وجه الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى ضربة موجعه للشركة الوطنية "مصر للطيران"، رغم أنه أول وزير طيران لمنظومة الطيران المدنى تربى على أكتافها، إلا أنه فعل ما لم يفعله دونه من الوزراء السابقين وذلك بعد أن اعطى كل التسهيلات وأزال كافة العقبات أمام شركة "المصرية للطيران" إحدى الشركات الخاصة لتقوم بضرب الصناعة الوطنية في مقتل، من خلال تفعيل رحلاتها الداخلية بأسعار زهيدة الى مطارات الغردقة والأقصر وشرم الشيخ، وذلك من خلال اتفاقية تمت بين الوزير وممثل شركة "المصرية للطيران" حسن هزيز المدير التنفيذى للشركة، والتى تفيد إعطاءها تصريحا بالطيران بأسعار مخفضة جدا للركاب يصل سعر التذكرة الى 199 جنيها فقط شاملة الرسوم والضريبة معلنة عن ذلك العرض المبهر للسفر الى مطار الغردقة وشرم الشيخ والاقصر، وبمقارنة تلك الاسعار بأسعار شركة مصر للطيران والتى بلغ سعر التذكرة بها الى نفس تلك الاماكن 1100 جنيه اى أضعاف أضعافها، حيث جاءت أسعار تذاكر مصر للطيران للخطوط الداخلية لشركة "مصر للطيران أكسبريس للطيران الداخلى "كالتالى :
من القاهرة إلى الغردقة 611 جنيها
من القاهرة الى شرم الشيخ 613 جنيها
من القاهرة الى الإسكندرية 569 جنيهات
من القاهرة الى الاقصر 687 جنيها
من القاهرة الى أسوان 1215 جنيها
من القاهرة الى مرسى علم 1555 جنيها
وهو ما يعتبر " تحطيما حقيقيا للأسعار" وهي الاتفاقية التي أدت إلى هروب الركاب الى الشركة الخاصة لتنتفخ جيوب أصحابها وتفلس مصر للطيران بهذا البروتوكول الذى تم تفعيله على أرض الواقع، مما يعد ضربا مباشرا للصناعة الوطنية لصالح الشركات الخاصة.
وقد هبطت بالفعل طائرة "المصرية للطيران" تحمل شعارها الخاص ومكتوب عليها " تحيا مصر" مكتملة العدد الى مطار شرم الشيخ وهو ما أكدته الصفحة الرسمية لـ"طيارين مصر" على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
الغريب أن الطيار حسام كمال أثناء توليه منصب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة مصر للطيران كان يرفض رفضا باتا أن تطير أي شركة خاصة بالخطوط الداخلية لتنافس الشركة الوطنية "مصر للطيران" حرصا على سلامة الدخل وتعويضا لخسائر مصر للطيران وبلغت أكثر من 10 مليارات جنيه وهو حاليا يساعد بشكل مباشر وغير مبرر على وجود شركات خاصه لتقوم بتسهيل رحلات بأسعار زهيدة جدا مما يستدعى التساؤل ما هي الفوائد أو المكاسب المادية أو المعنوية التي عادت على وزارة الطيران المدني وما الاسباب التي جعلت وزير الطيران يوافق على تلك الاتفاقية الآن؟.
وعلى جانب آخر، اكد الطيار المصري هشام عبد الصمد ، الذى يعمل حالياً بالطيران العماني وكان يعمل سابقا طيارا بشركة "مصر للطيران اكسبريس للخطوط الداخلية"، أن تلك الاتفاقية التى وافق عليها حسام كمال وزير الطيران المدني وكل المسئولين والمشاركين فيها ستتسبب في انهيار الشركة الوطنية مصر للطيران، خاصة أن تلك المطارات وهي شرم الشيخ والاقصر والغردقة تعتبر مصدر الدخل الرئيسي لشركة "اكسبريس للخطوط الداخلية" التابعة لشركة "مصر للطيران".
مضيفاً: عندما يتم عقد بروتوكول بذلك الشكل لإعطاء تخفيضات لبعض الشركات الخاصة يكون هناك تفاوت بسيط في الاسعار يكاد لا يذكر لحدوث منافسة شريفة، ويجب أن يكون الامر فى النهاية محسوما لصالح الشركة الوطنية ولكن بتلك الاتفاقية العجيبة لا نجد كلمات سوى أنهم على ثقة كاملة بعدم وجود من يحاسبهم.
من القاهرة إلى الغردقة 611 جنيها
من القاهرة الى شرم الشيخ 613 جنيها
من القاهرة الى الإسكندرية 569 جنيهات
من القاهرة الى الاقصر 687 جنيها
من القاهرة الى أسوان 1215 جنيها
من القاهرة الى مرسى علم 1555 جنيها
وهو ما يعتبر " تحطيما حقيقيا للأسعار" وهي الاتفاقية التي أدت إلى هروب الركاب الى الشركة الخاصة لتنتفخ جيوب أصحابها وتفلس مصر للطيران بهذا البروتوكول الذى تم تفعيله على أرض الواقع، مما يعد ضربا مباشرا للصناعة الوطنية لصالح الشركات الخاصة.
وقد هبطت بالفعل طائرة "المصرية للطيران" تحمل شعارها الخاص ومكتوب عليها " تحيا مصر" مكتملة العدد الى مطار شرم الشيخ وهو ما أكدته الصفحة الرسمية لـ"طيارين مصر" على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
الغريب أن الطيار حسام كمال أثناء توليه منصب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة مصر للطيران كان يرفض رفضا باتا أن تطير أي شركة خاصة بالخطوط الداخلية لتنافس الشركة الوطنية "مصر للطيران" حرصا على سلامة الدخل وتعويضا لخسائر مصر للطيران وبلغت أكثر من 10 مليارات جنيه وهو حاليا يساعد بشكل مباشر وغير مبرر على وجود شركات خاصه لتقوم بتسهيل رحلات بأسعار زهيدة جدا مما يستدعى التساؤل ما هي الفوائد أو المكاسب المادية أو المعنوية التي عادت على وزارة الطيران المدني وما الاسباب التي جعلت وزير الطيران يوافق على تلك الاتفاقية الآن؟.
وعلى جانب آخر، اكد الطيار المصري هشام عبد الصمد ، الذى يعمل حالياً بالطيران العماني وكان يعمل سابقا طيارا بشركة "مصر للطيران اكسبريس للخطوط الداخلية"، أن تلك الاتفاقية التى وافق عليها حسام كمال وزير الطيران المدني وكل المسئولين والمشاركين فيها ستتسبب في انهيار الشركة الوطنية مصر للطيران، خاصة أن تلك المطارات وهي شرم الشيخ والاقصر والغردقة تعتبر مصدر الدخل الرئيسي لشركة "اكسبريس للخطوط الداخلية" التابعة لشركة "مصر للطيران".
مضيفاً: عندما يتم عقد بروتوكول بذلك الشكل لإعطاء تخفيضات لبعض الشركات الخاصة يكون هناك تفاوت بسيط في الاسعار يكاد لا يذكر لحدوث منافسة شريفة، ويجب أن يكون الامر فى النهاية محسوما لصالح الشركة الوطنية ولكن بتلك الاتفاقية العجيبة لا نجد كلمات سوى أنهم على ثقة كاملة بعدم وجود من يحاسبهم.
