الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"النسور": اكتشاف مزروعات لأجهزة تجسس ورصد إسرائيلية أخرى

 رئيس الوزراء الأردني
رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور، أمس الثلاثاء، على أنه في حال وجود مزروعات لأجهزة رصد وتجسس إسرائيلية تحت أرض المملكة، ولم تكشف عنها إسرائيل، فإن هذا لن يبشر بعلاقات طيبة وسلمية وهادئة معها، بل سيكون الأمر أسوأ من هذا بكثير.
وقال النسور، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزيري الداخلية حسين هزاع المجالي والإعلام الدكتور محمد المومني، لكشف التفاصيل الكاملة لقصة ذهب عجلون وحقيقة الحفريات وما تبعها من شائعات "إن من يوقع اتفاقية سلام عليه أن يكشف جميع الأمور من هذا النوع". مضيفًا "لقد استجاب الجانب الإسرائيلي بعد ضغط للكشف عن موقع الأجهزة، ولكن إذا ما اكتشفنا أشياء أخفيت عنا فهذا سيسئ جدًا لعلاقاتنا مع إسرائيل".
وتابع "أن ما كشفته القوات المسلحة الأردنية هو عمل تجسسي اكتشفته أجهزتنا وتعاملت معه بما تقتضيه طبيعة خطورة هذه الأجهزة كونها ذاتية التفجير". مؤكدًا على أن جميع الجيوش في العالم تقوم بمثل هذه الأعمال دون أن يتم كشفها للناس ولكن عندما اشتدت لهجة الخطاب كان ضروريا كشف هذه الحقيقة حتى وإن كان فيها أسرار عسكرية.
وأفاد بأن هذا الأمر تطلب اتصالات كبيرة ومهمة جدا مع الجانب الإسرائيلي للكشف عن موقع هذه الأجهزة. وأقر بأنه كان يجب توضيح الأمور مبكرًا .
وقال إنه لم يكن على علم بأعمال الحفريات التي أجرتها القوات المسلحة في عجلون لأنه أمر عسكري بحت..كاشفا عن أن رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات العامة الأردنيين قد أحاطاه بالتفاصيل العسكرية السرية لما جرى في ذات الليلة، بعد أن أثيرت الشائعات حولها.
ولفت رئيس الوزراء الأردني إلى تدخل جهات مشبوهة من الداخل والخارج في هذا الإطار بهدف الإساءة للأردن ورموزه..قائلا "لا يخيفنا على الإطلاق أي تهديدات خارجية وما نحن فيه هو دفاع عن النفس ولا نريد أن نحارب أو نشاكس أحدا وكل ما نريده هو أن ندفع الخطر قبل أن يدخل بلدنا"..مؤكدا الثقة بقدرة وقوة الجيش الأردني والأجهزة الأمنية.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن قد كشف في بداية المؤتمر أن الإسرائيليين قاموا نهاية الستينات بزرع أجهزة رصد وتجسس ومتفجرات تحت الأرض في المملكة وفي الموقع الذي قيل أن فيه دفائن وذهب بمنطقة عجلون ..نافيا الأنباء التي تحدثت عن وجود موقع أثري في محافظة عجلون الواقعة في (الركن الشمال الغربي من العاصمة عمان).