الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

أمينة النقاش في حوار لـ"البوابة نيوز": مقاطعة الصحف لبيانات التحريض على العنف ليست تضييقًا على الحريات

أمينة النقاش
أمينة النقاش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار الاجتماع الذي حضره عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية على رأسهم مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، وأمينة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالي، ومحمد مصطفى شردي، رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، وعلي السيد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، إضافة إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان، حالة من الجدل بعد توقيع الصحفيين خلال الاجتماع، الذي عقد بمقر جريدة الوفد، على بيان شمل عدة قرارات أبرزها منع نشر البيانات المحرضة على الإرهاب والتي اعتبرها البعض تضييقًا على حرية الصحافة والإعلام.

التقت، البوابة نيوز، بالكاتبة الصحفية أمينة النقاش، اليوم ، الخميس، لتكشف عما دار في الاجتماع، خلال هذا الحوار..
- في البداية نود أن نعرف من هو صاحب الدعوة لحضور الاجتماع؟
صاحب الدعوة لحضور الاجتماع هو الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، الفكرة في دماغنا كلنا من زمان.. كل واحد في موقعه بيفكر إزاي يحافظ على الدولة المصرية خصوصًا بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت يوم الجمعة الماضي، وراح ضحاياها عدد من أبناء القوات المسلحة.
هذا الاجتماع لم يكن الأول من نوعه لأن الاجتماعات التي تضم عددًا من الصحفيين لاتخاذ موقف واضح وصريح كثيرة، فتم عقد اجتماعات أثناء فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات عندما قرر تحويل نقابة الصحفيين إلى نادٍ، وأثناء فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عند إصداره قانون العقوبات على جرائم النشر.


- البيان شمل عدة قرارات أبرزها منع نشر البيانات المحرضة على الإرهاب.. فما المقصود بذلك؟
في الفترة الأخيرة انتشرت على بعض المواقع الإخبارية والصحف المصرية أشكال تُحسب على المواد الصحفية من قبيل "كيف يتم صناعة القنبلة اليدوية؟" وأخرى كيف تصنع قنبلة مسيلة للدموع؟" وهي كلها أشكال تروج للإرهاب وتصنع إرهابين جدد يستخدمون هذه الأشياء ضد الدولة المصرية وأفراد الأمن من الجيش والشرطة.
ومن هنا تم الاتفاق في الاجتماع على أن تكون هذه الصحف جزء من الجبهة المدنية الوطنية ضد العنف وضد إسقاط الدولة.

- هل يشمل ذلك بيانات أعضاء جماعة الإخوان؟
هناك اتفاق على أن بعض القوى هدفها إسقاط الدولة ونحن جميعًا ضد هذه القوى التي تصف نفسها بأنها "ثورية"، أما جماعة الإخوان فإن بعض البيانات التي تدعو فيها للتظاهر أو التحريض ضد الدولة أو أجهزة الأمن سيتم نشرها كنوع من إنواع الإدانة ضد هذه الجماعة التي لفظها الشعب في ثورة 30 يونيو.
- الاجتماع أثار غضب بعض الصحفيين الذين اعتبروا فيه تضييق على حرية الإعلام.. ما تعليقك؟
نقيب الصحفيين كان من بين الحاضرين في الاجتماع، وهو أيضا أحد الموقعين على البيان، ومن ثم فإني ادعوا إلى حضور الاجتماع الذي دعا إليه الزميل خالد البلشي، بمقر نقابة الصحفيين، السبت المقبل لعرض وجهة نظر رؤساء التحرير الذين وقعوا على البيان، وكذلك للاستماع إلى وجهة نظرهم.
- وما ردك على اتهام البيان بأنه تضييق على الحريات؟
مصر تمر بظرف استثناني، وفي بعض الظروف الاستثنائية يتم التنازل عن بعض الحريات إلا أني اعترض على أن البيان به تضييق على الحريات.. نريد خطاب إعلامي يرفع من معنويات القوات المسلحة التي تواجه حربا ضروسا من قوى دولية وإقليمية وعربية من أجل إسقاط الدولة.. وأنا أؤكد أن محاربة الفاشية ليست عدوانًا على الديمقراطية وأن الدولة المصرية لن تُهزم وأن الصحفيين هم جزء من تاريخ من النضال دفاعا عن الدولة المصرية.