاربة الإرهاب الذي حرمه الله ورسوله، مطالبا الجميع بالوقوف إلى جانب الجيش المصري في مهمته لدحر الإرهاب الذي يرفضه الإسلام ويحرمه.

وأعرب خطيب الأزهر الشريف عن أمله أن يوفق الله جنوده في الأرض في مهمتهم الصعبة ويعينهم على الحمل الثقيل الذي وقع على عاتقهم.


 

كما قال الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إن المديرية عممت خطبة الجمعة الموحدة بعنوان "الهجرة النبوية بين التخطيط البشري والتأييد الإلهي" بجميع مساجدها بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

وقال وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، خلال الخطبة،أن من أراد أن يتعلم التخطيط فليتأمل هجرة النبي "صلى الله عليه وسلم " التي أكدت أن الإسلام دين الإعداد الجيد، والتخطيط السليم، لاسيما وقد أمرنا الله بالإعداد في القران الكريم، قال تعالى:" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" ومن ثم كان التخطيط ضرورة من ضرورات الحياة وسببًا من أسباب النجاح

كما قال الشيخ عبد الحليم محمد عبد الحليم، إمام وخطيب مسجد "الرزاق" بمحافظة بورسعيد، إن رحلة الهجرة حققت مبدأ "المواطنة" أساسا للتعايش السلمى والتعاون المجتمعى.

وأوضح "عبد الحليم" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد التحق بأصحابه الذين أمرهم بالهجرة إلى المدينة، واستقبله أهلها بكل حب وإجلال استقبال العظماء والقادة، لأن أهل المدينة كانوا قد بايعوه على نصرته وتأييده في بيعة العقبة الثانية، على أن يمنعونه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم وأموالهم.


 

وأشار خطيب بورسعيد إلى أنه من أبرز مشاهد المحبة التي تجلت في استقبال النبى "صلى الله عليه وسلم" ما كان من أمر بعض فتيات الأنصار حين نزل النبى على أبى أيوب، فجاءت بعض الفتيات معربات عن خالص السعادة بمجاورة النبى لهن في المدينة يضربن الدفوف وينشدن بحضرته: نحن جوار من بنى النجار.. يا حبذا محمد من جار؛ فقال لهن النبى: أتحببننى؟، قلن: نعم يا رسول الله.، فقال النبى: الله يشهد أنّ قلبى يحبكن.

وأضاف أن الرسول قد اهتم  بتوطيد الصلة بين المسلمين جميعا وبين غيرهم من أهل المدينة أصحاب الملل المختلفة بتوثيق وثيقة عرفت بعد ذلك بوثيقة المدينة أو الصحيفة، وقامت هذه الوثيقة على أسس حرية العقيدة والتعايش السلمى والتعاون بين أفراد المجتمع، فيما يُعرف حديثا بمبدأ " المواطنة"، والتي تعدّ وبصدق صمام الأمان لأى مجتمع ينعم بالتعددية الدينية.

بينما أكد الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر بالدقهلية، خلال خطبة اليوم الموحدة، أننا في حاجة إلى ثورة فكرية لتصحيح المفاهيم المغلوطة والفكر المشوش لدى الكثير من شبابنا.


وأشار إلى أن الهجرة كان التخطيط البشرى لها من النبى صلى الله عليه وسلم دقيقا وفق العقل والمنطق فترك على بن أبى طالب ينام في فراشه لخداع المشركين ولكى يرد الأمانات لأهلها، واتفق مع الرفيق والصديق سيدنا أبى بكر على الموعد وجهز سيدنا أبو بكر راحلتين وعلفهما وأخذ النبى "صلى الله عليه وسلم" دليلا مشركا لديه خبرة في الطريق، مضيفا أن ذلك درس لنا أيضا أن نأخذ الخبرة ونستفيد من أي إنسان رغم اختلاف العقيدة، مؤكدا أن التخطيط سر النجاح والفلاح، والعشوائية والإهمال سبب النكبات والنكسات.

وأوضح أن الأمة اليوم تحتاج تفعيل فقه التخطيط والأسباب والسنن، وأى أمة يتوقف مصيرها على هذه الثقافة وهى من الفرائض والثوابت الدينية لأن بناء الأمم لا يقوم على العشوائية والارتجال ولا يقوم بالدعاء والبركة والنوايا الحسنة وإنما يقوم بالتخطيط وتطبيق قانون السنن والنواميس الكونية التي وضعها الله في الارض ولا يجامل أحد لدينه، وإنما لمن طبق قانون السببية لأن الله عادل مع الجميع.

وتابع قائلا: "أما عن الإرهاب الذي يضرب شبه يومي، ويقتل الابرياء من جنود الوطن ويروع الامنين على أيدى الخونة، نقول لهم عليكم لعنة الله ورسوله والتاريخ والأجيال القادمة فأنتم لاتنتمون إلى الإنسانية ولا إلى الإسلام، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، ونحن في حاجة إلى ثورة فكرية لتصحيح المفاهيم المغلوطة والفكر المشوش لدى الكثير من شبابنا فيصبح خطرا على نفسه وعلى المجتمع


كما قال الشيخ محمد عبدالناصر عبدالله، إمام وخطيب المسجد الكبير بمركز ناصر ببنى سويف، "لقد علمنا الإسلام أن كل واحد منا راع ومسئول عن رعيته، فلا تغفل أعينكم عن فلذات أكبادكم، فترونهم فجأة مع أعداء وطنكم، يكفرون ويخونون ويقتلون."


قال الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إن المديرية عممت خطبة الجمعة الموحدة بعنوان "الهجرة النبوية بين التخطيط البشري والتأييد الإلهي" بجميع مساجدها بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

وقال وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إن من أراد أن يتعلم التخطيط فليتأمل هجرة النبي "صلى الله عليه وسلم " التي أكدت أن الإسلام دين الإعداد الجيد، والتخطيط السليم، لاسيما وقد أمرنا الله بالإعداد في القرآن الكريم، قال تعالى:" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" ومن ثم كان التخطيط ضرورة من ضرورات الحياة وسببًا من أسباب النجاح.