تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
استبعد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد قيام تركيا بتسليم القيادي في الجماعة الإسلامية محمد شوقي الإسلامبولي إلي الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع : تركيا أرادت من وراء توقيف الإسلامبولي قطع الطريق علي ضغوط أمريكية واتهامات بدعم الإرهاب، حيث إن تركيا تدرك تماما أن واشنطن تريد توظيف وجود إسلاميين علي أرضها لانتزاع تنازلات منها في ملفات عديدة.
ولوح بأن تسليم الإسلامبولي لواشنطن سيفتح علي اردوغان أبواب جهنم من جانب القاعدة وجيش النصرة وصولا لداعش خصوصا أن إدراج الإسلامبولي علي قوائم الإرهاب لا يعني أنها ارتكب جرائم او مخالفات وهو ما تدركه تركيا جيدًا.