أمر حسن بدوى وكيل نيابة مصر القديمة، بحبس عاطل وزوجته وأمه 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل طفلته البالغة من العمر 4 سنوات بسبب كثرة بكائها.
البداية عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من مستشفى قصر العينى، يفيد باستقباله طفلة مجهولة الهوية تبلغ من العمر 4 سنوات، مصابة بكدمات متفرقة وحرق طفايات سجائر بأنحاء الجسد نتيجة تعذيب، إضافة إلى إصابة بالرأس التي أدت إلى وفاتها.
وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 13048 لسنة 2014 جنح مصر القديمة، وتولت النيابة التحقيق.
وتبين من تحقيقات النيابة التي أشرف عليها المستشار تامر العربى رئيس نيابة مصر القديمة، أن وسام ع "سورى الجنسية" أثناء سيره فجرًا أعلى كوبرى مشاة بين كنيسة أبو سيفين ومستشفى دار السلام العام شاهد الطفلة المتوفاة ملقاة على ظهرها وعندما حاول إيقاظها اعتقادا منه أنها نائمة، اكتشف أنها متوفية وتوجه بها إلى مستشفى قصر العيني.
وتوصلت التحريات إلى أن الطفلة تدعى "ندى رمضان. ح" 4 سنوات وباستدعاء والدتها "سامية س م" ربة منزل تعرفت على الجثة، وأضافت أن المجنى عليها كانت عند والدها المقيم بعزبة خير الله.
وأسفرت جهود البحث أن وراء مقتل الطفلة والدها ويدعى "رمضان ح م" 33 عاما عاطل وسابق اتهامه في 15 قضية آخرها مخدرات.
وبمواجهتهما اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة، وقال المتهم الأول إنه قام بضرب المجنى عليها بخبط دماغها في الحائط ثم أتى بقضيب حديدي لتأديبها لكثرة بكائها، فحدثت إصابتها وفوجئ بوفاتها.
فقام بنقل الجثة بمساعدة زوجته والتخلص منها بمكان العثور، مستخدمين في ذلك السيارة رقم س ا ع 327 ملك والدته "اعتماد.م.م" 54 سنة ربة منزل، التي كانت على علم بما فعله ابنها وتم ضبطها وبمناقشتها أيدت ما جاء بأقوالها، مضيفة بقيامها بإخفاء السيارة بأحد الشوارع بالجيزة، وبإرشادها تم ضبط السيارة وبإرشاد الأول والثانية، تم ضبط الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
