الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بالصور.. 19 تمثالًا للعظماء تزين العاصمة وتخلد ذكراهم.. سعد زغلول ومصطفى كامل يمثلان عهد الاستقلال.. وإبراهيم باشا وسيمون بوليفار الأشهر

19 تمثالا للعظماء
19 تمثالا للعظماء تزين العاصمة وتخلد ذكراهم.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

منذ نهايه القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بدأت القاهرة بالتزين بتماثيل عظماء مصر سياسيين، وعسكريين، واقتصاديين، وفنانين، فهناك 19 من تماثيل القاهرة تنتمي لثلاثة عصور، فترة حكم محمد على وتحديث مصر، وفترة التحرك نحو الاستقلال عن بريطانيا، وفترة الإصلاحات السياسية والثورية التي أنهت الاحتلال البريطاني وأدخلت مصر عصر جديد كجمهورية ديمقراطية .

ومن تلك التماثيل ما يترتدي ما يرمز إلى زمنه كالسيف الذي وضع على جانب إبراهيم وسليمان باشا وسيمون بوليفار ليكون دلالة على البسالة العسكرية والرتبة العالية، بينما جاءت البذلة والطربوش لتمثل بداية القرن العشرين مثل سعد زغلول ومصطفى كامل، وأحمد ماهر، وبالمثل تماثيل أحمد شوقي ومحمد عبد الوهاب ونجيب محفوظ.

فكانت البداية مع تمثال إبراهيم باشا الذي قام بنحته النحات الفرنسى كوردييه حيث يعود إلى عهد الخديو إسماعيل عام 1865م حين أسند إلى الفنان «كوردييه» مهمة نحت تمثال لأبيه إبراهيم عام 1868م وقد تم وضعه في ميدان العتبه الخضرا ولكن في الثورة العرابية انزله الثوار العرابيون في العام 1882 م من على قاعدته باعتبار صاحبه أحد أفراد الأسرة الحاكمة، وعندما هدأت الأمور أعيد التمثال إلى ميدان الأوبرا (مكانه الحالي).


جاء بعدها تمثال لاظوغلى باشا الذي كان وزير الدفاع في عصر محمد على فقد أُطلق اسم لاظوغلي على أحد أشهر ميادين القاهرة، ويتوسطه تمثال له، صنعه المثال الفرنسي جاك مار عام 1872م، بعدما قررت الحكومة المصرية عمل تماثيل لكبار الشخصيات في عهد محمد على باشا، وبالطبع كان لاظوغلي باشا من بينهم


توالت بعدها التماثيل لعظماء مصر مثل الزعيم مصطفى كامل الذي تم صنع تمثال له عام 1913 على يد المثال الفرنسى ليوبولد سافان وكان هذا التمثال تخليدا لذكرى وفاته صنع في أوربا قبل الحرب العالمية الثانية، وكلف محمد فريد باشا بصنعه تخليدا لذكراه.


وجاء بعدها تمثال الزعيم سعد زغلول الذي قام بنحته المثال العظيم محمود مختار عام 1928 الذي تم وضعه بمنطقه الجزيره امام كوبرى قصر النيل وجاء تخليدا لذكرى الزعيم سعد زغلول وثوره 1919


وجاء تمثال الزعيم محمد فريد الذي قام بنحته المثال منصور فرج عام 1958 تخليدا لدوره العظيم في العمل السياسي لإستقلال مصر عن الاحتلال " وتم وضع التمثال على نصبه وسط شارع 26 يوليو من جهة العتبة الخضراء حيث أزيح عنه الستار عام 1958 عام 2008 تقرر نقل التمثال إلى ميدان محمد نجيب، عبد السلام عارف سابقا.

اما تمثال أحمد ماهر باشا فقد قام المثال محمد حلمى يوسف بنحت عام 1948 والذي كان يشغل منصب رئيس وزراء مصر في عصر الملك فاروق وقد تم وضعه بالجزيره امام كوبرى الجلاء


في أحد ميادين جاردن سيتي يقف تمثال للزعيم الأمريكي اللاتيني سيمون بوليفار، الذي قام بنحته المثال مانويل يسلفير عام 1979ويعتبر بوليفار أحد المناضلين في سبيل الحرية، والذي حارب إسبانيا لتحرير أمريكا اللاتينية، وأطلق عليه لقب محرر أمريكا اللاتينية، وعاش في اسم «سيمون بوليفار» الذي عرف كأبرز سياسي في أميركا اللاتينية واحد محرريها، وتكريما له تم وضع تمثاله ليتوسط الميدان

ويعد تمثال طلعت حرب من اشهر تماثيل العاصمه الذي قام بنحته الفنان فاروق إبراهيم تخليدا لذكرى الاقتصادى العظيم طلعت حرب وقد وضع التمثال بميدان يحمل نفس الاسم


اما تمثال الشهيد عبد المنعم رياض الذي يقبع بميدان يحمل نفس الاسم بالقرب من ميدان التحرير وقد قام بنحته المثال فاروق إبراهيم وذلك تخليد لذكرى الشهيد الذي قدم حياته فداء للوطن وشكل التمثال من البرونز بطول ستة أمتار، مرتديا ملابسه العسكرية ويحمل في يده اليمنى منظار الميدان، وبعدها جاءت فتره (2002 -2003 ) ذروه في تخليد العظماء في مصر فتم وضع تمثال عمر مكرم الذي قانم بنحته المثال فاروق إبراهيم وتم وضعه في ميدان التحرير، وتمثال الاديب نجيب محفوظ الذي قام بنحته المثال سيد عبده سليم وقد تم وضعه بميدان سفينكس بالمهندسين، وتمثال امير الشعراء أحمد شوقى الذي قام بنحته المثال سيد عبده سليم وتم وضعه بالقرب من حديقه الاورمان وجامعه القاهرة.


أما تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الذي تم وضعه بميدان باب الشعريه حيث ولد بها وتربي، وتمثال الأديب طه حسين الذي قام بنحته المثال محمود إبراهيم تخليدا لذكرى وأدب عميد الأدب العربى وقد تم وضعه بميدان الجلاء بالدقى، ولكن من العظماء الذين لم يتم عمل تماثيل لهم بالميادين العامة اللواء محمد نجيب والرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات.