الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"نبذ العنف والتطرف" في ندوة رابطة الأزهر للطلاب الوافدين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت الندوة التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالتنسيق مع اتحاد دول شرق أفريقيا، إلى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية الطلاب بمخاطر الأفكار المتطرفة والتكفيرية.

وأكدت الندوة التي أقيمت تحت عنوان "نبذ العنف والتطرف" على الدور العالمى الذي يقوم به الأزهر الشريف ومنهجيته الوسطية، وفروع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالخارج التي تضم أكثر من 17 فرعًا حول العالم وبالعمل على التواصل بين الأزهر وأبنائه من الطلاب الوافدين داخل مصر وخارجها.

وقال حمد الله الصفتي المدير الفني لإدارة الفروع الداخلية بالرابطة: إن كلمة "الوسطية" تعنى عدم الانحياز لطرف من الطرفين الباقيين، والوسطية التي يعنيها الإسلام لا تعنى موقفا ثالثًا بعيدًا كل البعد عن الطرفين الباقيين، وانما يمثل موقفًا ثالثًا يجميع عناصر الحق والعدل والفضيلة من الطرفين الباقيين، وصفه تعنى جمع أفضل الأشياء وأحسنها وأذكاها ليتمثل بها الإنسان المسلم، وان الله سبحانه وتعالي وصف الأمه المحمدية بأنها أمة "وسط"، والوسط هو أفضل الشيء وأعلاه وأحسنه.

وأشار "الصفتي" إلى أن الوسطية تمثلت في رسول الله صلي الله عليه وسلم باعتباره القدوة، ونقل هذه الوسطية إلى صحابته ثم نقلت عن طريقهم رضوان الله عليهم حتى تمثلت في الأمة المحمدية في منهج سليم طويل، هو منهج أهل السنه والجماعة الذي يمثل ما كان عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابة.
وأكد في ختام كلمته أن اركان العقيدة لأهل السنة والجماعة هي التي تنظم لعدم إخراج الناس من الايمان إلى الكفر وعدم نفى الإسلام عمن دخل في دين الله.
وأوضح أحمد زكريا مدير إدارة الوافدين، أن الرابطة تقوم بدعم ورعاية الطلاب من خلال تنظيم أنشطة ثقافية واجتماعية بالتنسيق مع الاتحادات العامة والفرعية إيمانا منها بدورها في دعم أبنائها من الطلبة الوافدين باعتبارهم سفراء للأزهر عند عودتهم لبلادهم وتحرص على التواصل معهم، وذلك من خلال فروع الرابطة بالخارج الذي يضم أكثر من 17 فرعًا حول العالم.
وعبر كيبوكا حسن، رئيس اتحاد دول شرق أفريقيا، عن امتنانه العميق لفضيلة الامام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لحرصه على رعاية الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات ودعم أنشطتهم الثقافية والعلمية، مشيدًا بدور الرابطة في تأصيل مبدأ منهج الأزهر الشريف الوسطي بمنهجه المعتدل وحرصها المتواصل على تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الطلاب الوافدين.