الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" تفضح التمويل القطري الإخواني لمؤسسة بروكينغز الأمريكية.. 14.8 مليون دولار لكسب دعم الولايات المتحدة للهجوم على مصر وترويج الأكاذيب..

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في إطار فضح محاولات التشويه ونشر الأكاذيب قامت "البوابة نيوز" برصد المؤسسات الدولية التي تستهدف مصر من خلال بث الأكاذيب الإخوانية الممولة من الدولة القطرية وأيضا الممولة من التنظيم الدولي للإرهابية.. وبعد فضيحة "هيومان رايتس ووتش" وتقريرها المفبرك ضد مصر وبعد فضح مؤامرة كارتر الذي أعلن تقرير مراقبته لانتخابات الرئاسة قبل إجراء الانتخابات بأسبوع وإغلاق مقره بالقاهرة في واقعة مكشوفة، نسلط الضوء الآن على مؤسسة بروكينغز وهي مؤسسة فكرية أمريكية مقرها في واشنطن دي سي في الولايات المتحدة.

وهي واحدة من أقدم مؤسسات الفكر والرأي، وهي تقوم بإجراء الأبحاث والتعليم في مجال العلوم الاجتماعية، وفي المقام الأول تهتم بالاقتصاد، والسياسة الحضرية، والحكم، والسياسة الخارجية، والاقتصاد والتنمية في العالم


وحسب تقرير لجامعة بنسلفانيا عام 2012 فقد حازت المرتبة الأكثر تأثيرا من الناحية الفكرية في العالم مما جعلها تحت نظر الجماعة الإرهابية وشقيقتها الكبري قطر.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تحقيق أجرته الصحيفة، أن أكثر من 12 مجموعة بحثية بارزة بواشنطن قد تلقت عشرات الملايين من الدولارات من الحكومات الأجنبية في السنوات الأخيرة، أثناء دفعها لمسئولي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد سياسات تعكس في كثير من الأحيان أولويات المانحين والواهبين.


وتشمل المؤسسات الفكرية الأكثر تأثيرا بواشنطن، بما في ذلك مؤسسة "بروكينغز"، ومركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، والمجلس الأطلسي. كل من تلك المؤسسات الفكرية هي أحدي أكبر متلقي للأموال من الخارج، وتنتج أبحاث بشأن السياسات، وتستضيف المنتديات، وتنظم جلسات توعية وكشف للمعلومات خاصة لكبار موظفي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الذين يتفقون عادة مع جداول أعمال الحكومات الأجنبية.

تأتي معظم الأموال من البلدان في أوربا، والشرق الأوسط، وأماكن أخرى في آسيا، وخاصة الدول المنتجة للنفط مثل دولة قطر، والنرويج، وتأخذ أشكالا عديدة


فقد اتفقت قطر، الدولة الصغيرة ولكن الثرية بالشرق الأوسط، في العام الماضي على تقديم تبرع بقيمة 14.8 مليون دولار لمدة أربع سنوات لـ"بروكينغز"، والذي ساعد في تمويل فرع "بروكينغز" في قطر ومشروع بشأن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع العالم الإسلامي.

يقول بعض العلماء إن التبرعات أدت إلى اتفاقيات ضمنية بأن المجموعات البحثية ستمتنع عن انتقاد الحكومات المانحة والواهبة.

وقال "سليم على"، الذي شغل منصب زميل زائر في فرع "بروكينغز" بالدوحة، أنه أبلغ خلال مقابلته الوظيفية، أنه لا يستطيع اتخاذ مواقف انتقادية من الحكومة القطرية في الأبحاث، وشدد على أنه "إذا كان يستخدم عضو بالكونجرس تقارير بروكينغز، عليه أن يكون مدركا أنه لا يحصل على القصة كاملة. وقد لا يحصل على قصة خاطئة، لكنه لا يحصل على القصة كاملة".