الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

منسق الشئون الإنسانية لأوتشا يدعو لدعم قطاع الزيتون الفلسطيني

جيمس راولي
جيمس راولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زار منسق الشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية في مكتب الأمم المتحدة "أوتشا" جيمس راولي، إلى جانب دبلوماسيين وممثلين عن الجهات المانحة ووزارة الزراعة والمنظمات الإنسانية، اليوم الأربعاء، تجمعين من التجمعات الفلسطينية المنتجة للزيتون وسط الضفة الغربية.
وقال راولي، إن موسم قطف الزيتون السنوي حدث اقتصادي واجتماعي وثقافي رئيسي للفلسطينيين ونصف الأراضي الزراعية في الأرض الفلسطينية المحتلة مزروعة بأشجار الزيتون.
وطالت زيارات هؤلاء المسئولين مزارعي الزيتون في بلدة الجانية في محافظة "رام الله" وقرية بدو في محافظة "القدس" واطلعوا على الأثر السلبي على حياتهم ومصادر عيشهم جراء استمرار عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول إلى بساتين الزيتون التي يمتلكونها.
وحذر راولي، من تضرر قطاع الزيتون بقوله إنه "مطلوب إجراءات فورية لدعم مزارعي الزيتون وهذا يشمل ضمان الحماية من هجمات المستوطنين وملاحقة المسئولين عن عنف المستوطنين قانونيا ورفع القيود المفروضة على وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية.
وطالب باستمرار الدعم للتجمعات المحلية المنتجة للزيتون.. مضيفا أن الخيار الآخر أمامنا هو المزيد من المخاطر وربما يتضرر قطاع الزيتون في الضفة الغربية لدرجة لا يمكن إصلاحه".
وأشارا إلى أن التجمعات الفلسطينية التي تمتلك بساتين الزيتون الواقعة بين الجدار والخط الأخضر وعلى مقربة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تواجه كل عام تحديات جدية أمام صيانة وحصاد محاصيل الزيتون، مما يقوض سبل العيش ويزيد من الاعتماد على المساعدات.
يذكر أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية سجل منذ عام 2006 حتى نهاية سبتمبر 2014 أكثر من 2، 300 حادثة متصلة بالمستوطنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أو أضرار بالممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال تقرير صادر عن "أوتشا" منذ عام 2009 حتى نهاية أغسطس 2014 أتلفت أو تضررت في هجمات المستوطنين نحو50، 000 شجرة مثمرة معظمها من أشجار الزيتون.
وأضاف أن نحو 150 تجمعا فلسطينيا يمتلكون أراض واقعة بين الجدار والخط الأخضر، واستنادا لرصد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية تمت الموافقة فقط على 50% تقريبا من طلبات المزارعين للحصول على تصاريح للوصول إلى أراضيهم الزراعية خلال موسم قطف الزيتون على مدى فترة السنوات الأربع الماضية.