الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حرب تكسير عظام بين "شفيق" و"البدوي" و"صباحي" قبل انتخابات البرلمان

شفيق والبدوى وصباحى
شفيق والبدوى وصباحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
باتت حرب تكسير العظام عبر تشويه الآخر والهجوم عليه، السمة الأكثر بروزا على ساحة التحالفات السياسية التي تنشأ حاليًا، استعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

ويشن تحالف " الوفد المصري " الذي يسعي لأن يكون تجمعًا لجميع فصائل التيار الليبرالي بقيادة د. سيد البدوي، هجومًا عنيفًا على تحالف " ائتلاف الجبهة الوطنية " بقيادة الفريق أحمد شفيق، مؤسس حزب الحركة الوطنية، متهمه بالترويج لعودة فلول النظام السابق والقبضة الأمنية للدولة، والعمل على ضياع مكتسبات ثورة 25 يناير، لاسيما في ملف الحريات العامة.

وتؤكد مصادر محسوبة على "الوفد المصري" الذي يضم أحزاب (المصري الديمقراطي الاجتماعي، والإصلاح والتنمية، والكتلة المصرية، والمحافظين، والوعي)، أن فوز تحالف "الجبهة" بأكبر عدد من مقاعد البرلمان لن يكون له سوى معنى واحد، هو غياب الدور الرقابي على أداء الحكومة نظرا لرغبة التحالف في التنسيق مع مؤسسة الرئاسة بشكل كامل، في حين تحتاج البلاد إلى تكامل المؤسسات وليس اندماجها.

وفي المقابل، يشن تحالف "التيار الديمقراطي" بقيادة حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، هجوما شديدا على تحالف الوفد، مؤكدا أنه يتمسك بالتيار الليبرالي حيث لم يعترض على ممارسات الحكومة في تشديد القبضة الأمنية وملاحقة نشطاء ثورة يناير بتهمة خرق قانون التظاهر الذي يصفه صباحي ب " المتعسف ويقضي على الحق في التظاهر، ولا ينظمه".

ونفي جورج إسحاق، القيادي بالتيار الديمقراطي، ما تردد عن وجود اتجاه للتنسيق بين تحالف الجبهة الوطنية والتيار الديمقراطي، معتبرا أن " الجبهة " هي الوريث الشرعي للحزب الوطني الحاكم في عهد مبارك، كما أنه تجسيد حقيقي لكل ما قامت ثورة يناير ضده على حد تعبيره.

ويقدم تحالف الجبهة الوطنية نفسه للرأي العام باعتباره الأكثر قوة ومصداقية من حيث عدد الأنصار والقدرة على حشد القواعد على الأرض رافعا شعارعدم الإقصاء والتغلغل بين العائلات والعشائر.