الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

الشك يسبق السكين.. "هوجة" ذبح الزوجات تجتاح مصر والعالم

هوجة ذبح الزوجات
"هوجة" ذبح الزوجات تجتاح مصر والعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الحكاية عندما اعترف الزوج، عماد، أمام مأمور قسم المرج، بأنه قام بقتل زوجته سهر وتقطيع جثتها إلى أجزاء ووضعها في برميل إلا أن أهلها اكتشفوا الجريمة أثناء زيارتهم لها واشتموا رائحة كريهة ليكتشفوا مقتل نجلتهم.
وقرر الزوج، الحاصل على ليسانس حقوق، في اعترافاته أنه ليلة الحادث وقعت مشاجرة بينه وزوجته، وأحضرت سكينًا من المطبخ وهددته بالقتل وعندما حاولت استل السكين منها فاخترقت رقبتها لتسقط غارقة في دمائها، وقرر أنه كان يشك في سلوكها.
وفي الواقع لم تكن جريمة المرج هي الوحيدة التي شهدتها مصر .. فمنذ أسابيع اعترف عازف كمان مصري بمسرح البالون بجريمة ذبح زوجته وتمزيق جسدها، كما قام بتمثيلها كاملة أمام النيابة.
وأكد خلال التحقيقات، أنه غير نادم على ما فعل، مشيرًا إلى أنه لو عاد به الزمن سيكرر ما فعله مرة أخرى ولن يتردد، موضحا أنه قام بتقطيع جسد زوجته، ومثل بجثتها أمام نجله البالغ من العمر سنتين.
وقال الزوج المتهم في تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة إنه قتل زوجته لشكه في سلوكها، بعد أن بدأ أسلوبها يتغير معه وتتحدث بأسلوب غير لائق، وأن نجله أكد له أن رجالا لا يعرفهم يحضرون إلى المنزل أثناء وجوده في العمل.


وعن تفاصيل الواقعة، أشار الزوج خلال التحقيقات إلى أن زوجته كانت نائمة في غرفة نوم الأطفال، فقام بضربها على رأسها بشاكوش ثقيل عدة مرات ولكن الضربة لم تكن مميتة، فحاولت استعطافه، مؤكدة له أنها لن تغضبه مرة أخرى، محاولة الهرب، فلحق بها في الصالة وضربها عدة ضربات وهو يصيح "أنت امرأة نكدية وخائنة"، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتابع: "أحضرت سكينًا من المطبخ لفصل رأسها عند جسدها، ولكن السكينة كانت ضعيفة، فخرجت لأطلب ساطورًا أو منشارًا من الجيران، مما جعلهم يرتابون من أفعالي، وذلك عقب سماعهم أصوات صراخ واستغاثة".
وعلى الفور، قام الجيران بإبلاغ الشرطة والتي حضرت، أثناء تقطيعها وتعبئة قطع من جسدها في أكياس، بعد أن وجد منشارًا بالشقة، وعندما طرقت الشرطة الباب لبست الجاكت وفتحت لهم.
وأكد الزوج، أنه كان سيكمل باقي تقطيع جسدها إلا أن الشرطة حضرت، حيث قطع جسدها من رأسها حتى منطقة الوسط، ولم يكمل بسبب وصول رجال الشرطة.


وبإجراء التحريات، تبين أن المتهم لديه طفلين أحدهما يدعى "أدهم" 6 سنوات وآخر يدعى "أحمد" سنتين، وأن المتهم علم من نجله أن هناك بعض الرجال يترددون على منزله، أثناء تواجده في عمله، فقرر قتل زوجته لشكه في سلوكها.
ومن العاصمة القاهرة إلى محافظة المنيا وبسبب الخلافات المالية .. قام عامل بذبح زوجته وتقطيع جثتها إلى 4 قطع ثم قام بالانتحار .. حيث تلقى اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا بلاغاً من مأمور مركز شرطة سمالوط يفيد بتلقيه بلاغاً من أهالى قرية أبوسيدهم بمقتل عامل وزجته .
بالإنتقال تم العثور على جثة سمراء م ع 30 سنة ربة منزل مقطعة إلى 4 قطع وموضوعة داخل جوال وبجانبها جثة زوجها عاشور م خ 28 سنة ومقيمين بالقرية وبجانبه كوب به أثار سم .
تبين من التحريات الأولية قيام الزوج بقتل زوجته ثم تقطيع جثتها إلى 4 قطع ووضعها داخل جوال , ثم قيامه بالإنتحار عن طريق تناول سم .
وفي حادثة أخرى .. كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض العثور على جثة سيدة مقتولة ومقطعة إلى اجزاء داخل شقتها بالمقطم.. تبين للواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن زوجها قام بقتلها لشكه في سلوكها.
حيث تلقى العميد محمود خلاف رئيس مباحث قطاع الجنوب إخطارا من شرطة النجدة بوجود مشاجرة ومتوفية بمنطقة المقطم.. انتقل العقيد علاء عطية مفتش مباحث الجنوب وتبين قيام نبيل عبد الفتاح محمد الشريف 27 سنة "عازف كمان" وموظف بالفترة المسائية بشركة للتأمين بقتل زوجته وتقطيعها إلى عدة أجزاء للتخلص منها.


حيث عثر على الجزء السفلى بصالة الشقة وباقي الأجزاء "البطن والصدر والذراعين والرأس" داخل أكياس بغرفة النوم وتبين وجود بركة من الدماء على سرير غرفة النوم.. تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لشكه في سلوكها.
ونبقى مع مصر حيث كشف رجال مباحث قسم أول الغردقة، لغز العثور على جثة متعفنة لسيدة تدعى 'ي.ف.م' 21 سنة، ربة منزل، داخل برميل مغلق بخرسانة إسمنتية، بإحدى الشقق بشارع الشيراتون بالغردقة، ومقتلها على يد زوجها الأردني الجنسية.
بدأت التفاصيل عند تلقى المقدم محمد توفيق رئيس مباحث قسم أول الغردقة بلاغاً من حارس أحد العقارات بشارع الشيراتون بمدينة الغردقة، بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الوحدات السكنية بالعقار.
وعلى الفور تم إبلاغ اللواء حمدي الجزار مدير أمن البحر الأحمر، والعميد أحمد الصادق مدير مباحث المديرية، والذى أمر بتشكيل فريق بحث للكشف عن الحقيقة، والذى شارك فيه كل من المقدم محمد توفيق رئيس مباحث القسم والنقباء أحمد أنور وعادل الجزار ومحمود قنصوه ومؤمن عبد الوهاب وأحمد هشام.


وبالانتقال لمكان الواقعة تبين، أن الشقة التي تنبعث منها الرائحة الكريهة، فارغة تماماً ولا يوجد بها سوى برميل، وأن تلك الرائحة تخرج منه، ولوحظ أنه مغلق بخرسانة إسمنتية فحاولوا تكسير تلك الخرسانة إلا أنه صعب عليهم الأمر، فقاموا بفتح قاع البرميل بإله حادة وتم العثور بداخله على جثة متعفنة لسيدة، في العقد الثالث من العمر.
وتبين من التحريات التي قام بها فريق البحث أن الجثة لسيدة تدعى 'ي.ف.م' 21 سنة، ربة منزل كانت متزوجة لشخص أردني يدعى 'ف.ن.ز' يبلغ من العمر 36 سنة، صاحب نادى مساج صيني، وكان قد تقدم المذكور ببلاغ منذ سنة و8 شهور يدعى فيه تغيب المجنى عليها عن المنزل. وألقت المباحث القبض على الأردني لبدء التحقيقات معه التي شارك فيها العميد دكتور منتصر عويضة مفتش الأمن العام، والتي أثبتت أن الأردني كان قد تزوج المجنى عليها قبل قتلها بــ 5 شهور.
وعند اكتشافه أنها ليست عذراء قام بقتلها ووضعها في أكياس بلاستيكية، داخل برميل وأغلقه بخرسانة إسمنتية، منذ سنة و8 شهور مضت. كما تبين أن جريمة القتل حدثت قبل تقديمه البلاغ لقسم أول الغردقة الذى يدعى فيه تغيبها عن المنزل، وتبين أن الجاني كان يمتلك مركز مساج صيني بتلك الشقة التي وقعت فيها الجريمة.
وقام بغلقه قبل أن ينفذ جريمته، وأنه متزوج من صينية كانت تدير له تلك المركز. واعترف المجنى عليه أمام رجال المباحث بأنه قام بقتل زوجته ووضعها في برميل حتى لا يفتضح أمره، وأنها غشته وقالت له إنها عذراء إلا أنه بعد الزواج ثبت غير ذلك، وحدث بينهما مشكلات كبيرة، وأنه قرر التخلص منها بمجرد معرفته أنها ليست عذراء.
والخوف كل الخوف أن ترد السيدات على هذه الحوادث بموجة جديدة من زبح الأزواج وتجهيز الأكياس البلاستيك لحفظ اللحوم قبل إلقائها على قارعة الطريق.



جرائم حول العالم
وقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية حادثاً بشعاً حيث قام الطاهي الأميركي ديفيد فينز بقتل زوجته وطبخها في الماء المغلي لمدة 4 أيام قبل أن يتخلص من بقاياها بإلقائها في سلة المهملات لإخفاء كل دلائل إدانته.
وكشف تحقيق جديد نشرته صحيفة "ديلي ميل" أن القتيلة دون فينز كانت تجمع المال خفية لتستعد للفرار من زوجها التي كانت تعاني من سوء معاملته، حيث أكد رجل الأعمال الأميركي جو كاكاس، وهو صديق الزوجين، أن دون ائتمنته على مبلغ 1000 دولار من دون علم زوجها قبيل اختفائها بأسبوع واحد في 2009.
وأكد كاكاس أن القتيلة كان من المفترض أن تزوره يوم اختفائها لتعطيه مبلغاً آخر من المال ليحتفظ به لكنها لم تحضر آنذاك، الأمر الذي من الممكن أن يكون دليل إدانة جديد لفينز.
وأكد المتهم خلال اعترافه أنه تمكن من التخلص من بقايا زوجته، إلا أنه احتفظ بجمجمتها، لكنه سرعان ما حاول إنكار جريمته بحجة أنه لا يتذكر شيئاً، خاصة أنه خضع لعملية جراحية بعد محاولة انتحاره التي يقول إنها كانت عرضية.
وأثناء المحاكمة، أكد الشهود من أصدقاء الزوجين وجود خلافات زوجية بين المتهم وضحيته، حيث أكدت صديقة الضحية أن زواجهما كان في ورطة، بينما أكد صديق آخر للقاتل ان ديفيد كان يريد قتلها لاشتباهه في انها قامت بسرقة 300 دولار من المطعم.
وقبل أيام شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية جريمة قتل غريبة قام خلالها الزوج بقتل زوجته وأبنه مستخدما القوس والسهم في منزلهم بمنطقة ميامي قبل أن يقطع مئات الأميال بالسيارة إلي تالاهاسي ويطلق سهما على ابنه الأكبر فيصيبه ثم ينتحر بعد ذلك في غرفة بأحد الفنادق.
وقال مكتب قائد شرطة بروورد في بيان إن المسئولين في الولاية الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة يحاولون حل لغز الجريمة التي استمرت أحداثها ثلاثة ايام وبدأت عندما قتل بيدرو مالدونادو زوجته مونيكا (47 عاما) وابنه بيدرو (17 عاما) مستخدما القوس والسهم يوم الاثنين في ضاحية ويستون.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية إلى بريطانيا.. حيث عثرت الشرطة في مقاطعة كلايتون في غرب لانكشاير بلندن، على جثث أسرة هندية كاملة مكونة من الأب جيتندرا لاد -49 عاما- وزوجته داكشا -44 عاما- وبناتهما تريشا -19 عاما-، ونيشا -17 عاما-.
ويرجح المحققون الذين وصلوا إلى موقع الحادث بناء على بلاغ من الجيران، بأن الأب جيتندرا ذبحهم جميعاً ثم انتحر شنقا.
وأصيب أصدقاء الأسرة بصدمة تامة، نظراً لأن جيتندرا كان رجلاً محترماً ويعمل كمدير مبيعات، كما كان من مشجعي الرياضات المائية ورئيساً لمدرسة ثورنتون النحوية.
وأشارت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، إلى أن الشرطة تجري حالياً تحقيقاً موسعاً في الحادث، حيث أن ملابسات الواقعة غير واضحة حتى الآن، إلا أن الاحتمال المؤكد هو أن الأب ذبح العائلة ثم انتحر.