أصدرت حركة صوت الشعب بيانا شديد اللهجة يطالب بالقصاص لدماء الشهداء.
وجاء في البيان: "أمام التداعيات الأخيرة التي مرت بها البلاد والتي وضعتنا على خط المواجهة (نكون أو لا نكون)، وأمام رغبه عارمه من أبناء الوطن للتأكيد على إعلاء كلمة مصر فوق الجميع، وحث الدولة ومؤسساتها على المضي قدما لتحقيق الاستقرار المنشود لمصرنا الغالية".
وتابع البيان: "كان الهدف والقرار بالدعوة إلى خروج جموع الشعب المصري إلى الميادين والشوارع في كل محافظات مصر؛ للتأكيد على دعم الدولة ومؤسساتها في القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبل الوطن ومستقبل الأجيال للتصدي بحزم لهؤلاء الخوارج أعداء الوطن واعداء الحياة، وكشف المتآمرين والخونة وكل من يعمل ضد مستقبل هذا البلد".
وناشدت الحركة الشعب العظيم أن يخرج يوم 4 نوفمبر 2014 للتأكيد على مناشدة ومطالبة القيادات والمسئولين باتخاذ التدابير اللازمة والقرارات المصيرية والاستثنائية لحماية مصرنا الحبيبة والقضاء نهائيا على الإرهاب والتصدي بمنتهى القوه والحزم لهؤلاء الخوارج أعداء، والعمل على القصاص لدماء شهداء مصر الأبرار، وتقديم كل من يثبت تورطه في جريمة التآمر على مصر والإضرار بمصالح وطننا في الداخل والخارج إلى العدالة فورا.
وطالبت الحركة بعدة مطالب منها وضع قانون الإرهاب، وقطع العلاقات فورا مع تركيا وقطر، وتجديد الخطاب الديني
الجدير بالذكر هو إعلان شخصيات سياسية وإعلامية وكيانات مستقلة حضورها ودعمها للوقفة ومنهم الكاتب الصحفي عبد الرحيم على.
