السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

افيقوا..يرحمْنَا..ويرحمْكُم..الله..!!!! (II)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتابتني حالة من الضيق الشديد والغضب للحظات.. ابتعدت عن كل شيء.. وكل من حولى وصعدت لأعلى مكان.. وأغمضت عينى وكأننى أحاول الابتعاد قدر المستطاع ولو للحظات أسرقها من الزمن .. أفعل ذلك وقت حزنى أو غضبي.. حتى لا أقول ما قد أندم عليه.. لأننى أصبح قاسية فى كلماتى.. جارحة فى انتقاداتى.. صعبة فى ردود أفعالى.. لذا افضل ان ابتعد ولوقليلا.. تسارعت إلى عقلي الأفكار والأحداث ووجدتنى فجأة أتذكر مقال سابق لى قد كتبته فى شهر أبريل الماضي وكأننى احتاجه اليوم مجددا.. أعيد كتابته واردّده فرغم مرور كل ذلك الوقت لم يتغير الأمركثيرا بل إزداد وتضاعف فكان لابد وان اعيده مرة اخرى وإليكم ماكتبت- ما الذي يحدث في مصر؟! وكيف وصل بنا الحال لما نحن عليه الآن؟! ولصالح من كل ما يحدث؟! وما النتيجة المحتملة والحتمية..؟! من لا يرى الانقسام والتفتت والتشرذم والتحزُّب.. والانحِلال الذي أصبحنا فيه الآن.. فهو بالتأكيد أعمى البصر والبصيرة !! فما يحدث جريمة شنعاء.. ماذا؟؟ هل صدمكم الاتهام؟! إذن فلنراجع سويا موقع الجريمة ونتحفظ على الأدلة الجنائية.. الموقع.. هو جمهورية مصر العربية.. الفاعل مرتكب الجريمة هو الشعب المصري..الأدلة.. انقسام الشعب المصرى، بعد أن كان أقصى انقسام له فى كرة القدم، أصبح الآن سيساويا.. صباحيا.. مرساويا.. ربعاويا.. إخوانيا.. سلفيا.. علمانىيا.. جهاديا.. ناصريا.. ساداتيا.. مباركيا.. فلوليا.. ثورجيا.. حقوقيا.. شيعيا.. مسلما.. مسيحيا.. هلايليا.. دابوديا.. نوبيا.. فصيلا منتميا إلى 25 يناير وفصيلا منتميا إلى 30 يونيو..! أما بالنسبة للانحلال فحدِّث ولا حرج.. تحرش واغتصاب- يصل إلى القتل أحيانا- .. وعلاقات شاذة.. وافلام إباحية مقنَّنة ومسلسلات أكثر إباحة.. وزمن أصبحت فيه الراقصات مالكات للقنوات التى تدخل بيوتنا وتقوم بتشكيل ثقافة أولادنا.. ومقدمات وضيفات فى البرامج ومحكِّمات في مسابقات للرقص ويُفرَد لهن صفحات فى الجرائد الهامة-وليست الصفراء- والمجلات! وتضيع ساعات وساعات بل أيام وأسابيع هباء فى كل البرامج الحوارية التى تناقش منع لفيلم .. وينقسم الشعب مرة اخرى ما بين مؤيد للمنع - والذى هو اول من شاهد الفيلم وبحث عن اغنيته على اليوتيوب - ذلك للأسف الشعب تجسيد للانفصام والازدواجية رغم انه فى العلن يعلن الرفض والغضب والهجوم علي الفيلم .. ومابين معارض يري ان السفالة... والإنحطاط.... والعُري ...والشذوذ ...حرية وتعبيرعن حقيقة المجتمع !! وكأن الشاذ فى المجتمع اصبح هو القاعدة والمجتمع المصري ماهو إلا مجموعة بلطجية ومجرمين ومنحرفين وشواذ ومدمنين.. ونساء مصر كلهن عاهرات!! وكأن مجتمعنا قد تلخَّص وتم إختزاله في البلطجية وعالمهم من استخدام السلاح والمخدرات والبلطجة والعاهرات وعالمهم وممارساتهم ..!! وكأنها عوالم سفلي لايرون سواها في مصر ....!! وتكون الصورة التى تمثل مصر فى الخارج.. بل ويحاولون ان يغيروا المجتمع بأكمله ويحولونه لعالم سفلي ..فهل من يفعل ذلك مصري وطنى مخلص بحق؟! لا أصدق أبدا وكأنه يعمل لصالح الأعداء.. أجل فعندما تريد ان تدمِّر شعب وتستعمره فعليك بالجنس والمخدرات والمال المشبوه ..مع تربة خصبة كالفقر والجهل والازدواجية والانفصام تكون الأسلحة الفتاكة المهلكة.. وبدون خوض حروب!! بالإضافة للسلاح الأكثر فتكا وهو الدين.. فالتنظيمات الدولية الآن تستخدم الدين ستارا لتحكم العالم بعد ان تمزقه وتنشر الإرهاب والحروب فيه من اجل البترول وثروات الدول الغنية وتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط لصالح الدول العظمى فلايصبح به اى دولة كبري تملك مقدراتها وتحكم نفسها بنفسها.
فما الذى تفعله ايها الشعب بنفسك ..وبنا.. وببلدك ؟؟!! فكل مايحدث يخدم العدو فى الداخل والخارج....فمن يريد ان يحكم ..ويتحكم .... اول مايسعي له الفتنَّة ..والفُرقة والتفتيت...!! فهل عرفت ايها الشعب جريمتك الشنعاء ام تدَّعى الجهل بها .. والتنصل منها وانت مرتكبها؟؟!! انت مجرم ...أجل مجرم وكل من يشارك فى مايحدث مجرم... ومع سبق الإصرار والترصد ..انظر حولك ايها الشعب ..لترى حال غيرنا لعلك تتعظ ..وقرر ماذا تريد؟؟!!..إختلف كما تشاء ...ولكن بحكمة دون ان تنزلق... وتكون اداة طيَّعة فى ايدى الأعداء..إخترمن تريد وقم بتأييده ...ولكن لاتخسرالآخر ....ولاتتهمه... وتسُبه ...وتُخَوِّنه ...وتلعنه لأنه إختلف معك..كن شريفا... وفارسا نبيلا فى تصرفاتك ...فمن ليس معك ليس عدوك ...اتحد رغم الخلاف والاختلاف.. فالاتحاد قوة ..ما دمت لست خائنا وهدفك الصادق هو مصر ومصر فقط .. فمصر لن تنهض بشخص أيا كان... مصر ستنهض بك ...وبإرادتك وحدك اذا اردت ان تتغير وتبدِّل الحال حقا ... وقبل ان تبدِّل الحال ابدأ بنفسك اولا....كى تحيا فيها بكرامة ...وحرية... وعدالة ....واذا رفضت... فليكن فلا تلومن إلا نفسك..!!!. فهو إختيارك انت وحدك .. ففي النهاية أنت زائل ... وتبقي مصر ...التى تستحق وبحق ....ان تظل آمنة مطمئنة... رغم انف الجميع... إنتصر لمصرايها الشعب ... ولا تنتصر لنفسك.. أو لشخص.. أو جماعة..!!! ..انتصر لمصر... فهى باقية والكل راحل..انتصر لمصر... فهى تستحق .. وبحق..!!
وأفيقوا يرحمْنا ويرحمْكُم الله.

انتابتني حالة من الضيق الشديد والغضب للحظات.. ابتعدت عن كل شيء.. وكل من حولى وصعدت لأعلى مكان.. وأغمضت عينى وكأننى أحاول الابتعاد قدر المستطاع ولو للحظات أسرقها من الزمن .. أفعل ذلك وقت حزنى أو غضبي.. حتى لا أقول ما قد أندم عليه.. لأننى أصبح قاسية فى كلماتى.. جارحة فى انتقاداتى.. صعبة فى ردود أفعالى.. لذا افضل ان ابتعد ولوقليلا.. تسارعت إلى عقلي الأفكار والأحداث ووجدتنى فجأة أتذكر مقال سابق لى قد كتبته فى شهر أبريل الماضي وكأننى احتاجه اليوم مجددا.. أعيد كتابته واردّده فرغم مرور كل ذلك الوقت لم يتغير الأمركثيرا بل إزداد وتضاعف فكان لابد وان اعيده مرة اخرى وإليكم ماكتبت- ما الذي يحدث في مصر؟! وكيف وصل بنا الحال لما نحن عليه الآن؟! ولصالح من كل ما يحدث؟! وما النتيجة المحتملة والحتمية..؟! من لا يرى الانقسام والتفتت والتشرذم والتحزُّب.. والانحِلال الذي أصبحنا فيه الآن.. فهو بالتأكيد أعمى البصر والبصيرة !! فما يحدث جريمة شنعاء.. ماذا؟؟ هل صدمكم الاتهام؟! إذن فلنراجع سويا موقع الجريمة ونتحفظ على الأدلة الجنائية.. الموقع.. هو جمهورية مصر العربية.. الفاعل مرتكب الجريمة هو الشعب المصري..الأدلة.. انقسام الشعب المصرى، بعد أن كان أقصى انقسام له فى كرة القدم، أصبح الآن سيساويا.. صباحيا.. مرساويا.. ربعاويا.. إخوانيا.. سلفيا.. علمانىيا.. جهاديا.. ناصريا.. ساداتيا.. مباركيا.. فلوليا.. ثورجيا.. حقوقيا.. شيعيا.. مسلما.. مسيحيا.. هلايليا.. دابوديا.. نوبيا.. فصيلا منتميا إلى 25 يناير وفصيلا منتميا إلى 30 يونيو..! أما بالنسبة للانحلال فحدِّث ولا حرج.. تحرش واغتصاب- يصل إلى القتل أحيانا- .. وعلاقات شاذة.. وافلام إباحية مقنَّنة ومسلسلات أكثر إباحة.. وزمن أصبحت فيه الراقصات مالكات للقنوات التى تدخل بيوتنا وتقوم بتشكيل ثقافة أولادنا.. ومقدمات وضيفات فى البرامج ومحكِّمات في مسابقات للرقص ويُفرَد لهن صفحات فى الجرائد الهامة-وليست الصفراء- والمجلات! وتضيع ساعات وساعات بل أيام وأسابيع هباء فى كل البرامج الحوارية التى تناقش منع لفيلم .. وينقسم الشعب مرة اخرى ما بين مؤيد للمنع - والذى هو اول من شاهد الفيلم وبحث عن اغنيته على اليوتيوب - ذلك للأسف الشعب تجسيد للانفصام والازدواجية رغم انه فى العلن يعلن الرفض والغضب والهجوم علي الفيلم .. ومابين معارض يري ان السفالة... والإنحطاط.... والعُري ...والشذوذ ...حرية وتعبيرعن حقيقة المجتمع !! وكأن الشاذ فى المجتمع اصبح هو القاعدة والمجتمع المصري ماهو إلا مجموعة بلطجية ومجرمين ومنحرفين وشواذ ومدمنين.. ونساء مصر كلهن عاهرات!! وكأن مجتمعنا قد تلخَّص وتم إختزاله في البلطجية وعالمهم من استخدام السلاح والمخدرات والبلطجة والعاهرات وعالمهم وممارساتهم ..!! وكأنها عوالم سفلي لايرون سواها في مصر ....!! وتكون الصورة التى تمثل مصر فى الخارج.. بل ويحاولون ان يغيروا المجتمع بأكمله ويحولونه لعالم سفلي ..فهل من يفعل ذلك مصري وطنى مخلص بحق؟! لا أصدق أبدا وكأنه يعمل لصالح الأعداء.. أجل فعندما تريد ان تدمِّر شعب وتستعمره فعليك بالجنس والمخدرات والمال المشبوه ..مع تربة خصبة كالفقر والجهل والازدواجية والانفصام تكون الأسلحة الفتاكة المهلكة.. وبدون خوض حروب!! بالإضافة للسلاح الأكثر فتكا وهو الدين.. فالتنظيمات الدولية الآن تستخدم الدين ستارا لتحكم العالم بعد ان تمزقه وتنشر الإرهاب والحروب فيه من اجل البترول وثروات الدول الغنية وتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط لصالح الدول العظمى فلايصبح به اى دولة كبري تملك مقدراتها وتحكم نفسها بنفسها.
فما الذى تفعله ايها الشعب بنفسك ..وبنا.. وببلدك ؟؟!! فكل مايحدث يخدم العدو فى الداخل والخارج....فمن يريد ان يحكم ..ويتحكم .... اول مايسعي له الفتنَّة ..والفُرقة والتفتيت...!! فهل عرفت ايها الشعب جريمتك الشنعاء ام تدَّعى الجهل بها .. والتنصل منها وانت مرتكبها؟؟!! انت مجرم ...أجل مجرم وكل من يشارك فى مايحدث مجرم... ومع سبق الإصرار والترصد ..انظر حولك ايها الشعب ..لترى حال غيرنا لعلك تتعظ ..وقرر ماذا تريد؟؟!!..إختلف كما تشاء ...ولكن بحكمة دون ان تنزلق... وتكون اداة طيَّعة فى ايدى الأعداء..إخترمن تريد وقم بتأييده ...ولكن لاتخسرالآخر ....ولاتتهمه... وتسُبه ...وتُخَوِّنه ...وتلعنه لأنه إختلف معك..كن شريفا... وفارسا نبيلا فى تصرفاتك ...فمن ليس معك ليس عدوك ...اتحد رغم الخلاف والاختلاف.. فالاتحاد قوة ..ما دمت لست خائنا وهدفك الصادق هو مصر ومصر فقط .. فمصر لن تنهض بشخص أيا كان... مصر ستنهض بك ...وبإرادتك وحدك اذا اردت ان تتغير وتبدِّل الحال حقا ... وقبل ان تبدِّل الحال ابدأ بنفسك اولا....كى تحيا فيها بكرامة ...وحرية... وعدالة ....واذا رفضت... فليكن فلا تلومن إلا نفسك..!!!. فهو إختيارك انت وحدك .. ففي النهاية أنت زائل ... وتبقي مصر ...التى تستحق وبحق ....ان تظل آمنة مطمئنة... رغم انف الجميع... إنتصر لمصرايها الشعب ... ولا تنتصر لنفسك.. أو لشخص.. أو جماعة..!!! ..انتصر لمصر... فهى باقية والكل راحل..انتصر لمصر... فهى تستحق .. وبحق..!!
وأفيقوا يرحمْنا ويرحمْكُم الله.