قال الأثري أحمد شهاب تعليقًا على التعديات التي يشهدها سور مجرى العيون بالقاهرة القديمة: "إن المهزلة التي يمكن أن تراها فيما لحق بالسور لا تزال مستمرة في ظل غياب وزارة الآثار ذلك السور الذي يقف شامخًا أمام عوامل الزمن، وتعديات الأهالي الذين حولوه من مجرى مائي وأثر إسلامي له قيمته التاريخية إلى مقلب للقمام ومأوى للبلطجية ليلا وحظائر للحيوانات وهى المأساة المستمرة التي يتعرض لها السور يوميًا، فتجد أصحاب المدابغ يلقون القمامة حوله مساء وتنظفه المحافظة صباحًا فيعود أصحاب المدابغ في نفس اليوم مساء يلقون القمامة فتنظفه المحافظة من جديد، وهو الحال المستمر يوميًا، وليت هذه القمامة عادية بل إنها مخلفات كيماوية تجرى في شبكة مجارى السور غير المؤهلة لتحمل هذه المواد، مما يصيب شبكة المجاري بالتلف.
وأضاف شهاب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "لقد تولت شركة وادى النيل تطوير هذا السور منذ عام 2000 وحتى الآن لا تزال المأساة مستمرة بعد توقف الشركة ولا نعلم السبب. إن منطقة سور مجرى العيون نتيجة لهذا العبث تتحول لمقلب قمامة ومأوى للبلطجية بعد أن كان من المفترض أن المشروع على تنشيط السياحة بسور مجرى العيون إذ إن له موقع ممتاز يطل على القلعة والنيل وتخطيط المكان كان يتضمن مبانٍ جديدة وكافيهات ومساحات خضراء ومدخلا للزيارات وباركات للسيارات. ذلك السور الذي بناه السلطان صلاح الدين الأيوبي وطوله يصل إلى نحو 800 متر ثم أقام له السلطان الغوري خلال حكمه مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة وكان ينقل مياه النيل إلى قلعة صلاح الدين عن طريق أنابيب رفع هذا السور التاريخي تتجاهله الوزارة، بعد أن كان مقررًا إعادته إلى سابق عهده كأقدم سور تاريخي ووضعه على خريطة السياحة العالم.
وأضاف شهاب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "لقد تولت شركة وادى النيل تطوير هذا السور منذ عام 2000 وحتى الآن لا تزال المأساة مستمرة بعد توقف الشركة ولا نعلم السبب. إن منطقة سور مجرى العيون نتيجة لهذا العبث تتحول لمقلب قمامة ومأوى للبلطجية بعد أن كان من المفترض أن المشروع على تنشيط السياحة بسور مجرى العيون إذ إن له موقع ممتاز يطل على القلعة والنيل وتخطيط المكان كان يتضمن مبانٍ جديدة وكافيهات ومساحات خضراء ومدخلا للزيارات وباركات للسيارات. ذلك السور الذي بناه السلطان صلاح الدين الأيوبي وطوله يصل إلى نحو 800 متر ثم أقام له السلطان الغوري خلال حكمه مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة وكان ينقل مياه النيل إلى قلعة صلاح الدين عن طريق أنابيب رفع هذا السور التاريخي تتجاهله الوزارة، بعد أن كان مقررًا إعادته إلى سابق عهده كأقدم سور تاريخي ووضعه على خريطة السياحة العالم.
