نظم أعضاء حزب الشعوب الديمقراطية الكردي وبمشاركة عدد من أنصار منظمة حزب العمال الكردستاني (بي.كيه.كيه) الانفصالية تظاهرات في كل من حي "قادي كوي" بوسط إسطنبول وبلدة "نصيبين" التابعة لمحافظة ماردين وبلدة "سيلوبي" التابعة لمحافظة شرناق بجنوبي تركيا، احتجاجًا على ما وصفوه بـ "وحشية وإرهاب" تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ضد الأكراد في بلدة "عين العرب"، أو "كوباني" كما يسمها الأكراد، والقرى السورية وضد سياسة الحكومة التركية التي "لم تقدم دعمها الإنساني لأكراد سوريا".
وذكرت محطة سي.إن.إن.تورك، أمس الأربعاء، أن المتظاهرين، وكان عددهم يقرب من 500 شخص رفعوا شعارات مناهضة لسياسة الحكومة التركية، مما دفع قوات الشرطة للتدخل ومطالبة المتظاهرين بالتفرق.
ورفض المتظاهرون الانصياع لتعليمات قوات الشرطة، فاندلعت اشتباكات في الشوارع الرئيسية والفرعية بين الطرفين، استخدم فيها المتظاهرون عبوات المولوتوف والكرات الحديدية والألعاب النارية ضد الشرطة، التي اضطرت لاستخدام كميات كثيفة من قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين.
وفي سياق متصل، شهدت بلدتا نصيبين وسيلوبي تظاهرات احتجاج لنفس السبب، مما دفع قوات الشرطة للتدخل بعد أن أضرم المتظاهرون النيران وسط الشوارع وعرقلة حركة المرور، فيما استمرت المطاردات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم.
وذكرت محطة سي.إن.إن.تورك، أمس الأربعاء، أن المتظاهرين، وكان عددهم يقرب من 500 شخص رفعوا شعارات مناهضة لسياسة الحكومة التركية، مما دفع قوات الشرطة للتدخل ومطالبة المتظاهرين بالتفرق.
ورفض المتظاهرون الانصياع لتعليمات قوات الشرطة، فاندلعت اشتباكات في الشوارع الرئيسية والفرعية بين الطرفين، استخدم فيها المتظاهرون عبوات المولوتوف والكرات الحديدية والألعاب النارية ضد الشرطة، التي اضطرت لاستخدام كميات كثيفة من قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين.
وفي سياق متصل، شهدت بلدتا نصيبين وسيلوبي تظاهرات احتجاج لنفس السبب، مما دفع قوات الشرطة للتدخل بعد أن أضرم المتظاهرون النيران وسط الشوارع وعرقلة حركة المرور، فيما استمرت المطاردات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم.
