تجاهلت وزارة الثقافة اليوم ذكرى وفاة الشاعر والكاتب المسرحي والناقد والمترجم الكبير نجيب سرور، دون أن تتذكره سوى بندوة فقيرة في مسرح الهناجر والتي تم إلغاؤها في اللحظات الأخيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه الناقد الدكتور جابر عصفور في ذكرى ميلاد سرور الماضية التي حلت يوم 4 يونيو الماضي، وقبل أن يصبح وزيرًا للثقافة: "إن عدم الاحتفال بذكرى رحيل نجيب سرور في مؤسساتنا الثقافية شيء سخيف، وكان لا بد للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة أن تحيي ذكراه، ونتمنى أن تصلح الأمور ويدرك كل شخص مسئوليته".
وأثار تجاهل الوزارة لذكرى نجيب سرور حالة من الاستياء لدى المثقفين الذين أكدوا أنه لم يحصل على ما يستحق من الاهتمام والاحتفاء به في حياته ونرى الآن نكران الجميل له بعد مماته ليس من الدولة فقط وإنما ممن آمنوا به وبموهبته من النقاد والمثقفين الذين أصبح منهم وزير الثقافة.
جدير بالذكر أن مشوار حياة سرور مثال لحياة الكفاح والنضال التي مر بها كل المناضلين المصريين، في مقاومتهم للحكم الديكتاتوري والسلطوي وللظلم والقهر الذي كانت تمارسه السلطة في عهدهم.
واشار عدد من المثقفين الى أن تجاهل الوزارة لذكرى سرور يأتي استكمالاً لمسلسل اغتيال أعماله الذي يستمر إلى الآن حتى بعد وفاته بعشرات الأعوام فإننا لا نرى إصدار الأعمال الكاملة لسرور أو حتى الاحتفاء الرسمي به، وسط استمرار حالة من الصمت المطبق من المؤسسة الرسمية والمثقفين، ودون أن يلتفت أحد إليه وكأن ما قدمه يعد "رجسًا من عمل الشيطان"، خاصة أن الصمت الإعلامي الرهيب والتجاهل التام لمكانة الرجل في الفكر العربي يأتي في وقت لا يتوقف فيه ضجيج احتفاء الإعلام العربي بالأقزام من كل حدب وصوب.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه الناقد الدكتور جابر عصفور في ذكرى ميلاد سرور الماضية التي حلت يوم 4 يونيو الماضي، وقبل أن يصبح وزيرًا للثقافة: "إن عدم الاحتفال بذكرى رحيل نجيب سرور في مؤسساتنا الثقافية شيء سخيف، وكان لا بد للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة أن تحيي ذكراه، ونتمنى أن تصلح الأمور ويدرك كل شخص مسئوليته".
وأثار تجاهل الوزارة لذكرى نجيب سرور حالة من الاستياء لدى المثقفين الذين أكدوا أنه لم يحصل على ما يستحق من الاهتمام والاحتفاء به في حياته ونرى الآن نكران الجميل له بعد مماته ليس من الدولة فقط وإنما ممن آمنوا به وبموهبته من النقاد والمثقفين الذين أصبح منهم وزير الثقافة.
جدير بالذكر أن مشوار حياة سرور مثال لحياة الكفاح والنضال التي مر بها كل المناضلين المصريين، في مقاومتهم للحكم الديكتاتوري والسلطوي وللظلم والقهر الذي كانت تمارسه السلطة في عهدهم.
واشار عدد من المثقفين الى أن تجاهل الوزارة لذكرى سرور يأتي استكمالاً لمسلسل اغتيال أعماله الذي يستمر إلى الآن حتى بعد وفاته بعشرات الأعوام فإننا لا نرى إصدار الأعمال الكاملة لسرور أو حتى الاحتفاء الرسمي به، وسط استمرار حالة من الصمت المطبق من المؤسسة الرسمية والمثقفين، ودون أن يلتفت أحد إليه وكأن ما قدمه يعد "رجسًا من عمل الشيطان"، خاصة أن الصمت الإعلامي الرهيب والتجاهل التام لمكانة الرجل في الفكر العربي يأتي في وقت لا يتوقف فيه ضجيج احتفاء الإعلام العربي بالأقزام من كل حدب وصوب.
