دعت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، كافة المتناحرين من المواطنين بمدينتي سبها وأجدابيا إلى وقف الاقتتال وحقن الدماء.
وذكرت الحكومة في بيان لها، أمس الأربعاء، أنها تنظر بكثير من الأسى للأحداث المؤسفة الدائرة في مدينتي سبها وأجدابيا، من اقتتال بين أبناء الوطن الواحد، والتي أدت إلى إزهاق عدد من الأرواح بين السكان.
وأضاف البيان، أن الحكومة تدعو كافة المشايخ والعقلاء سرعة التدخل لحقن الدماء، والسعي للتهدئة بين أطراف الصراع، وأن يتعالى جميع الليبيين عن الخصومات القبلية والجهوية، والتحلي بروح المسئولية في هذه المرحلة العصيبة .
هذا وقتل نحو 14 شخصًا، وأصيب أكثر من عشرين آخرين، في مواجهات عنيفة بين قبيلتين كبيرتين في مدينة سبها (800) كلم جنوب طرابلس، بعد مواجهات دامية تجري في مدينة سبها الواقعة في أقصى الجنوب الليبي بين قبيلة أولاد سليمان وقبيلة القذاذفة".
كما اندلعت يوم أمس في مدينة أجدابيا شرق بنغازي، اشتباكات مسلحة أودت إلى مقتل 3 أشخاص، على خلفية نزاع بين عائلتين حول ملكية مشتركة لأرض زراعية.
