ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، أن الولايات المتحدة خيرت سالفا كير رئيس جنوب السودان ورياك مشار زعيم المتمردين أمس الثلاثاء، بين بدء محادثات سلام جادة لإنهاء العنف أو أن تتعرض البلاد لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة.
واندلع القتال في ديسمبر في جمهورية جنوب السودان التي أعلنت استقلالها عن السودان عام 2011.
كانت سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قد وجهت تحذير لكير ومشار، بأنه في حالة عدم التوصل لاتفاق سلام خلال المحادثات الجارية في إثيوبيا، فإن من المرجح أن تفرض العقوبات التي لوح بها مجلس الأمن منذ وقت طويل.
وقالت إن إيجاد "تجلس الآن مع الطرفين وتؤكد بوضوح شديد على أنه إذا لم تنجح الجولة الحالية من المحادثات فإن إيجاد ومجلس 'الأمن' سيحتاجان للتحرك على تلك العقوبات التي تم التلويح بها منذ فترة طويلة".
جدير بالذكر انه بعد شهور من التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه المعزول ريك مشار اندلع القتال في ديسمبر الماضي، و من ثم استؤنفت في الأسبوع الماضي محادثات سلام بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد).
كان مجلس الأمن قد فوض قوات حفظ السلام في مايو بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين، حيث زاد عدد أفراد قوات حفظ السلام في أواخر ديسمبر إلى 12500 حينما اندلع القتال، وهو ما اشتكى منه كير من أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لم تعد تساعد في بناء القدرات وفي إصلاح القطاع الأمني وفي مجال التنمية بل تركز علي حماية المدنيين فقط.
وقالت باور: "للأسف.. نظرا لأن رئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة ريك مشار لم يظهرا بعد روح المصالحة اللازمة.. لا يمكننا حتى البدء في خوض النقاش بشأن موعد بدء تغيير المسار ومساعدة مؤسسات الحكومة".
واندلع القتال في ديسمبر في جمهورية جنوب السودان التي أعلنت استقلالها عن السودان عام 2011.
كانت سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قد وجهت تحذير لكير ومشار، بأنه في حالة عدم التوصل لاتفاق سلام خلال المحادثات الجارية في إثيوبيا، فإن من المرجح أن تفرض العقوبات التي لوح بها مجلس الأمن منذ وقت طويل.
وقالت إن إيجاد "تجلس الآن مع الطرفين وتؤكد بوضوح شديد على أنه إذا لم تنجح الجولة الحالية من المحادثات فإن إيجاد ومجلس 'الأمن' سيحتاجان للتحرك على تلك العقوبات التي تم التلويح بها منذ فترة طويلة".
جدير بالذكر انه بعد شهور من التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه المعزول ريك مشار اندلع القتال في ديسمبر الماضي، و من ثم استؤنفت في الأسبوع الماضي محادثات سلام بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد).
كان مجلس الأمن قد فوض قوات حفظ السلام في مايو بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين، حيث زاد عدد أفراد قوات حفظ السلام في أواخر ديسمبر إلى 12500 حينما اندلع القتال، وهو ما اشتكى منه كير من أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لم تعد تساعد في بناء القدرات وفي إصلاح القطاع الأمني وفي مجال التنمية بل تركز علي حماية المدنيين فقط.
وقالت باور: "للأسف.. نظرا لأن رئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة ريك مشار لم يظهرا بعد روح المصالحة اللازمة.. لا يمكننا حتى البدء في خوض النقاش بشأن موعد بدء تغيير المسار ومساعدة مؤسسات الحكومة".
