الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

غدًا.. المهندسون العرب يبحثون تعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستضيف القاهرة غدا وبعد غد مؤتمرا عربيا تحت عنوان "الطاقة الشمسية واقعا وآفاق استخدامها في الوطن العربي"، بحضور لفيف من كبار المسئولين والعلماء والمهندسين العرب.
وذكرت النقابة العامة للمهندسين - في بيان لها - أن المؤتمر يهدف إلى وضع قواعد وأطر علمية مشتركة من أجل تعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية في منطقة العالم العربى، والتي تعد من أكثر مناطق العالم إنتاجا للطاقة الشمسية التي تعد من أفضل أنواع الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة، وكذلك مواجهة ندرة مصادر الطاقة الأخرى القابلة للنضوب والحد من استخدامات أنواع الطاقة الملوثة للبيئة.
وتنظم النقابة هذا المؤتمر بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، ويحضره الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والمهندس طارق النبراوى نقيب مهندسي مصر والدكتور عادل الحديثى أمين عام اتحاد المهندسين العرب، وعدد من الخبراء والمختصين بمصر والوطن العربي من بينهم الدكتور بندر أحمد علاف ممثل الهيئة السعودية للمهندسين، والدكتور وائل صبري وزير الطاقة الأردني الأسبق والمهندس ريشاد شركيس ممثل وزارة الكهرباء والطاقة بلبنان وهيئة كهرباء ومياه دبى.
ويقول العلماء، إن الطاقة الشمسية أهم مصدر حميد للطاقة على الكرة الأرضية، ورغم أن فيض الإشعاع الشمسي خارج المجال الجوي للكرة الأرضية يصل إلى 1376 كيلووات/متر مربع فإنه ينخفض إلى نحو 1 كيلووات/متر مربع على سطح الأرض في وقت الظهيرة في يوم صحو، حيث تكون الأشعة الشمسية عمودية على سطح الأرض، وتنخفض عن ذلك بقية ساعات النهار، كما تُخفض السحب الطاقة الشمسية الساقطة على سطح الأرض.
ويتكون الإشعاع الشمسي الكلي الذي يصل الكرة الأرضية من مركبتين؛ الأولى هي الإشعاع المباشر الصادر عن الشمس نفسها وهذه المركبة يمكن تركيزها بواسطة العدسات أو المرايا التي يمكن أن تُصمم بحيث تتبع مسار الشمس تتبعًا كاملًا على مدى العام، أو تكون ذات ميل ثابت يمكن تغييره دوريًا على حسب فصول السنة، أما المركبة الثانية فهي الإشعاع المتشتت ومصدره القبة السماوية وهذه المركبة لا يمكن تركيزها وحينما تكون السماء صافية فإن هذه المركبة تمثل نحو 15% من الإشعاع الكلي، ولكن نسبتها تزيد على ذلك في المناطق التي تغطيها السحب.
ويمكن الاستفادة من الطاقة الشمسية عن طريق المنظومات الحرارية التي تجمع الإشعاع الشمسي لرفع درجة حرارة مائع ما (عادة الماء) أو عن طريق المنظومات الضوئية التي تحول ضوء الشمس مباشرة إلى طاقة كهربية، وتحدد درجة الحرارة المطلوبة نوع المنظومة الحرارية ففي التطبيقات التي تحتاج لدرجة حرارة منخفضة مثل تطبيقات تسخين المياه والهواء يمكن استخدام المجمعات المسطحة التي تستفيد من الإشعاع الشمسي الكلي، أما في التطبيقات التي تحتاج إلى درجات حرارة متوسطة أو عالية مثل توليد الكهرباء فتستخدم المركزات (مرايا مقعرة) التي تعتمد على الإشعاع المباشر.