يوقع الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، بعد غد الخميس، بروتوكول تعاون مشترك بين صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية التابع للوزارة والشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية.
ويهدف البروتوكول إلى تدشين مبادرة جديدة تحت اسم "تنوير" لنشر الحاسبات الآلية بكافة أشكالها وأنواعها بين المعلمين وموظفي وزارة التربية والتعليم في مرحلته الأولى، وبين الطلاب في المرحلة التالية.
من جانبه، كشف المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية: "أن هذه المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة التعليم التفاعلي باستخدام أجهزة الحاسب الآلي بكافة انواعها وملحقاتها وغيرها من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، داخل المجتمع المصري، ليستفيد منها أكثر من 2 مليون معلم وموظف".
وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن "المبادرة ستشارك فيها جميع شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تحالفات بقيادة شركات رئيسية ومعها شركات فرعية تعمل في مجالات البيع والتوزيع وخدمات ما بعد البيع والصيانة والتدريب والمحتوى الرقمي وخدمات الإنترنت وغيرها، وهذا انطلاقًا من تعميم الفائدة على كل الشركات باختلاف أنشطتهم واحجامهم وتوزيعهم الجغرافي".
وأضاف "خليل" أنه من المتوقع مشاركة أكثر من 250 شركة بمختلف المحافظات في هذا المشروع، أغلبها من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تسعى الشعبة لتنمية الشركات الجادة منها، لتقديم خدمات المشروع بالصورة الاحترافية المطلوبة، وأن المشروع يوفر أكثر من 2500 فرصة عمل جديدة، ويحقق نمو سريع للطلب المحلي، باعتبارها أحد ركائز تنمية الاقتصاد، كما يساهم في زيادة القدرة التنافسية لمجتمع المعلومات الوطني.
وأوضح أنه "سيتم طرح كرأسة الشروط الخاصة بهذه المبادرة قبل نهاية الأسبوع المقبل وسيتم فتح الباب لجميع الشركات للأشتراك فيها من خلال تحالفات"، مشيرا إلى أن الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات من خلال انتشارها في كل محافظات الجمهورية ستضمن الصيانة وتقديم خدمات الدعم الفني للأفراد من خلال الشركات المشاركة في المبادرة، ومؤكدا أن الأجهزة التي سيتم طرحها ستكون الأولوية للمصنع والمجمع محليًا منها، وستتضمن أجهزة لماركات عالمية أيضًا".
ويهدف البروتوكول إلى تدشين مبادرة جديدة تحت اسم "تنوير" لنشر الحاسبات الآلية بكافة أشكالها وأنواعها بين المعلمين وموظفي وزارة التربية والتعليم في مرحلته الأولى، وبين الطلاب في المرحلة التالية.
من جانبه، كشف المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية: "أن هذه المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة التعليم التفاعلي باستخدام أجهزة الحاسب الآلي بكافة انواعها وملحقاتها وغيرها من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، داخل المجتمع المصري، ليستفيد منها أكثر من 2 مليون معلم وموظف".
وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن "المبادرة ستشارك فيها جميع شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تحالفات بقيادة شركات رئيسية ومعها شركات فرعية تعمل في مجالات البيع والتوزيع وخدمات ما بعد البيع والصيانة والتدريب والمحتوى الرقمي وخدمات الإنترنت وغيرها، وهذا انطلاقًا من تعميم الفائدة على كل الشركات باختلاف أنشطتهم واحجامهم وتوزيعهم الجغرافي".
وأضاف "خليل" أنه من المتوقع مشاركة أكثر من 250 شركة بمختلف المحافظات في هذا المشروع، أغلبها من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تسعى الشعبة لتنمية الشركات الجادة منها، لتقديم خدمات المشروع بالصورة الاحترافية المطلوبة، وأن المشروع يوفر أكثر من 2500 فرصة عمل جديدة، ويحقق نمو سريع للطلب المحلي، باعتبارها أحد ركائز تنمية الاقتصاد، كما يساهم في زيادة القدرة التنافسية لمجتمع المعلومات الوطني.
وأوضح أنه "سيتم طرح كرأسة الشروط الخاصة بهذه المبادرة قبل نهاية الأسبوع المقبل وسيتم فتح الباب لجميع الشركات للأشتراك فيها من خلال تحالفات"، مشيرا إلى أن الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات من خلال انتشارها في كل محافظات الجمهورية ستضمن الصيانة وتقديم خدمات الدعم الفني للأفراد من خلال الشركات المشاركة في المبادرة، ومؤكدا أن الأجهزة التي سيتم طرحها ستكون الأولوية للمصنع والمجمع محليًا منها، وستتضمن أجهزة لماركات عالمية أيضًا".
