نقل موقع قناة "بريس تي في" الإيرانية تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مضمونها، أن السياسيين الأمريكيين يتبعون سياسات لمعالجة مرض فيروس إيبولا، من الممكن أن تسير في عكس الاتجاه وتجعلهم يختبئون تحت الأغطية ".
وكان أوباما قد اجتمع مع الأطباء والممرضين الذين تطوعوا لمكافحة الايبولا في دول غرب أفريقيا، حيث قتل الوباء بالفعل نحو 5000 شخص في هذه الدول، ووصف أوباما هؤلاء العاملين في المجال الطبي بالأبطال الذين يستحقون أن يتم معاملتهم بكرامة واحترام.
كما حذر أوباما ولايتي نيو جيرسي ونيويورك التي فرضتا الحجر الصحي الإلزامي على الأطباء والممرضين الذين عالجوا مرضى الايبولا في غرب أفريقيا قائلًا "علينا أن نضع في اعتبارنا أنه إذا لم نشجع العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين هم على استعداد لتقديم تضحيات مثل السفر إلى هذه الأماكن الخطرة، فذلك سيدل على اننا لا نقوم بعملنا من حيث من أجل حماية صحة المواطنين العامة".
وأضاف "أنا أوضح ذلك للأشخاص الذين يقولوا اننا يجب أن نختبئ من هذه المشاكل فنحن نحن نعمل ولا نختبئ عندما يكون هناك مشكلة فهذه هي أمريكا التي لا تستجيب للمخاوف ولكنها تواجهها، فالاختباء لن يوقف انتشار الفيروس".
وكان أوباما قد فوض وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لإرسال قوات إلى غرب أفريقيا لمكافحة انتشار هذا المرض القاتل.
ايبولا هو شكل من أشكال الحمى النزفية التي من أعراضها الإسهال والقيء والنزيف، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر مع دم المريض أو عرقه، كما أنه يمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي أو التعامل مع الجثث الملوثة.
يظل إيبولا واحدا من أكثر الأمراض فتكا في العالم فهو يقتل ما بين 25 إلى 90 في المئة من أولئك الذين يصابون به، كما أنه لا يوجد له حتى الآن أي علاج معروف.
