حكم على خمسة عشر من مسئولى الجيش والشرطة ومدنيين سابقين بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة أرجنتينية أمس الجمعة لإدانتهم باختطاف وتعذيب وقتل أكثر من مائة من المعارضين خلال الحكم العسكري للبلاد في الفترة من 1976 إلى 1983.
وصدر الحكم في مبنى المحكمة الفيدرالية في لابلاتا التي تبعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من عاصمة البلاد بوينس آيرس، وحكم على أربعة آخرين بالسجن لمدة اثنتي عشرة سنة أو ثلاثة عشر سنة، وبرأت المحكمة اثنين من المتهمين.
واقترف الخمسة عشر رجلا جرائمهم في مركز اعتقال لاكانتشا في منطقة ريفية من مقاطعة بوينس آيرس، وكان من بين المدانين ميغيل أوزفالدو إتشيكولاتز، كبير المحققين السابق في شرطة مقاطعة بوينس آيرس.
وكانت لورا كارلوتو من بين الضحايا الذين قامت قضاياهم بدور في المحاكمة، وهى ابنة إستيلا دى كارلوتو، التي أسست جماعة "جدات من بلازا دى مايو" لحقوق الإنسان، والتي تبحث عن الأطفال الذين أخذهم من قبل النظام، وحضرت كارلوتو محاكمة أمس الجمعة. وقد أخذ ابن ابنتها الوليد قبل فترة وجيزة من إعدامها في عام 1978 في مركز اعتقال لا كانتشا، وسلم الطفل لزوجين لتبنيه، وفى أغسطس بعد اختبارات الحمض النووى، التأم شمل الرجل مع جدته استيلا. وتقول السلطات إنه في ظل النظام العسكري تم احتجاز نحو 13 ألفا من المعارضين وقادة العمل والمثقفين والمعارضين الآخرين للنظام، وذلك بشكل غير قانونى وبعد ذلك
وصدر الحكم في مبنى المحكمة الفيدرالية في لابلاتا التي تبعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من عاصمة البلاد بوينس آيرس، وحكم على أربعة آخرين بالسجن لمدة اثنتي عشرة سنة أو ثلاثة عشر سنة، وبرأت المحكمة اثنين من المتهمين.
واقترف الخمسة عشر رجلا جرائمهم في مركز اعتقال لاكانتشا في منطقة ريفية من مقاطعة بوينس آيرس، وكان من بين المدانين ميغيل أوزفالدو إتشيكولاتز، كبير المحققين السابق في شرطة مقاطعة بوينس آيرس.
وكانت لورا كارلوتو من بين الضحايا الذين قامت قضاياهم بدور في المحاكمة، وهى ابنة إستيلا دى كارلوتو، التي أسست جماعة "جدات من بلازا دى مايو" لحقوق الإنسان، والتي تبحث عن الأطفال الذين أخذهم من قبل النظام، وحضرت كارلوتو محاكمة أمس الجمعة. وقد أخذ ابن ابنتها الوليد قبل فترة وجيزة من إعدامها في عام 1978 في مركز اعتقال لا كانتشا، وسلم الطفل لزوجين لتبنيه، وفى أغسطس بعد اختبارات الحمض النووى، التأم شمل الرجل مع جدته استيلا. وتقول السلطات إنه في ظل النظام العسكري تم احتجاز نحو 13 ألفا من المعارضين وقادة العمل والمثقفين والمعارضين الآخرين للنظام، وذلك بشكل غير قانونى وبعد ذلك
