تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
هدد ما يسمي بـ"المجلس الثوري"، الذي دشنته جماعة الإخوان الإرهابية بتركيا، بـ"الثأر من السلطة في غضبة شعبية قادمة ضد كل من يعادي أنصار محمد مرسي".
وقالوا في بيان أصدره، الخميس: "نحذر السلطات وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي من المساس بسلامة الرئيس محمد مرسي، وهناك غضبة شعبية عارمة تأتي على كل من استهان بالإرادة الشعبية المتمثلة في حق الشعب في اختيار من يمثله وهو الرئيس محمد مرسي.. تلك الغضبة التي لن تجد لها سبيلا سوى أن تأخذ بالثأر من كل من استهان بمصير هذا الشعب وعبث بمقدراته وجار على حقوقه وحرمه من رئيسه".
وأضاف البيان: "ولما كان الشعب المصري قد افتدى الرئيس مرسي بآلاف الأرواح وأنهار من الدماء ولم يتقاعس يوما عن ثورته منذ 3 يوليو وحتى الآن لكي يتمكن من إعادته إلى منصبه للقيام بمهام عمله كرئيس للجمهورية، ومن ثم فإن هذه السلامة لم تعد فقط سلامة شخصية الرئيس بل هي سلامة غالية يعجز الجيش بكامل قادته وأفراده عن دفع فاتورتها".