أعلن وزير الخارجية الأبخازي تشيريكبا فياتشيسلاف أن معاهدة جديدة في طريقها للتوقيع بين روسيا وأبخازيا لمواجهة ما وصفه بالسياسة العدوانية لدولة جورجيا.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن الوزير قوله اليوم السبت في تعليقاته على مسودة معاهدة التحالف والتكامل " الأمن في الجهة الجنوبية مهم جدا لكل من أبخازيا وروسيا، فكل منا يتحدث حول نفس الموضوع ".
وأضاف فياتشيسلاف "ينبغي علينا أن نعمل معا، فتعتزم جورجيا الانضمام لحلف الناتو كما أن الولايات المتحدة تضغط بشكل فعال من أجل عضوية جورجيا داخل حلف شمال الأطلنطي الناتو.
وتابع الوزير الأبخازي القول إن العديد من المسئولين رفيعي المستوى من حلف حلف شمال الأطلنطي /ناتو/ يزورون جورجيا من أجل المحادثات، ونحن لانعلم موضوع المحادثات ولكن من الواضح أنهم يستعدون لهيكلتها وأيضا الموظفين الذين سيكونون أعضاء داخل الحلف، مضيفا أن هذا قد يكون تهديد مباشر يواجه أبخازيا وروسيا.
وأردف بالقول " إذا كانت جورجيا دولة سلمية فلن تكون هناك حاجة لمثل هذه المعاهدات على نطاق واسع"، وأضاف أن الوثيقة الجديدة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع المعاهدة السابقة لعام 2008.
وبشكل عام هناك حاجة واضحة لاتفاق جديد لأن الوضع يتغير للأسوأ، مستشهدا بسوء الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط وسوريا والعراق.
تجدر الإشارة إلى أن أبخازيا سعت للاستقلال عن جورجيا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وقد وصل تدهور العلاقات بين جورجيا وأبخازيا إلى قمته في عام 1990 ـ، وأدى نزاعات مسلحة خلفت ورائها 20 ألف قتيلا، وفى عام 1994 تبنت أبخازيا دستورها الخاص وأعلنت استقلالها عن جورجيا، كما أن استفتاء في عام 1999 دعم إقامة الدولة ولم يوافق عليه المجتمع الدولي.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن الوزير قوله اليوم السبت في تعليقاته على مسودة معاهدة التحالف والتكامل " الأمن في الجهة الجنوبية مهم جدا لكل من أبخازيا وروسيا، فكل منا يتحدث حول نفس الموضوع ".
وأضاف فياتشيسلاف "ينبغي علينا أن نعمل معا، فتعتزم جورجيا الانضمام لحلف الناتو كما أن الولايات المتحدة تضغط بشكل فعال من أجل عضوية جورجيا داخل حلف شمال الأطلنطي الناتو.
وتابع الوزير الأبخازي القول إن العديد من المسئولين رفيعي المستوى من حلف حلف شمال الأطلنطي /ناتو/ يزورون جورجيا من أجل المحادثات، ونحن لانعلم موضوع المحادثات ولكن من الواضح أنهم يستعدون لهيكلتها وأيضا الموظفين الذين سيكونون أعضاء داخل الحلف، مضيفا أن هذا قد يكون تهديد مباشر يواجه أبخازيا وروسيا.
وأردف بالقول " إذا كانت جورجيا دولة سلمية فلن تكون هناك حاجة لمثل هذه المعاهدات على نطاق واسع"، وأضاف أن الوثيقة الجديدة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع المعاهدة السابقة لعام 2008.
وبشكل عام هناك حاجة واضحة لاتفاق جديد لأن الوضع يتغير للأسوأ، مستشهدا بسوء الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط وسوريا والعراق.
تجدر الإشارة إلى أن أبخازيا سعت للاستقلال عن جورجيا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وقد وصل تدهور العلاقات بين جورجيا وأبخازيا إلى قمته في عام 1990 ـ، وأدى نزاعات مسلحة خلفت ورائها 20 ألف قتيلا، وفى عام 1994 تبنت أبخازيا دستورها الخاص وأعلنت استقلالها عن جورجيا، كما أن استفتاء في عام 1999 دعم إقامة الدولة ولم يوافق عليه المجتمع الدولي.
