عقد المستشار أحمد الفضالى
المنسق العام لتيار الاستقلال، رئيس حزب السلام الديقراطى، اجتماعا مهما اليوم الأربعاء،
مع عدد من قيادات وأعضاء التيار لمناقشة الاستعدادات الخاصة بخوض الانتخابات البرلمانية
المقبلة.
وشهد الاجتماع مناقشات
ساخنة حيث تباينت الآراء بشأن خوض تيار الاستقلال الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد
سواء على القوائم الحزبية البالغ عددها 120 مقعدًا أو المقاعد الفردية البالغ عددها
450 مقعدًا.
وأكد الدكتور حلمي الحديدي،
وزير الصحة الأسبق، القيادي بتيار الاستقلال، أن مجلس النواب القادم من أخطر المجالس
النيابية في تاريخ مصر، ولا يهم التيار في خوض الانتخابات سوي مصلحة مصر وشعبها، خاصة
أنه يضم العديد من العناصر الوطنية الشريفة باعتباره أكبر تكتل حزبى وسياسي في مصر.
وأكد الحديدي، أنه يؤيد
التحالف مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق، خاصة أنه خلال لقائه بقيادات
تيار الاستقلال أثنى على القيادات السياسية والوطنية والأحزاب والائتلافات التي يضمها.
فيما شدد جمال علام، رئيس
اتحاد كرة القدم، نائب رئيس تيار الاستقلال، على أن التيار يضم 36 حزبا و18 ائتلافا،
إضافة إلى العديد من الشخصيات العامة المرموقة، لديه القدرة على خوض الانتخابات البرلمانية
لمجلس النواب على جميع المقاعد سواء على القوائم الحزبية أو المقاعد الفردية.
وقال علام: أراهن على قدرة
تيار الاستقلال على حصد الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، خاصة أن قيادات وأعضاء تيار
الاستقلال ينتشرون في جميع محافظات ومدن وقرى مصر.
فيما اقترح القيادى العمالى
كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة السابق، أمين تنظيم تيار الاستقلال، وعدد
من الأعضاء، التأنى في اتخاذ هذا القرار الصعب لحين صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية
وإعلان نتائج اجتماعات الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق مع الأحزاب
والقوى السياسية.
وإزاء انقسام قيادات تيار
الاستقلال لفريقين بشأن التحالف مع الجنزوري، اقترح المستشار أحمد الفضالى أن يتم عقد
اجتماع عاجل يوم الأربعاء المقبل للمجلس الرئاسى، مؤكدا أن ما تقرره الأغلبية داخل
المجلس الرئاسى سيتم الاخذ به.
وقال الفضالى: إن وجود
مثل هذه المناقشات الساخنة والاختلافات في الرؤى داخل تيار الاستقلال يؤكد أن هناك
حرية وديمقراطية حقيقية، مشددا على أنه يجب احترام رؤية الفريقين وأن نتخذ القرار الذي
يتفق مع المصلحة العليا للبلاد.
