قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، إن الجبهة المصرية أفضل من التحالف مع أحزاب كانت "خدامة لمرسي" بحسب وصفه معبرًا عن رفضه تأجيل الانتخابات بدعوى استقرار البلاد.
وطالب في حوار مع " البوابة نيوز"، الحكومة المصرية بالتوقف عن حسن الظن في حماس لأنها هي الوجه الاخر للجماعة البارهابية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا وإيران هي من تقف وراء تمويل العمليات الإرهابية في مصر بهدف تمزيقها واستعادة تكرار نموذج ليبيا والصومال والعراق وسوريا.. والي نص الحوار..
& في البداية كيف ترى موجة الإرهاب الحالية ومدى تأثيرها على استقرار البلاد ؟
لا شك ان الناس تعيش حالة من الخوف خلال تلك الايام بسبب الاحداث الأخيرة ولكن هذه هي طبيعة الإرهاب والشعب المصري له تجربة سابقة مع الإرهاب في السبعينات والثمانينات فعلى سبيل المثال ما حدث من اغتيال أكثر من 100 جندي وضابط في مديرية أمن أسيوط لكن ليس هذا مبررًا لاستمرار الإرهاب في البلاد وليس مطلوبا أن نخضع لتكرار نفس الاشياء.
& ولكن ما هي الطريقة المثلى لمواجهة الإرهاب من وجهة نظرك ؟
الحادث الإرهابي الأخير مخطط له من الخارج والتلميحات تشير إلى تورط حماس شريك لذلك يجب أن تكف مصر عن الثقة في حماس لأنها مثل الإخوان لا يمكن أن تثق فيها كما أنه لابد من تفعيل الدستور والقانون بإعطاء حصانة للمنشآت العسكرية والجنود والضباط أثناء أداء مهماتهم بحيث يتقدم المتهم لمحاكم عسكرية.
& أعتقد أن هذا ما حدث بالفعل عندما تم مؤخرا تعديل قانون القضاء العسكري كيف ترى هذا التعديل ؟
حتى لا نضحك على انفسنا القانون لم يكن بحاجة إلى تعديل خاصة أن مواد الدستور كافية ولكن مصر مورس عليها ضغوط كبيرة من أمريكا وعدد من الدول الأوروبية وللأسف تم الاستجابة لتلك الضغوط بعدم محاكمة المتهمين عسكريا وهذا ما ظهر في محاكمة حباره الذي قتل الجنود مرتين مرة عندما قتلهم والثانية عندما لم يأخذوا احقهم بمحاكمة عسكرية لحبارة لأنه حوكم في محكمة مدنية وتدرج في التقاضي إلى اعادة المحاكمة ثم إلى النقض وهى مماطلة كان يجب أن لا تتم.
وطالب في حوار مع " البوابة نيوز"، الحكومة المصرية بالتوقف عن حسن الظن في حماس لأنها هي الوجه الاخر للجماعة البارهابية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا وإيران هي من تقف وراء تمويل العمليات الإرهابية في مصر بهدف تمزيقها واستعادة تكرار نموذج ليبيا والصومال والعراق وسوريا.. والي نص الحوار..
& في البداية كيف ترى موجة الإرهاب الحالية ومدى تأثيرها على استقرار البلاد ؟
لا شك ان الناس تعيش حالة من الخوف خلال تلك الايام بسبب الاحداث الأخيرة ولكن هذه هي طبيعة الإرهاب والشعب المصري له تجربة سابقة مع الإرهاب في السبعينات والثمانينات فعلى سبيل المثال ما حدث من اغتيال أكثر من 100 جندي وضابط في مديرية أمن أسيوط لكن ليس هذا مبررًا لاستمرار الإرهاب في البلاد وليس مطلوبا أن نخضع لتكرار نفس الاشياء.
& ولكن ما هي الطريقة المثلى لمواجهة الإرهاب من وجهة نظرك ؟
الحادث الإرهابي الأخير مخطط له من الخارج والتلميحات تشير إلى تورط حماس شريك لذلك يجب أن تكف مصر عن الثقة في حماس لأنها مثل الإخوان لا يمكن أن تثق فيها كما أنه لابد من تفعيل الدستور والقانون بإعطاء حصانة للمنشآت العسكرية والجنود والضباط أثناء أداء مهماتهم بحيث يتقدم المتهم لمحاكم عسكرية.
& أعتقد أن هذا ما حدث بالفعل عندما تم مؤخرا تعديل قانون القضاء العسكري كيف ترى هذا التعديل ؟
حتى لا نضحك على انفسنا القانون لم يكن بحاجة إلى تعديل خاصة أن مواد الدستور كافية ولكن مصر مورس عليها ضغوط كبيرة من أمريكا وعدد من الدول الأوروبية وللأسف تم الاستجابة لتلك الضغوط بعدم محاكمة المتهمين عسكريا وهذا ما ظهر في محاكمة حباره الذي قتل الجنود مرتين مرة عندما قتلهم والثانية عندما لم يأخذوا احقهم بمحاكمة عسكرية لحبارة لأنه حوكم في محكمة مدنية وتدرج في التقاضي إلى اعادة المحاكمة ثم إلى النقض وهى مماطلة كان يجب أن لا تتم.
& هل ترى أن الحكومة اخطأت عندما سمحت بالضغط الأمريكي عليها بعدم محاكمة المعتدين على رجال الجيش عسكريًا ؟بكل تأكيد أخطأت خطأ فادحًا وكانت النتيجة استمرار الإرهاب لذلك يجب الاسراع في عمل منطقة عازلة تكون خالية من السكان لمواجهة القادمين الاعزاء على قلوب البعض من أعضاء حركة حماس وعدم السماح لهم بارتكاب أي عمليات داخل الأراضي المصرية الرئيس أشار إلى وجود مخطط دولى وراء تنفيذ العملية الإرهابية الأخيرة.
& ما هي تلك الدول من وجهة نظرك ؟
توجد مجموعة عالمية منها أمريكا التي ترفض الابتعاد عن تأييد محمد مرسي وتلمح لأهمية المصالحة مع الإخوان وتوجد أيضا الدول الاوروبية وقطر وتركيا وطهران فكل هذه الدول تسعى إلى تمزيق مصر حتى تكرر النموذج الذي تكرر في ليبيا والسودان والصومال واليمن العراق وسوريا وهم يريدون تكراره في مصر وهؤلاء مكلفون بذلك ونحن مكلفون بمواجهته واجهاض أي محاولة لتكراره.
& كيف ترى الدعوات المطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية لحين استقرار البلاد والقضاء على الإرهاب ؟أرفض تلك الدعوات لسبب بسيط لأننا لا ندرى متى سينتهى الإرهاب قلنا إن الموجة الأولى كانت في نهاية السبعينات واستمرت حتى منتصف التسعينيات فلا يمكن أن ننتظر 20 سنة للقضاء عليها وتلك الموجة اعتى وأقوى من الموجة الأولى وأكثر اجراما ثانيا أنا اريد استثمارات اجنبية وسياح فلا يمكن أن يأتي لنا سياح في بلد غير قادرة على إجراء الانتخابات كما أن طالبان بإرهابها لم تستطيع تعطيل الانتخابات الافغانية بجذورها العاتية في افغانستان ونحن لسنا أقل منها.
& إذا لماذا نادت تلك الأحزاب بتأجيل الانتخابات ؟
دعوات التأجيل ليس لها علاقة بالأوضاع الاقتصادية والأمنية ولكن هؤلاء لم يكونوا مستعدين للانتخابات جيدا وارهقوا انفسهم في التكاذب المتبادل حول تشكيل القوائم هناك خوف مشروع من تلال الأموال التي تسربت عبر قطر وتركيا وأمريكا وطهران وكل الدول المعادية لنا من أجل تمويل الانتخابات ومساعدة حلفائهم ةلكن هذا كله ليس مبررا لتأجيل الانتخابات.
& هل ترى أن هناك امكانية لعودة الإخوان مرة أخرى بقوة في البرلمان القادم ؟ اعتقد أن المصريين ليسوا بالغباء الذي يسمح للإخوان أن يعودوا مرة أخرى كيف ترى الانتقادات التي وجهت لحزب التجمع لتحالفه مع أحزاب يتردد انها محسوبة على نظام مبارك ؟ نحن لا نختار من تحالف معهم إلا بـ "القطاعي" بمعنى أن ليس كل من عمل مع مبارك فاسدا أو مفسدا أو مرفوضا ولكن ومن شارك في تزييف الانتخابات وجرف الحياة السياسية نرفض التعامل معه وعصمتنا في يدنا نحن نختار المرشحين والاتفاق ما لا نجده نعترض عليه كما أود أن اشير إلى أن كل التحالفات الأخرى ليست أملة نحن نتجنب اختيار الاسوأ وهؤلاء هم من حاول دائما التحالف مع الإخوان لو ظل مرسي في الحكم لعاشوا خداما له.
