من منا لا يعرف "محمود الخطيب" أسطورة النادي الأهلي وكرة القدم المصرية، نجم من طراز خاص كتب اسمه بحروف من ذهب في عالم الساحرة المستديرة، ليس لمهاراته وأهدافه التي لا يختلف عليها اثنان، ولكن لأنه نموذج يتطلع كل لاعب أن يكون مثله، أخلاقيًا وكرويًا وفي عيد ميلاده الـ60 نقدم سطورًا من حياة "بيبو" الاسطورة.
في مثل هذا اليوم الخميس 30 أكتوبر 1954 ولد أسطورة الكرة "بيبو" ولد الخطيب في قرية "قرقيرة" مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية والتي تبعد عن القاهرة 110 كيلومترات، ومن القرية انتقل الطفل الصغير الذي كان يحلم بالمجد مع اسرته إلى القاهرة ليعيش كل سنوات الصبا والشباب في حي عين شمس وهناك بدأت ملامح نجوميته تتشكل، ومهاراته تنفجر في شوارع وحواري الحي المزدحم، ولأن كرة القدم كانت تسير بين عروقه وتدفعه لإبراز مهاراته مع زملائه بالمدرسة لتكون أول خطوة في طريق النجومية من دوري المدارس، قبل أن ينضم إلى نادي النصر بمصر الجديدة.
وعندما وصل إلى سن الـ16 عاما خطفه كشافة النادي الأهلي بعد أن شد عوده وانفجرت ملامح نجوميته ومهارته، ليحقق حلم الطفولة الذي راوده منذ أن كان طفلًا في قريته الهادئة والفقيرة، ولعب أول مباراة رسمية مع الفريق الأول بالأهلي يوم 15 أكتوبر 1972 أمام البلاستيك والتي تمكن خلالها من تسجيل أول أهدافه مع الأهلي.
بعد انضمامه للقلعة الحمراء لعب مع فريق الشباب والغريب أن أول مواجهة كانت أمام فريقه السابق النصر، أما بداية معرفة الناس بـ"بيبو" ويصبح اسمه على كل لسان عندما شارك مع الأهلي في الفوز على شباب نادي الزمالك7/ 1 وسجل خلال هذا اللقاء ثلاثة أهداف "هاتريك"، ليتم تصعيده للفريق الأول.
ولعب محمود الخطيب طوال حياته الكروية 266 مباراة، منها 199 مباراة في الدوري، و18 في كأس مصر، و29 في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، و20 في أبطال الكئوس، سجل خلالها 154 هدفًا مع القلعة الحمراء قبل أن يسدل الستار على مشوار أحد اساطير الكرة المصرية يوم 30 ديسمبر 1988، ليكتب تاريخ أبرز من ارتدوا القميص رقم 10 في تاريخ الكرة المصرية، وليصبح هذا الرقم ملعونا في القلعة الحمراء بعد اعتزال بيبو الذي خاض آخر مواجهة رسمية مع الأهلي أمام الهلال السوداني في نهائي دوري أبطال إفريقيا التي توج بها المارد الأحمر عل استاد القاهرة.
بيبو هو اللاعب المصري الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية كأحسن لاعب في إفريقيا عام 1983 وكان قبلها بعام واحد قد تُوج بلقب أفضل لاعب عربي.
الخطيب هو أول لاعب في تاريخ النادي الأهلي ينضم إلى نادي المئة بعد أن تخطت أهدافه الـ100 هدف في الدوري الممتاز، فاز مع القلعة الحمراء بـ 5 بطولات إفريقية، و15 بطولة محلية، وأحرز مع المنتخب الوطني بطولة الأمم الإفريقية عام 86، وســـاهم في وصــول المنتخب لبطولة لوس انجلوس 84 وسجل هدفًا رائعًا في مرمى كوستاريكا وكـــانت أول مرة يصل المنتخب إلى دور الـ 8 بعد بطولة طوكيو عـــام 64.
عقب اعتزاله اللعب في ديسمبر 1988 بسبب الإصابة اللعينه واصل بيبو العطاء مع القلعة الحمراء ليتولى منصب مدير الكرة ويسير على خطى الرموز صالح سليم ورفيقه ومثله الاعلى حسن حمدي قبل أن يخوض أول انتخابات لعضوية مجلس إدارة النادي.
في مثل هذا اليوم الخميس 30 أكتوبر 1954 ولد أسطورة الكرة "بيبو" ولد الخطيب في قرية "قرقيرة" مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية والتي تبعد عن القاهرة 110 كيلومترات، ومن القرية انتقل الطفل الصغير الذي كان يحلم بالمجد مع اسرته إلى القاهرة ليعيش كل سنوات الصبا والشباب في حي عين شمس وهناك بدأت ملامح نجوميته تتشكل، ومهاراته تنفجر في شوارع وحواري الحي المزدحم، ولأن كرة القدم كانت تسير بين عروقه وتدفعه لإبراز مهاراته مع زملائه بالمدرسة لتكون أول خطوة في طريق النجومية من دوري المدارس، قبل أن ينضم إلى نادي النصر بمصر الجديدة.
وعندما وصل إلى سن الـ16 عاما خطفه كشافة النادي الأهلي بعد أن شد عوده وانفجرت ملامح نجوميته ومهارته، ليحقق حلم الطفولة الذي راوده منذ أن كان طفلًا في قريته الهادئة والفقيرة، ولعب أول مباراة رسمية مع الفريق الأول بالأهلي يوم 15 أكتوبر 1972 أمام البلاستيك والتي تمكن خلالها من تسجيل أول أهدافه مع الأهلي.
بعد انضمامه للقلعة الحمراء لعب مع فريق الشباب والغريب أن أول مواجهة كانت أمام فريقه السابق النصر، أما بداية معرفة الناس بـ"بيبو" ويصبح اسمه على كل لسان عندما شارك مع الأهلي في الفوز على شباب نادي الزمالك7/ 1 وسجل خلال هذا اللقاء ثلاثة أهداف "هاتريك"، ليتم تصعيده للفريق الأول.
ولعب محمود الخطيب طوال حياته الكروية 266 مباراة، منها 199 مباراة في الدوري، و18 في كأس مصر، و29 في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، و20 في أبطال الكئوس، سجل خلالها 154 هدفًا مع القلعة الحمراء قبل أن يسدل الستار على مشوار أحد اساطير الكرة المصرية يوم 30 ديسمبر 1988، ليكتب تاريخ أبرز من ارتدوا القميص رقم 10 في تاريخ الكرة المصرية، وليصبح هذا الرقم ملعونا في القلعة الحمراء بعد اعتزال بيبو الذي خاض آخر مواجهة رسمية مع الأهلي أمام الهلال السوداني في نهائي دوري أبطال إفريقيا التي توج بها المارد الأحمر عل استاد القاهرة.
بيبو هو اللاعب المصري الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية كأحسن لاعب في إفريقيا عام 1983 وكان قبلها بعام واحد قد تُوج بلقب أفضل لاعب عربي.
الخطيب هو أول لاعب في تاريخ النادي الأهلي ينضم إلى نادي المئة بعد أن تخطت أهدافه الـ100 هدف في الدوري الممتاز، فاز مع القلعة الحمراء بـ 5 بطولات إفريقية، و15 بطولة محلية، وأحرز مع المنتخب الوطني بطولة الأمم الإفريقية عام 86، وســـاهم في وصــول المنتخب لبطولة لوس انجلوس 84 وسجل هدفًا رائعًا في مرمى كوستاريكا وكـــانت أول مرة يصل المنتخب إلى دور الـ 8 بعد بطولة طوكيو عـــام 64.
عقب اعتزاله اللعب في ديسمبر 1988 بسبب الإصابة اللعينه واصل بيبو العطاء مع القلعة الحمراء ليتولى منصب مدير الكرة ويسير على خطى الرموز صالح سليم ورفيقه ومثله الاعلى حسن حمدي قبل أن يخوض أول انتخابات لعضوية مجلس إدارة النادي.
