الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

صراع العجائز يقضى على طموحات الشباب في البرلمان المقبل.. فريد البياضي: الهجوم على ثورة 25 يناير أهم أسباب تهميشهم.. باسل عادل: من غير المعقول أن يتصدر الجنزوري المشهد.. وعمرو موسي له إضافات كبيرة

صراع العجائز يقضى
صراع العجائز يقضى على طموحات الشباب في البرلمان المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 إيهاب الخولي: على الكبار إفساح المجال أمام الشباب للقيام بدورهم

مجدي شرابية: لا مانع من تصدر الكبار للقادة طالما لديهم قدرة على العطاء

حالة من الجدل تشهدها الساحة السياسية بعد تصدر كل من كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية المشهد السياسي الخاص بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وسعيهم إلى تشكيل قائمة وطنية موحدة في شكل تنافسي، وتهميش الشباب.


قال الدكتور فريد البياضي القيادي بالحزب المصري الديمقراطي إن غياب الشباب عن تصدر المشهد السياسي خاصة في فترة التحضير لانتخابات مجلس النواب، وتصدر عمرو موسى وكمال الجنزوري يرجع إلى عدة عوامل أهمها الهجوم المتواصل من كثير من الإعلاميين على الشباب وخصوصًا شباب ثورة 25 يناير ومحاولة تحميلهم مسئولية وصول الإخوان للسلطة.

وأضاف: هناك الكثير من الشباب يشعر بالإحباط لعدم تحقيق أحلامهم التي نادوا من أجلها فانسحبوا وتركوا الساحة للوجوه القديمة صاحبة الخبرة، مطالبا الشباب بألا يتركوا المشهد وألا يتراجعوا عن المطالبة بأحلامهم فهم أصحاب المستقبل وطريق التغيير والإصلاح شاق وطويل ويحتاج إلى المثابرة والاستمرار.


وانتقد البرلماني السابق باسل عادل سعي كمال الجنزوري إلى تشكيل تحالف انتخابي يضم قائمة وطنية موحدة، وقال في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إنه من غير المفهوم أن يقوم الجنزوري بهذا الدور وهو لم يكن يوما جزءا من الحركة السياسية أو الثورية في مصر، مضيفا أن الجنزوري رجل اقتصاد ناجح وإداري ممتاز لكنه يقوم الآن بدور لا يتناسب معه، خاصة في ظل رفض قطاع كبير من الشباب أن يتولى رجل تعدى عمره الثمانين عاما وكان جزءا أصيلا من النظام الأسبق، إضافة إلى أنه لم يترك مجالا للشباب في تحالفه الذي يضم أسماء من كبار السن، على عكس السياسي البارز عمرو موسى الذي يعد جزءا أساسيا من الحركة السياسية بعد 25 يناير، إضافة إلى أنه أوكلت له مهام سياسية منذ أن كان وزيرا للخارجية.

وأضاف عادل: عمرو موسى سعى بعد الثورة إلى اثراء الحياة السياسية والحزبية في مصر والدفع بالشباب حيث سعى إلى تأسيس حزب المؤتمر الذي يضم في عددا كبيرا من الشباب، إضافة إلى أنه يعتمد على الشباب بدرجة كبيرة والدفع به في الانتخابات المقبلة، على العكس من الجنزوري الذي دخل في مجال لا يعلم عنه شيء.

وأضاف: نرجو من الجنزوري أن يفسح المجال إلى من له الحق في أن يقوم بهذه المهمة، وأن يخبرنا ما هو السن الذي سيعتزل فيه الحياة السياسية ويفسح المجال للشباب، خاصة وأن قطاعا كبيرا من الشباب يرفض أن يتحكم فيه رجل تخطى الـ 80 عاما وانه لم يكن يوما من الحركة السياسية لا قبل ولا بعد 25 يناير.


فيما طالب ايهاب الخولي مساعد رئيس حزب المحافظين للشئون السياسية، كمال الجنزوري وعمرو موسى باستيعاب الشباب وفتح المجال لهم، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما خاصا بالشباب ويفتح ذراعه لهم، وقال إن السبب الرئيسي في عدم وجود الشباب على الساحة التنافسية الآن التي يظهر عليها الجنزوري وعمرو موسى يرجع إلى فارق الأجيال بين كلا الرجلين والشباب فالجد يصعب عليه فهم الحفيد.

وأضاف أن المنافسة بين الشخصيتين محترمة، لكن يجب أن يدركا طبيعة الواقع الجديد في مصر، والذي يتمثل في أن الشباب لهم دور ويجب الانفتاح عليهم.


من جانبه استنكر مجدي شرابية الأمين العام لحزب التجمع مطالبة بعض السياسيين المخضرمين عمرو موسى وكمال الجنزوري بالبعد عن الساحة السياسية وافساح المجال للشباب في انتخابات البرلمان المقبلة.

وقال إن الشباب بحكم الدستور سيمثلون في مجلس النواب، لكن في الوقت الراهن لا يوجد أدنى مشكلة في أن يقود أي شخص ولو كان يبلغ 90 عاما المرحلة طالما أنه قادر على العطاء للبلاد.

وأضاف شرابية أن ضعف خبرة الشباب وعدم اتفاقهم بعد ثورة 25 يناير سمح للإخوان أن يسيطروا على الحكم في البلاد، في الوقت الذي كال فيه الشباب التهم للأحزاب الوطنية واتهموها بأنها فلول، ولم يملأوا فراغ هذه الأحزاب.