"قومي الطفولة" يستنكر إعلان "داعش" عن تخريج أول كتيبة أطفال إرهابية

أعرب المجلس القومي للطفولة والأمومة عن استنكاره لإعلان "داعش" حول تخريج أول كتيبة أطفال إرهابية تحت مسمى "أشبال التوحيد"، والتي تضم أطفالا تتراوح أعمارهم بين 12، و13 عامًا، تم تدريبهم على استخدام السلاح وتنفيذ عمليات انتحارية بهدف استخدامهم في المواجهات القتالية،واعتبر المجلس أن هذا التصرف جريمة في حق الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والطفل، كما يتنافى مع المبادئ الإنسانية المتعارف عليها وفقا للاتفاقية الدولية للأمم المتحدة لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري، حول مناهضة مشاركة الأطفال في النزعات المسلحة.
وناشدت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس عناصر القوى الناعمة في مصر، بضرورة تكاتف وتكثيف الجهود في التربية والتعليم والثقافة والإعلام والمجتمع المدني، بهدف تبني برامج غرس الانتماء والوطنية لدى الأطفال في المدارس وقصور الثقافة وبرامج التربية الوطنية والتنشئة السليمة لدى الأطفال في المراحل العمرية المختلفة، وأكدت العشماوي أهمية وضع حلول عاجلة؛ لمنع الهجرة غير الشرعية للأطفال القصر، منعًا للاتجار بهم واستغلالهم فكريًا في أعمال إرهابية، حيث تعتبر الهجرة غير المشروعة رافدًا من روافد الاستغلال السياسي للأطفال.
وأشارت إلى أنه يجب تفعيل وترجمة المواد المتعلقة بحقوق الطفل، والتي نص عليها دستور مصر الجديدة، والتي تهدف لحماية أطفال مصر من براثن الإرهاب، حيث نصت المادة 19 من الدستور على أن "التعليم حق لكل مواطن هدفه بناء الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية".