أشاد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، بأداء الجامعات خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن أداء الجامعات جيد، وأن هناك نشاطًا طلابيًا منذ اليوم الأول، مؤكدًا أنه لن تغلق الجامعات مهما حدث، ولا نية لإيقاف الدراسة بأي جامعة من الجامعات، موضحًا أن هدف الجماعة الإرهابية تشويه سمعة الجامعات، وإضرار مصر ماديًا ومعنويًا، قائلًا: "لن نسمح لشرزمة بإفساد مصر"، معلنًا عن صدور قرارات بفصل عام دراسى ضد 14 طالبًا بجامعة الإسكندرية، و5 طلاب بجامعة حلوان، وتم فصل 6 طلاب نهائيًا من جامعة عين شمس.
وأشار عبد الخالق، في تصريحات صحفية لـ"البوابة نيوز"، إلى أنه سيتم فصل كل طالب يثبت تورطه في أعمال عنف أو شغب، على أن يتم حرمانه من دخول الامتحانات، مضيفًا أن هناك وفدًا من أولياء أمور عدد من الطلاب المفصولين جاءوا إلى الوزارة وقام بمقابلتهم، وقد طلبوا إلغاء عقوبة الفصل عن أبنائهم، وتم رفض طلبهم نهائيًا، مؤكدًا أنه لا تراجع ولا تسامع مع مثيري الشغب والعنف.
في سياق متصل، أشار عبدالخالق، إلى أنه تم إيقاف عضوين بهيئة التدريس بجامعة أسيوط، حاولوا إدخال شماريخ وأسلحة إلى الجامعة، كما عثر بحوزة عضو هيئة تدريس آخر على سلاح محلى الصنع حاول إدخاله أيضًا بسيارته، موضحًا عن إصدار قرار بإيقافهم عن العمل لإحالتهم لمجالس تأديب تمهيدًا لفصلهم عن العمل طبقًا للقانون.
وتعقيبًا على قنبلة النهضة أشار عبد الخالق، إلى أن اختيار موقع انفجار قنبلة ميدان النهضة يرجع إلى فشل الطلاب في إدخال القنبلة إلى داخل أسوار الجامعة، مما اضطرهم إلى إلقاء القنبلة خارج أسوار الجامعة، ووصف الوزير منفذى الانفجار بالحقارة والوضاعة، وأنه سبق إصرار بقتل واغتيال النفس، متسائلا: ماذا لو تمكن هؤلاء القتلة من الدخول إلى الجامعة، وكم الضحايا الذي كان يمكن أن يحدثه الانفجار، وعدد الضحايا من أبنائنا، مستنكرا التسامح مع هؤلاء القتلة، وأعرب عبد الخالق أن هناك ايدى عابثة بمصر والدليل على ذلك إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على طالبين باكستانيين بجامعه الأزهر، بمحيط جامعة القاهرة عقب الانفجار، كما تم إلقاء القبض على طالب افغانى حاول الدخول إلى جامعة الأزهر بكارنية خاص بالجامعه منذ عام 2011، وعثر بحوزته على كاميرا تصوير وبفحصها عُثر بداخلها على صور لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق وعدد من الجهاديين ومبلغ مالى كبير.
وكشف الوزير، أنه من المقرر "تعلية أسوار جامعة عين شمس أسوة بما تم مع جامعة عين شمس لمنع تسريب أي أجسام غريبة إلى الحرم، مشيرًا أن الأجسام الغريبة التي اكتشفت مرتين بجامعة عين شمس تم تسريبها عن طريق الأسوار منخفضة الارتفاع بالحرم الرئيسى، وسيتم تدارك ذلك بداية من الأسبوع المقبل، مشيدًا بنجاح منظومة التأمين بالجامعات هذا العام الدراسى، والتي تقوم على 3 محاور بدءًا من الأمن الإداري وشركة فالكون للتأمين، الخاص والتواجد الشرطى بالقرب من الجامعات، مضيفا أن هذه المنظومة نحجت في إحباط أي محاولة لتسريب قنابل أو متفجرات إلى الحرم الجامعي.
وعن القرارات الجديدة للتأمين أشار عبد الخالق إلى أنه طالب رؤساء الجامعات بإخضاع المعامل في الكليات التعليمية لإشراف دقيق من جانب إدارة الكلية، ومتابعة من الجامعة حتى تستخدم في الغرض الذي أنشئت من أجله، فضلا عن تلقيه تقرير يومى عن كل القرارات التي تم اتخاذها أو التي يتم اتخاذها يوميًا، ضد مرتكبى أعمال العنف والشغب حتى يتم إبلاغ الجهات المختصة بذلك إلى جانب تقرير حول مدى انتظام العملية التعليمية.
وأشار عبد الخالق، في تصريحات صحفية لـ"البوابة نيوز"، إلى أنه سيتم فصل كل طالب يثبت تورطه في أعمال عنف أو شغب، على أن يتم حرمانه من دخول الامتحانات، مضيفًا أن هناك وفدًا من أولياء أمور عدد من الطلاب المفصولين جاءوا إلى الوزارة وقام بمقابلتهم، وقد طلبوا إلغاء عقوبة الفصل عن أبنائهم، وتم رفض طلبهم نهائيًا، مؤكدًا أنه لا تراجع ولا تسامع مع مثيري الشغب والعنف.
في سياق متصل، أشار عبدالخالق، إلى أنه تم إيقاف عضوين بهيئة التدريس بجامعة أسيوط، حاولوا إدخال شماريخ وأسلحة إلى الجامعة، كما عثر بحوزة عضو هيئة تدريس آخر على سلاح محلى الصنع حاول إدخاله أيضًا بسيارته، موضحًا عن إصدار قرار بإيقافهم عن العمل لإحالتهم لمجالس تأديب تمهيدًا لفصلهم عن العمل طبقًا للقانون.
وتعقيبًا على قنبلة النهضة أشار عبد الخالق، إلى أن اختيار موقع انفجار قنبلة ميدان النهضة يرجع إلى فشل الطلاب في إدخال القنبلة إلى داخل أسوار الجامعة، مما اضطرهم إلى إلقاء القنبلة خارج أسوار الجامعة، ووصف الوزير منفذى الانفجار بالحقارة والوضاعة، وأنه سبق إصرار بقتل واغتيال النفس، متسائلا: ماذا لو تمكن هؤلاء القتلة من الدخول إلى الجامعة، وكم الضحايا الذي كان يمكن أن يحدثه الانفجار، وعدد الضحايا من أبنائنا، مستنكرا التسامح مع هؤلاء القتلة، وأعرب عبد الخالق أن هناك ايدى عابثة بمصر والدليل على ذلك إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على طالبين باكستانيين بجامعه الأزهر، بمحيط جامعة القاهرة عقب الانفجار، كما تم إلقاء القبض على طالب افغانى حاول الدخول إلى جامعة الأزهر بكارنية خاص بالجامعه منذ عام 2011، وعثر بحوزته على كاميرا تصوير وبفحصها عُثر بداخلها على صور لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق وعدد من الجهاديين ومبلغ مالى كبير.
وكشف الوزير، أنه من المقرر "تعلية أسوار جامعة عين شمس أسوة بما تم مع جامعة عين شمس لمنع تسريب أي أجسام غريبة إلى الحرم، مشيرًا أن الأجسام الغريبة التي اكتشفت مرتين بجامعة عين شمس تم تسريبها عن طريق الأسوار منخفضة الارتفاع بالحرم الرئيسى، وسيتم تدارك ذلك بداية من الأسبوع المقبل، مشيدًا بنجاح منظومة التأمين بالجامعات هذا العام الدراسى، والتي تقوم على 3 محاور بدءًا من الأمن الإداري وشركة فالكون للتأمين، الخاص والتواجد الشرطى بالقرب من الجامعات، مضيفا أن هذه المنظومة نحجت في إحباط أي محاولة لتسريب قنابل أو متفجرات إلى الحرم الجامعي.
وعن القرارات الجديدة للتأمين أشار عبد الخالق إلى أنه طالب رؤساء الجامعات بإخضاع المعامل في الكليات التعليمية لإشراف دقيق من جانب إدارة الكلية، ومتابعة من الجامعة حتى تستخدم في الغرض الذي أنشئت من أجله، فضلا عن تلقيه تقرير يومى عن كل القرارات التي تم اتخاذها أو التي يتم اتخاذها يوميًا، ضد مرتكبى أعمال العنف والشغب حتى يتم إبلاغ الجهات المختصة بذلك إلى جانب تقرير حول مدى انتظام العملية التعليمية.
