عاقبت شركة أبل المجلة الألمانية "كمبيوتر بيلد"، بقطع العلاقات العامة معها وعدم إرسال دعوات صحفية لها لحضور مؤتمراتها أو حتى زيارة الشركة، بسبب نشر المجلة مقطع فيديو أظهرت فيه سهولة انحناء هاتف أبل الذكي الجديد "آي فون 6 بلس"، ما أثار ردة فعل غاضبة من قبل العملاقة الأمريكية.
رد المدير التنفيذي لأبل تيم كوك بخطاب قاس على المجلة الألمانية فحواه منع مجلة كمبيوتر بيلد من إعطائها أية فرصة أخرى لتجربة أجهزة الشركة الجديدة وتقييمها أو حتى دعوتها لمؤتمرات أو أحداث تخص الشركة مستقبلًا، عقابًا على مقطع فيديو مدته 5 دقائق حرره رئيس تحرير المجلة أكسل تيلزيرو أثبت فيه سهولة ثني وتقويس هاتف أبل الجديد، ونشره على موقع يوتيوب استقطب أكثر من 350 ألف مشاهد تفاعلوا مع المشكلة ذاتها.
استياء من الحقيقة
أعربت أبل عن استيائها الشديد وغضبها تجاه الطريقة التي تعاملت بها المجلة معها، فلم تعتد أبدًا أن تُهاجم من قبل كثير من مجلات وصحف ومواقع تُثني وتمدح في منتجات أبل، دون تسليط الضوء على الحقيقة، كما فعلت المجلة الألمانية وصبت جُل اهتمامها حول تقديم الحقيقة لإقناع قرائها، وكتبت "بيلد" رسالة مفادها أنه "بدلًا من أن تعطينا أبل إجابات وتفسيرات حول الأسئلة المثارة بخصوص انحناء آي فون 6 بلس بسهولة، هاتفتنا وأبلغتنا أن المجلة لن تحصل من الآن فصاعدًا على ترخيص اختبار أجهزتها المستقبلية ولن تستقبل أية دعوات صحفية رسمية من أبل".
اختبار عميق وصادق
وشرحت المجلة الأسباب التي دفعتها إلى إجراء اختبار انحناء الهاتف بعد ضجة عارمة انتشرت كالنار في الهشيم وأصبحت فيروسًا أصاب الإنترنت حول العالم، وأضاف تيلزيرو أنه بطبيعة الحال تتطلب بعض الأمور تجربة المنتجات دون المساس بالشركة، موضحًا أن ما فعلته الشركة هو "واجبنا تجاه قرائنا"، مضيفًا "عزيزي السيد كوك هل حقًا هذه الطريقة التي ترغب في اتباعها مع وسائل الإعلام عندما تزود المستهلكين والمستخدمين والقراء بنتائج اختبارات عميقة صادقة عن المنتجات الخاصة بكم، هل باعتقادك أن سحب العلاقة وقطع مودة وحب أبل لنا سيؤثر علينا ويخيفنا".
خيبة أمل وقلة احترام
وأشار إلى أن المجلة ليست بحاجة إلى اعتماد الشركة، فهناك الكثير من قراء المجلة الأكثر مبيعًا في أوروبا على استعداد لشراء نسخ من الأجهزة الجديدة الخاصة بأبل وتجربتها لإعطاء المستخدمين والقراء نظرة عميقة صادقة حول المنتجات.
وتضمنت رسالة المجلة للعلاقات العامة للشركة برقية تهنئة حول الجيل الجديد من "آي فون"، حتى وإن كان أحدها يتسم بالضعف وليس أهلًا لثقة المستخدمين الذين عشقوا أبل، فيما أعربت عن أسفها وخيبة أملها العميقة عن رد فعل الشركة وقلة احترامها للمجلات والصحفيين.
صدمة عارمة
وأشار رئيس تحرير المجلة إلى أنه أصابه وفريق عمله "صدمة" إزاء سهولة انحناء "آي فون 6 بلس"، مشيرًا إلى أن الانحناء لم يقتصر على الوسط فحسب بل أيضًا يمكن ثنيه وطيه من الجوانب أيضًا.
أبل تقاطع من يعاديها
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تسحب أبل اعتمادها من صحيفة أو مجلة وتحظر عليها تجربة منتجاتها، فبالعودة إلى شهر نوفمبر العام الماضي، أدرجت أبل الصحفي بموقع "Cult of Mac" مايك إيليجان ضمن القائمة السوداء للصحفيين الخاصة بأبل والممنوع من التعامل معها بسبب عدم ولائه للشركة وانتقاده لمنتجات الشركة.
رد المدير التنفيذي لأبل تيم كوك بخطاب قاس على المجلة الألمانية فحواه منع مجلة كمبيوتر بيلد من إعطائها أية فرصة أخرى لتجربة أجهزة الشركة الجديدة وتقييمها أو حتى دعوتها لمؤتمرات أو أحداث تخص الشركة مستقبلًا، عقابًا على مقطع فيديو مدته 5 دقائق حرره رئيس تحرير المجلة أكسل تيلزيرو أثبت فيه سهولة ثني وتقويس هاتف أبل الجديد، ونشره على موقع يوتيوب استقطب أكثر من 350 ألف مشاهد تفاعلوا مع المشكلة ذاتها.
استياء من الحقيقة
أعربت أبل عن استيائها الشديد وغضبها تجاه الطريقة التي تعاملت بها المجلة معها، فلم تعتد أبدًا أن تُهاجم من قبل كثير من مجلات وصحف ومواقع تُثني وتمدح في منتجات أبل، دون تسليط الضوء على الحقيقة، كما فعلت المجلة الألمانية وصبت جُل اهتمامها حول تقديم الحقيقة لإقناع قرائها، وكتبت "بيلد" رسالة مفادها أنه "بدلًا من أن تعطينا أبل إجابات وتفسيرات حول الأسئلة المثارة بخصوص انحناء آي فون 6 بلس بسهولة، هاتفتنا وأبلغتنا أن المجلة لن تحصل من الآن فصاعدًا على ترخيص اختبار أجهزتها المستقبلية ولن تستقبل أية دعوات صحفية رسمية من أبل".
اختبار عميق وصادق
وشرحت المجلة الأسباب التي دفعتها إلى إجراء اختبار انحناء الهاتف بعد ضجة عارمة انتشرت كالنار في الهشيم وأصبحت فيروسًا أصاب الإنترنت حول العالم، وأضاف تيلزيرو أنه بطبيعة الحال تتطلب بعض الأمور تجربة المنتجات دون المساس بالشركة، موضحًا أن ما فعلته الشركة هو "واجبنا تجاه قرائنا"، مضيفًا "عزيزي السيد كوك هل حقًا هذه الطريقة التي ترغب في اتباعها مع وسائل الإعلام عندما تزود المستهلكين والمستخدمين والقراء بنتائج اختبارات عميقة صادقة عن المنتجات الخاصة بكم، هل باعتقادك أن سحب العلاقة وقطع مودة وحب أبل لنا سيؤثر علينا ويخيفنا".
خيبة أمل وقلة احترام
وأشار إلى أن المجلة ليست بحاجة إلى اعتماد الشركة، فهناك الكثير من قراء المجلة الأكثر مبيعًا في أوروبا على استعداد لشراء نسخ من الأجهزة الجديدة الخاصة بأبل وتجربتها لإعطاء المستخدمين والقراء نظرة عميقة صادقة حول المنتجات.
وتضمنت رسالة المجلة للعلاقات العامة للشركة برقية تهنئة حول الجيل الجديد من "آي فون"، حتى وإن كان أحدها يتسم بالضعف وليس أهلًا لثقة المستخدمين الذين عشقوا أبل، فيما أعربت عن أسفها وخيبة أملها العميقة عن رد فعل الشركة وقلة احترامها للمجلات والصحفيين.
صدمة عارمة
وأشار رئيس تحرير المجلة إلى أنه أصابه وفريق عمله "صدمة" إزاء سهولة انحناء "آي فون 6 بلس"، مشيرًا إلى أن الانحناء لم يقتصر على الوسط فحسب بل أيضًا يمكن ثنيه وطيه من الجوانب أيضًا.
أبل تقاطع من يعاديها
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تسحب أبل اعتمادها من صحيفة أو مجلة وتحظر عليها تجربة منتجاتها، فبالعودة إلى شهر نوفمبر العام الماضي، أدرجت أبل الصحفي بموقع "Cult of Mac" مايك إيليجان ضمن القائمة السوداء للصحفيين الخاصة بأبل والممنوع من التعامل معها بسبب عدم ولائه للشركة وانتقاده لمنتجات الشركة.
