أكد الخبير الألماني زيغفريد بروكمان أن ارتداء الخوذة يوفر حماية فعالة لرأس قائدي الدراجات الهوائية في حال وقوع حادث، وذلك استنادًا إلى نتائج دراسة حديثة قام بها مركز أبحاث الحوادث التابع لرابطة شركات التأمين الألمانية.
أوضح بروكمان، مدير مركز الأبحاث، أن الفحوصات التي أجريت على 117 حالة من حوادث الدراجات المميتة أثبتت أن 6 منهم فقط كانوا يرتدون خوذة.
كما أن الفحوصات، التي أجريت على 543 حالة من الحوادث التي لم ينتج عنها سوى الإصابات، أثبتت أن قائدي الدراجات الهوائية، الذين تعرضوا لإصابات بالغة بالرأس، لم يكن أحد منهم يرتدي خوذة.
واستعانت الدراسة أيضًا بالنتائج التي تمت عن طريق سيناريوهات الحوادث بمساعدة المحاكاة الحاسوبية، والتي أظهرت انخفاض الأضرار الناجمة عن الارتطام الجانبي للرأس مع الرصيف إلى الثلثين عند ارتداء قائد الدراجة للخوذة.
وعند السقوط من فوق المقود، والذي يقع التأثير الأكبر فيه على مقدمة الرأس، تعمل الخوذة على تقليل فرص حدوث نزيف دموي تحت السحايا بنسبة 90%.
ورغم أن درجة الحماية، التي توفرها الخوذة اليوم عند تصادم الدراجة مع السيارة، تعد محدودة، إلا أنها ساعدت بالفعل خلال المحاكاة الحاسوبية على التقليل من إصابات الجمجمة والمخ بشكل واضح.
أوضح بروكمان، مدير مركز الأبحاث، أن الفحوصات التي أجريت على 117 حالة من حوادث الدراجات المميتة أثبتت أن 6 منهم فقط كانوا يرتدون خوذة.
كما أن الفحوصات، التي أجريت على 543 حالة من الحوادث التي لم ينتج عنها سوى الإصابات، أثبتت أن قائدي الدراجات الهوائية، الذين تعرضوا لإصابات بالغة بالرأس، لم يكن أحد منهم يرتدي خوذة.
واستعانت الدراسة أيضًا بالنتائج التي تمت عن طريق سيناريوهات الحوادث بمساعدة المحاكاة الحاسوبية، والتي أظهرت انخفاض الأضرار الناجمة عن الارتطام الجانبي للرأس مع الرصيف إلى الثلثين عند ارتداء قائد الدراجة للخوذة.
وعند السقوط من فوق المقود، والذي يقع التأثير الأكبر فيه على مقدمة الرأس، تعمل الخوذة على تقليل فرص حدوث نزيف دموي تحت السحايا بنسبة 90%.
ورغم أن درجة الحماية، التي توفرها الخوذة اليوم عند تصادم الدراجة مع السيارة، تعد محدودة، إلا أنها ساعدت بالفعل خلال المحاكاة الحاسوبية على التقليل من إصابات الجمجمة والمخ بشكل واضح.
