كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن عثور قوات الأمن العراقية على مقبرة جماعية بوسط العراق تحتوي على 150 جثة، مما أثار مخاوف من حدوث مجزرة قد قام بها تنظيم داعش الإرهابي خلال مسيرتهم نحو بغداد.
وقالت قوات الأمن إنه تم العثور على المقبرة في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تبعد نحو 70 ميلًا غرب بغداد.
كما تم العثور على 70 جثة أخرى في بلدة هيت، ويعتقد أن جميع الضحايا قد تم اختطافهم بواسطة داعش خلال هذا الأسبوع ثم قتلهم في الأيام القليلة الماضية وذلك لزرع الرعب بين القبائل المشتبه في أنهم معارضون لهم.
وكان العديد من العشائر في محافظة الانبار قد انضموا في عام 2007 لحركة "الصحوة" لمكافحة تنظيم القاعدة في العراق، وهناك اعتقادات بأن بعضا من أولئك الذين قُتلوا كانوا أعضاء سابقين في الصحوة.
ووفقًا لوكالة رويترز، قال أحد شهود العيان الذين رأوا المقبرة الجماعية في مدينة الرمادي "لقد قيل لنا من قبل بعض متطرفي تنظيم داعش إن هؤلاء الناس هم من الصحوة، الذين حاربوا إخوانكم في داعش، وهذا هو معاقبة أي شخص يقاتل داعش".
وكان تنظيم داعش قد ارتكب سلسلة من المجازر بعد الاستيلاء على مدينة الموصل أكبر مدينة في شمال العراق منذ أربعة أشهر، ويعتقد أن آلاف الأسرى من الجيش العراقي قد قُتلوا إضافة إلى الشيعة واليزيديين والمسيحيين المدنيين.
وقالت قوات الأمن إنه تم العثور على المقبرة في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تبعد نحو 70 ميلًا غرب بغداد.
كما تم العثور على 70 جثة أخرى في بلدة هيت، ويعتقد أن جميع الضحايا قد تم اختطافهم بواسطة داعش خلال هذا الأسبوع ثم قتلهم في الأيام القليلة الماضية وذلك لزرع الرعب بين القبائل المشتبه في أنهم معارضون لهم.
وكان العديد من العشائر في محافظة الانبار قد انضموا في عام 2007 لحركة "الصحوة" لمكافحة تنظيم القاعدة في العراق، وهناك اعتقادات بأن بعضا من أولئك الذين قُتلوا كانوا أعضاء سابقين في الصحوة.
ووفقًا لوكالة رويترز، قال أحد شهود العيان الذين رأوا المقبرة الجماعية في مدينة الرمادي "لقد قيل لنا من قبل بعض متطرفي تنظيم داعش إن هؤلاء الناس هم من الصحوة، الذين حاربوا إخوانكم في داعش، وهذا هو معاقبة أي شخص يقاتل داعش".
وكان تنظيم داعش قد ارتكب سلسلة من المجازر بعد الاستيلاء على مدينة الموصل أكبر مدينة في شمال العراق منذ أربعة أشهر، ويعتقد أن آلاف الأسرى من الجيش العراقي قد قُتلوا إضافة إلى الشيعة واليزيديين والمسيحيين المدنيين.
