لما أب يشتم ابنه وهو صغير يا "إبن الكاااااااالب"
هو في الحقيقة مش قصده إنه يهين نفسه....
أكيد قاصد إنه يهين ابنه إن أبوه كلب دونا عن كل البشر
أو يصدم إبنه صدمة ممكن بعدها يقرر مثلا يبطل لعب في مناخيره أو سرقة من صحابه السندوتشات أو أقل الأضرار عدم التبول وهو (واقف)!....... ظنا منه إن الصدمة دي هاتعمل عمل الصدمات الكهربائية للقلب لكنه مايعرفش إن في المستشفيات عندنا يباغتو القلب فالقلب بدال ما يرجع يشتغل بيقرر يكمل نوم للأبد!....
ولما يكبر الولد ويلاقي مثلا أخوه الصغير بيسرق منه الكرفتة بتاعته،شراباته ملابس داخلية (إذا كانت قطونيل)!...
ممكن عادي وقتها الولد يشتم أخوه ب"إبن الكلب" متأكدا قبلها إن الحج مش في البيت عن طريق نظرة "داير مايدور"!...
غالبا الأب بيكون في هذا التوقيت طالع من الحمام ومكشر وسبب التكشيرة دي بياته في الحمام وماسك بطنه بإيد ومستل سلاحه بإيد تانية..... ومتجهم (وهو شدة التشكيرة لدرجة إن أعصاب الوش ممكن تسيب والعين تسقط على المناخير) وسبب التهجم سمعه الشتيمة...
طبعا بعدما يصدر الولد أصوات "الهوهوة"و"العواء" وقد"يكاكي" (وهو بالمناسبة صوت طائر البطة)..
نتيجة تجربته ملمس جديد لشبشب قديم وإذا كان الأب"نزيها" فإنه سوف يستعمل قبضة اليد وإذا كان "نزيها" و"مستبيعا" فيفضل استعمال حزام جلدي...
الأب بعدها بيحزن أوي وقتها وبياخد جمب وبينزوي ويقعد يقول "أنا كنت عملت إيه غلط في حياتي علشان يطلعلي ولد يشتمني أو سليط اللسان".....
ولو فكر يراضيه بعد العلقة اللي قد يكون بعدها إبنه بيسمع ب نصف أذن أو يتمتع بنعمة النظر بعين واحدة يقوله:"يا إبني أنا كبرت وأنا طول عمري ربيتك على إن الشتيمة عيب!أنا محتاج "ولد صالح يدعو له"!...
