أكد الشيخ وصفي العبيدي ممثل قبيلة العبيد، أن المكون الأساسي في الحراك العراقي ومواجهة داعش هو العشائر لما تحكمها قيم وأعراف تؤثر وتتأثر بالمحيط بها، مشيرا إلى أن ما يحزنه في تلك التحديات هو التعامل مع العشائر على أنهم سلعة لا يُستمع إليهم إلا في وقت الحاجة إليهم في إطار تهميش دور العشائر العراقية، على الرغم من دورها الآن في مواجهة تنظيم الدولة.
وأشار العبيدي في تقرير أذاعته العربية الحدث إلى أن هناك نحو 20 ألف مقاتل من العشائر إلى جانب الجيش العراقي في معركة القضاء على داعش، لافتا إلى أن العشائر هم من يتمسكون بأرضهم والعراق ليست بحاجة إلى مقاتلين من الخارج.
وأضاف العبيدي إذا كانت الحكومة العراقية تريد القضاء على داعش بالفعل فعليهم التعامل بجدية وصدق مع العشائر المشاركة، وإعطائهم حقوقهم كاملة".
وطالب بضرورة تسليح الحكومة لرجال العشائر المتطوعين في القتال ضد داعش وتنظيمهم ليكونوا بمستوى التطور والخبرة التي تتمتع بها داعش، نافيا أن يكون رجال الشعائر قد حصلوا على أي دعم أو أسلحة بصفة رسمية من الحكومة العراقية أو التحالف الدولي.
