الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"بيت المقدس" تعود من جديد لاستهداف قوات الأمن بالسيارات المفخخة.. خبراء الأمن يطالبون بإحالة متهمي القضايا الإرهابية للمحاكمات العسكرية والتعجيل بإعدامهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عادت العناصر الإرهابية بشمال سيناء لاستحدام اساليبها الدنيئة ولجوئها لاستخدام السيارات المفخخة لاستهداف قوات الأمن اما عن طريق انتحارى يقود السيارة أو زرع عبوة ناسفة بالسيارة، وكانت آخر تلك العمليات الإرهابية استهداف نقطة كمين الجيش بمنطقة " كرم قواديس" بسيارة مفخخة يقودها انتحارى حيث انفجرت السيارة بالنقطة مما أسفر عن استشهاد 28 من ضباط وجنود القوات المسلحة.. ومن جانبهم يرى خبراء الأمن أن تفجير الشيخ زويد أول امس عملية نوعية بها نوع من التجرؤ كما أنه عملية انتقامية للإرهابيين من القوات المسلحة بسبب الضربات التي وجهتها لهم في الفترة الأخيرة مطالبين بتهجير أبناء مدينة الشيخ زويد والشريط الحدودى بداية من منطقة رفح حتى الشيخ زويد حتى تتمكن القوات المسلحة من القضاء على الإرهابيين بشكل نهائى لأنهم يختبئون وسط المناطق السكنية ويحتمون بها.


وقال اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الجماعات الإرهابية عادت إلى استخدام أسلوب السيارات المفخخة مشيرا إلى أن هذا الأسلوب وسيلة دنيئة استخدمها الارهابيون بكثافة مؤخرا بعد تعاون الجماعات الإرهابية في سيناء مع حركة حماس بقطاع غزة وبات الارهابيون غير قادرون على المواجهة مع الأمن لذلك لجئوا لتلك الوسائل التي تؤكد انهم فشلوا في تحقيق أي نجاحات في ظل عدم قدرتهم على القيام بعمليات ميدانية.. مشيرا إلى أن تفجير الشيخ زويد الذي أسفر عن استشهاد 28 من خير جنود الارض وإصابة العشرات عملية نوعية جديدة بها نوع من التجرؤ وانها عملية انتقامية للارهابين من القوات المسلحة وبمثابة نوع من التجرؤ على الدولة ويحمل الكثير من العناوين لأن العملية تمت بحجم كبير من المتفجرات وبشكل واسع ومخطط لها جيدا مطالبا بضرورة مراجعة منطقة الشيخ زويد أمنيا وإخلاء الشريط الحدود من رفح للشيخ زويد من السكان لأن هذه المنطقة أصبحت خطرا على الأمن القومى.

كما طالب الخبير الامنى باحالة كل القضايا إلى المحاكم العسكرية لأن القضاء المدنى تاخر في تحقيق العدالة وأمن الوطن إضافة إلى حصار منطقة الشيخ زويد وتصفية كل ما حولها.. مؤكدا أن الجيش في الفترة الأخيرة استهدف عدد كبير من العناصر التكفيرية موضحا أن حادث العريش الأخير يؤكد على وجود عناصر إرهابية خارجية تعاونت مع التنظيم لتنفيذ عملية كبيرة بسيناء للرد على الجيش.


فيما أكد اللواء حسام سويلم الخبير الامنى أن لجوء العناصر الإرهابية لاستخدام السيارات المفخخة مرة أخرى ما هي إلى اساليب رخيصة ودنئية يستخدمها الارهابيون لمواجهة الأمن ويرى سويلم أن إخلاء الشيخ زويد من السكان ليس بالحل الامثل مشيرا إلى أن هناك اساليب أخرى ممكن أن تتبع مثل تحويل مناطق شمال سيناء لمناطق اجتماعية والاهتمام بها من الناحية الاقتصادية والتعليمة ومع الوقت سوف يختفى منها الإرهاب.

أضاف أن هناك اساليب جديدة يجب أن تتبع لمواجهة تلك العمليات الإرهابية وهو توقع الشيء قبل حدوثه وتوسيع دائرة الاشتباه إضافة إلى تخصيص مجموعات أمنية لمراقبة الشوارع القريبة من أي مؤسسة أمنية إضافة إلى أنه يجب أن توجد في أي نقطة أو كمين امنى أجهزة للكشف عن المتفجرات للحد من تلك التفجيرات أو العمليات الإرهابية.