في حلقة جديدة من مسلسل الشماتة التي لا يستطيعون إخفاءها تجاه أي حادث مؤلم لخصومهم السياسيين، سادت اليوم فرحة غامرة وشماتة كبيرة في أوساط جماعة الإخوان سواء الهاربين خارج مصر، أو ميليشياتهم الإلكترونية التي تعمل في الخفاء داخل مصر، حيث أعرب قيادات الجماعة الهاربين في تركيا اليوم ومن بينهم جمال عبدالستار وكيل أول وزارة الأوقاف في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وقطب العربى الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للصحافة عن شماتتهم وفرحتهم لما تعرضت له الناشطة السياسية النوبية منال الطيبى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أمس، عقب قيام قوات الأمن بمهاجمة بيتها وتفتيشه تنفيذًا لقرار النيابة العامة التي تلقت بلاغًا عن تصرفات غير قانونية لمنال الطيبى في علاقتها الخارجية.
وزعم قطب العربى وجمال عبدالستار أن مؤيدي الرئيس السيسى يشربون من نفس الكأس المر الذي يشرب منه الإخوان ومعارضو النظام الحالى، وفى شماتة واضحة قام قطب العربى وجمال عبدالستار بمعايرة منال الطيبى بأنها تحصد نتائج وثمار تأييدها للخروج على الرئيس المعزول محمد مرسي وإسقاط نظامه الحاكم، وأشارا إلى أن منال الطيبى كانت أول من تمردوا على لجنة وضع الدستور الإخوانى حين انسحبت من لجنة المائة لوضع الدستور التي شكلها البرلمان المنحل الذي كان يسيطر عليه تنظيم الإخوان.
وقال قطب العربى: منال الطيبي الناشطة النوبية وعضو مجلس حقوق الإنسان التي أرعدت وتوعدت بتدويل قضية النوبة المهجرين، تحرم على غيرها ما أحلته لنفسها ولا ترى في تهجير أهل سيناء أي مشكلة، ومع ذلك لم تعتقها "قوات الأمن" فاقتحموا بيتها واستولوا على بعض متعلقاتها وطالبوها بالصمت حتى تربي ابنها الوحيد، على حد زعمه.
وزعم قطب العربى وجمال عبدالستار أن مؤيدي الرئيس السيسى يشربون من نفس الكأس المر الذي يشرب منه الإخوان ومعارضو النظام الحالى، وفى شماتة واضحة قام قطب العربى وجمال عبدالستار بمعايرة منال الطيبى بأنها تحصد نتائج وثمار تأييدها للخروج على الرئيس المعزول محمد مرسي وإسقاط نظامه الحاكم، وأشارا إلى أن منال الطيبى كانت أول من تمردوا على لجنة وضع الدستور الإخوانى حين انسحبت من لجنة المائة لوضع الدستور التي شكلها البرلمان المنحل الذي كان يسيطر عليه تنظيم الإخوان.
وقال قطب العربى: منال الطيبي الناشطة النوبية وعضو مجلس حقوق الإنسان التي أرعدت وتوعدت بتدويل قضية النوبة المهجرين، تحرم على غيرها ما أحلته لنفسها ولا ترى في تهجير أهل سيناء أي مشكلة، ومع ذلك لم تعتقها "قوات الأمن" فاقتحموا بيتها واستولوا على بعض متعلقاتها وطالبوها بالصمت حتى تربي ابنها الوحيد، على حد زعمه.