كشفت ريم أبوحسان وزيرة التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن أكثر من 646 ألف فرد من مجموع المقيمين على الأراضي الأردنية من السوريين البالغ عددهم نحو مليون و400 ألف نسمة.
وأشارت إلى أنهم أصبحوا يمثلون أكثر من ربع الأردنيين على الأقل في جهة المملكة الشمالية لا سيما في محافظتي إربد والمفرق، لافتة إلى أن العدد مرشح للتزايد خصوصا مع استمرار الصراع السوري وتوقع حدوث هجرات أخرى جراء ما يجري حاليا في العراق ومن المتوقع بحسب المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن يصل عددهم إلى مليوني فرد مع نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الوزاري حول "بلورة الأهداف والغايات لأهداف التنمية العربية ما بعد 2015"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في الفترة من 27 أكتوبر حتى 30 من الشهر الجاري.
وأضافت ريم أن الإعداد لخطة التنمية لما بعد 2015 وهي محور اجتماعنا الرئيسي لهذه الدورة فإن هذه الخطة يجب أن تنطلق من أولويات مهمة حددتها قمة القادة العرب المنعقدة في الرياض العام المنصرم 2013 والتي تتمحور حول عدة أمور منها القضاء على الفقر المدقع وخفض معدلات الفقر الأخرى وخفض معدلات البطالة وتوفير الوظائف والعمل اللائق للجميع بمن فيهم الشباب وتعزيز التجمعات البشرية المستدامة والشاملة مع إيجاد المؤشرات التي تناسب الخصوصية للمنطقة العربية وتراعي في ذات الوقت التفاوتات بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
حضر المؤتمر الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والمحامية ريم أبوحسان وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والدكتورة ريما خلف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا)، والدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين المساعد ورئيس قطاع شئون الإعلام والاتصال، وأمينة محمد المستشار الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة لأجندة التنمية ما بعد 2015 وطارق نبيل النابلسي رئيس وحدة التنسيق والمتابعة ومسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وعدد من وزراء الشئون الاجتماعية العرب.
وأشارت إلى أنهم أصبحوا يمثلون أكثر من ربع الأردنيين على الأقل في جهة المملكة الشمالية لا سيما في محافظتي إربد والمفرق، لافتة إلى أن العدد مرشح للتزايد خصوصا مع استمرار الصراع السوري وتوقع حدوث هجرات أخرى جراء ما يجري حاليا في العراق ومن المتوقع بحسب المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن يصل عددهم إلى مليوني فرد مع نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الوزاري حول "بلورة الأهداف والغايات لأهداف التنمية العربية ما بعد 2015"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في الفترة من 27 أكتوبر حتى 30 من الشهر الجاري.
وأضافت ريم أن الإعداد لخطة التنمية لما بعد 2015 وهي محور اجتماعنا الرئيسي لهذه الدورة فإن هذه الخطة يجب أن تنطلق من أولويات مهمة حددتها قمة القادة العرب المنعقدة في الرياض العام المنصرم 2013 والتي تتمحور حول عدة أمور منها القضاء على الفقر المدقع وخفض معدلات الفقر الأخرى وخفض معدلات البطالة وتوفير الوظائف والعمل اللائق للجميع بمن فيهم الشباب وتعزيز التجمعات البشرية المستدامة والشاملة مع إيجاد المؤشرات التي تناسب الخصوصية للمنطقة العربية وتراعي في ذات الوقت التفاوتات بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
حضر المؤتمر الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والمحامية ريم أبوحسان وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والدكتورة ريما خلف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا)، والدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين المساعد ورئيس قطاع شئون الإعلام والاتصال، وأمينة محمد المستشار الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة لأجندة التنمية ما بعد 2015 وطارق نبيل النابلسي رئيس وحدة التنسيق والمتابعة ومسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وعدد من وزراء الشئون الاجتماعية العرب.
