بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع والعشرون والذي يحمل عنوان الحاسب الآلي بين النظرية والتطبيق، صباح اليوم السبت، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن والذين استشهدوا، أمس، بمدينة العريش.
حضر المؤتمر اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، والدكتور يسري الجمل، رئيس المؤتمر، والدكتورة نهى عدلي، مساعد أول وزير الاتصالات، والدكتور علاء عبد الباري، نائبا عن رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والعديد من المنظمين والمشاركين في المؤتمر.
وينعقد المؤتمر في الفترة من 25 حتى 27 أكتوبر الجاري ويشارك فيه 3 دول وهم مصر، وأستراليا ولايبيريا ويجتذب شريحة كبيرة من المهتمين بالحاسب الآلي، حيث يقوم بعرض الأبحاث التي تمت في علوم الحاسب وتقوم جمعيةIEEE " جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات"، وقد تقدم هذا العام للدورة 37 بحثا علميا تم قبول 24 بحثا منهم ، وتم تسجيل 20 بحثا منهم في المؤتمر.
وفي كلمته أعرب اللواء طارق مهدي عن سعادته في مشاركته في مثل هذا المؤتمر العملاق الذي إن نفذت تقاريره وتوصياته لأصبحت مصر من أكثر الأمم تقدما ، مشيرا إلي أن البحوث في مصر كثيرة ومتعددة في كافة المجالات ولكن للأسف لايتم تطبيقها.
وتابع: "ففي الأمارات العربية المتحدة وهي دولة عربية مثلنا ولكنها تستخدم الإلكترونيات في جميع المجالات دون تدخل العنصر البشري مما يقلل من عنصر الفساد ، لذلك نحن نحتاج إلى ميكنة الحكومة للمساهمة في إنجاز العمل وعدم تعطيله والحفاظ على الوقت، والخروج من الروتين البطئ ، فهذا ينهي مشاكلنا لحظيا مع عنوان الفساد، وهذا بدوره يساعد في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد؛ نظرا لتوافر جميع المعلومات في جميع المجالات إلكترونيا في أي وقت".
من جانبها، أكدت الدكتورة نهى عدلي على، اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجا المعلومات بالبحث العلمي ودعم العلماء والباحثين، وتقدر دورهم في تطوير التكنولوجيا و دعم القرار الوطني ، موضحة أن الوزارة تتبنى استراتيجية قومية من 2014 حتى 2020 تضم عدة محاور أساسية لتحقيق رؤية الوزارة، والتي تنصب في تحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والرقمية في مصر ، وأهم هذه المحاور الأمن السيبراني " Cyber security " والذي قد تم إنشاء مركز خاص به في القرية الذكية، وتم تدعيمه بنتائج الباحثين ، كذلك زيادة استخدام الإنترنت فائق السرعة وخاصية 4G، واستخدام الحوسبة السحابية الحكومية " Cloud Computing government " ، إلا أن أهم هذه المحاور استخدام التكنولوجيا الحديثة في محور قناة السويس الجديدة حيث تحاول الوزارة جاهدة إدخال دور الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في تطوير وتنمية الصناعة في محور قناة السويس، وتعظيم استخدام سعة الكابلات البحرية وتدعيم المناطق اللوجيسيتية.
على الصعيد نفسه، أكد الدكتور يسري الجمل، أن هذا المؤتمر يقام على مدى 24 سنة دون توقف وهدفه أن يكون هناك محفل للمتخصصين والشركات والعاملين في مجال الحاسب الألي، وتقديم كل ماهو جديد فالعالم يتطور بسرعة عالية جدا، وتصنيع الإلكترونيات ووحدات التخزين بدأت في الانطلاق بسرعة فائقة، مشيرا إلى أن بداية المؤتمر كانت مع بداية انتشار الحاسب الشخصي وانخفاض سعره فكل من يعمل في مجال البحوث يستخدمه ، والباحثين المصريين أثبتوا قدرات عالية جدا في استخدام الحاسب الآلي وكان الأمل في قدرة شبابنا على التنافسية وقدرة مصر على التنافسية، ولكن موقفنا في التنافسية على مستوى 144 دولة من دول العالم يقل كل عام ففي 2011/2012 كان ترتيبنا 94، بينما في 2012/2013 كان 107، وفي 2013/2014 كان 114، وهذا العام 2014/ 2014 أصبحنا 119، وهذه المؤشرات لابد ننتبه لها جميعا فكلنا مسئولين على أن نجعل مصر أكثر تنافسية، وينبني هذا التقرير على 3 قطاعات من 12 محورا مكونة من 118 عنصرا في الدولة إلى أن أهم النقاط التي يتركز عليها هي، التعليم والمناخ العام والمؤشرات وفقا لهذا التقرير تشير إلى انحدار مستوى الاقتصاد، والصحة، والتعليم الأساسي، والتعليم العالي، كذلك جودة التعليم، والاستقرار التكنولوجي، وهذا الترتيب غير مرض تماما، هذا بالمقارنة بحجم السوق المصري، وهو 29 على مستوى العالم مما يدل على قدرتنا على التقدم إذا ما حاولنا جاهدين على استخدام التكنولوجيا الاستخدام الأمثل لها في كافة المجالات، وهذا من نتمناه من الجميع حتى يكون لدى مصر القدرة على التنافس مع دول العالم في كافة المجالات.
حضر المؤتمر اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، والدكتور يسري الجمل، رئيس المؤتمر، والدكتورة نهى عدلي، مساعد أول وزير الاتصالات، والدكتور علاء عبد الباري، نائبا عن رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والعديد من المنظمين والمشاركين في المؤتمر.
وينعقد المؤتمر في الفترة من 25 حتى 27 أكتوبر الجاري ويشارك فيه 3 دول وهم مصر، وأستراليا ولايبيريا ويجتذب شريحة كبيرة من المهتمين بالحاسب الآلي، حيث يقوم بعرض الأبحاث التي تمت في علوم الحاسب وتقوم جمعيةIEEE " جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات"، وقد تقدم هذا العام للدورة 37 بحثا علميا تم قبول 24 بحثا منهم ، وتم تسجيل 20 بحثا منهم في المؤتمر.
وفي كلمته أعرب اللواء طارق مهدي عن سعادته في مشاركته في مثل هذا المؤتمر العملاق الذي إن نفذت تقاريره وتوصياته لأصبحت مصر من أكثر الأمم تقدما ، مشيرا إلي أن البحوث في مصر كثيرة ومتعددة في كافة المجالات ولكن للأسف لايتم تطبيقها.
وتابع: "ففي الأمارات العربية المتحدة وهي دولة عربية مثلنا ولكنها تستخدم الإلكترونيات في جميع المجالات دون تدخل العنصر البشري مما يقلل من عنصر الفساد ، لذلك نحن نحتاج إلى ميكنة الحكومة للمساهمة في إنجاز العمل وعدم تعطيله والحفاظ على الوقت، والخروج من الروتين البطئ ، فهذا ينهي مشاكلنا لحظيا مع عنوان الفساد، وهذا بدوره يساعد في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد؛ نظرا لتوافر جميع المعلومات في جميع المجالات إلكترونيا في أي وقت".
من جانبها، أكدت الدكتورة نهى عدلي على، اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجا المعلومات بالبحث العلمي ودعم العلماء والباحثين، وتقدر دورهم في تطوير التكنولوجيا و دعم القرار الوطني ، موضحة أن الوزارة تتبنى استراتيجية قومية من 2014 حتى 2020 تضم عدة محاور أساسية لتحقيق رؤية الوزارة، والتي تنصب في تحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والرقمية في مصر ، وأهم هذه المحاور الأمن السيبراني " Cyber security " والذي قد تم إنشاء مركز خاص به في القرية الذكية، وتم تدعيمه بنتائج الباحثين ، كذلك زيادة استخدام الإنترنت فائق السرعة وخاصية 4G، واستخدام الحوسبة السحابية الحكومية " Cloud Computing government " ، إلا أن أهم هذه المحاور استخدام التكنولوجيا الحديثة في محور قناة السويس الجديدة حيث تحاول الوزارة جاهدة إدخال دور الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في تطوير وتنمية الصناعة في محور قناة السويس، وتعظيم استخدام سعة الكابلات البحرية وتدعيم المناطق اللوجيسيتية.
على الصعيد نفسه، أكد الدكتور يسري الجمل، أن هذا المؤتمر يقام على مدى 24 سنة دون توقف وهدفه أن يكون هناك محفل للمتخصصين والشركات والعاملين في مجال الحاسب الألي، وتقديم كل ماهو جديد فالعالم يتطور بسرعة عالية جدا، وتصنيع الإلكترونيات ووحدات التخزين بدأت في الانطلاق بسرعة فائقة، مشيرا إلى أن بداية المؤتمر كانت مع بداية انتشار الحاسب الشخصي وانخفاض سعره فكل من يعمل في مجال البحوث يستخدمه ، والباحثين المصريين أثبتوا قدرات عالية جدا في استخدام الحاسب الآلي وكان الأمل في قدرة شبابنا على التنافسية وقدرة مصر على التنافسية، ولكن موقفنا في التنافسية على مستوى 144 دولة من دول العالم يقل كل عام ففي 2011/2012 كان ترتيبنا 94، بينما في 2012/2013 كان 107، وفي 2013/2014 كان 114، وهذا العام 2014/ 2014 أصبحنا 119، وهذه المؤشرات لابد ننتبه لها جميعا فكلنا مسئولين على أن نجعل مصر أكثر تنافسية، وينبني هذا التقرير على 3 قطاعات من 12 محورا مكونة من 118 عنصرا في الدولة إلى أن أهم النقاط التي يتركز عليها هي، التعليم والمناخ العام والمؤشرات وفقا لهذا التقرير تشير إلى انحدار مستوى الاقتصاد، والصحة، والتعليم الأساسي، والتعليم العالي، كذلك جودة التعليم، والاستقرار التكنولوجي، وهذا الترتيب غير مرض تماما، هذا بالمقارنة بحجم السوق المصري، وهو 29 على مستوى العالم مما يدل على قدرتنا على التقدم إذا ما حاولنا جاهدين على استخدام التكنولوجيا الاستخدام الأمثل لها في كافة المجالات، وهذا من نتمناه من الجميع حتى يكون لدى مصر القدرة على التنافس مع دول العالم في كافة المجالات.
