أثارت قرارات مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، في الاجتماع الأخير انقسامًا وجدلًا بين أعضاء النادي، وذلك بعد أن قرر المجلس بالإجماع تغيير اسم ملعب حلمى زامورا إلى عبد اللطيف أبورجيلة، إضافة إلى هدم الملعب وإقامة مشروع تجاري استثماري بدلًا منه.
وأثار هذا القرار حفيظة بعض أعضاء الجمعية العمومية داخل النادي وخاصة الأعضاء القدامى حيث ابدوا غضبهم من هدم الملعب لأنه يمثل تاريخ النادي مؤكدين أنه لا يمكن جنى الأرباح للنادي من خلال هدم تاريخه بل بطرق ووسائل أخرى.
وأكد عزمى مجاهد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، أن الزمالك لا يمكن أن يباع أو يشترى كونه من أعرق الأندية في مصر.
وقال مجاهد إنه يرفض بشدة هدم ملعب حلمى زامورا، لأنه جزء من كيان وتاريخ القلعة البيضاء، مشيرًا إلى أن هذا الملعب شأنه شأن أهرامات الجيزة وقناة السويس بالنسبة لكل الزملكاوية.
وأشار مجاهد إلى أن الزمالك تم بناؤه عام 1911، وهو ملك لكل رموز النادي وليس ناديًا جديدًا سيبدأ افتتاحه في عام 2014.
وكان من بين المعارضين روكسان حلمي، حيث أبدت اعتراضها الشديد على القرار مؤكدة أن مجلس الزمالك بهذا القرار لا يعرف معنى الوفاء لرموز القلعة البيضاء.
وقالت حلمي إن الزمالك هو نادٍ للألعاب الرياضية وليس نادي للمشاريع التجارية مضيفة "لا يمكن أن يتحول الزمالك إلى مول العرب".
وسجل رحاب أبو رجيله عضو مجلس إدارة نادي الزمالك اعتراضه على قرارات المجلس حيث سجل اعتراضاته في مذكرة رسمية.
في حين يرحب أغلب الأعضاء المتبقين في المجلس وعلى رأسهم أحمد سليمان وأحمد مرتضى منصور بالقرار، مؤكدين بأن ذلك سيساهم في جعل نادي الزمالك من أكبر وأرقى الأندية في مصر على غرار أندية أوروبا التي تتجه للاستثمار من أجل زيادة أرباحها، الأمر الذي يعود على الأنشطة الرياضية في القلعة البيضاء وعلى رأسها الفريق الأول.
ومن جانبه أصر مرتضى منصور على إقامة المشروع الخاص بهدم ملعب حلمى زامورا وتحويله إلى مول تجارى واستثمارى سينقل النادي نقلة نوعية من حيث الناحية المالية ويساهم في بناء استاد عالمي للزمالك.
وقال مرتضى إنه لن يلتفت للمعارضين لإقامة المشروع، مؤكدًا أنهم لا يريدون الخير للزمالك ويعارضون فقط لمجرد معارضة المجلس الحالى لأسباب شخصية.
وأضاف منصور أنه لن يوقفه أي أحد عن تحقيق حلم كل الزملكاوية بإنشاء استاد للنادي على غرار الأندية العالمية.
وأشار منصور إلى أن هدم ملعب زامورا لن يضر الفريق لأن الزمالك يتدرب في أغلب الأوقات على ملاعب أخرى.
وأثار هذا القرار حفيظة بعض أعضاء الجمعية العمومية داخل النادي وخاصة الأعضاء القدامى حيث ابدوا غضبهم من هدم الملعب لأنه يمثل تاريخ النادي مؤكدين أنه لا يمكن جنى الأرباح للنادي من خلال هدم تاريخه بل بطرق ووسائل أخرى.
وأكد عزمى مجاهد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، أن الزمالك لا يمكن أن يباع أو يشترى كونه من أعرق الأندية في مصر.
وقال مجاهد إنه يرفض بشدة هدم ملعب حلمى زامورا، لأنه جزء من كيان وتاريخ القلعة البيضاء، مشيرًا إلى أن هذا الملعب شأنه شأن أهرامات الجيزة وقناة السويس بالنسبة لكل الزملكاوية.
وأشار مجاهد إلى أن الزمالك تم بناؤه عام 1911، وهو ملك لكل رموز النادي وليس ناديًا جديدًا سيبدأ افتتاحه في عام 2014.
وكان من بين المعارضين روكسان حلمي، حيث أبدت اعتراضها الشديد على القرار مؤكدة أن مجلس الزمالك بهذا القرار لا يعرف معنى الوفاء لرموز القلعة البيضاء.
وقالت حلمي إن الزمالك هو نادٍ للألعاب الرياضية وليس نادي للمشاريع التجارية مضيفة "لا يمكن أن يتحول الزمالك إلى مول العرب".
وسجل رحاب أبو رجيله عضو مجلس إدارة نادي الزمالك اعتراضه على قرارات المجلس حيث سجل اعتراضاته في مذكرة رسمية.
في حين يرحب أغلب الأعضاء المتبقين في المجلس وعلى رأسهم أحمد سليمان وأحمد مرتضى منصور بالقرار، مؤكدين بأن ذلك سيساهم في جعل نادي الزمالك من أكبر وأرقى الأندية في مصر على غرار أندية أوروبا التي تتجه للاستثمار من أجل زيادة أرباحها، الأمر الذي يعود على الأنشطة الرياضية في القلعة البيضاء وعلى رأسها الفريق الأول.
ومن جانبه أصر مرتضى منصور على إقامة المشروع الخاص بهدم ملعب حلمى زامورا وتحويله إلى مول تجارى واستثمارى سينقل النادي نقلة نوعية من حيث الناحية المالية ويساهم في بناء استاد عالمي للزمالك.
وقال مرتضى إنه لن يلتفت للمعارضين لإقامة المشروع، مؤكدًا أنهم لا يريدون الخير للزمالك ويعارضون فقط لمجرد معارضة المجلس الحالى لأسباب شخصية.
وأضاف منصور أنه لن يوقفه أي أحد عن تحقيق حلم كل الزملكاوية بإنشاء استاد للنادي على غرار الأندية العالمية.
وأشار منصور إلى أن هدم ملعب زامورا لن يضر الفريق لأن الزمالك يتدرب في أغلب الأوقات على ملاعب أخرى.
