أثار قرار وزير النقل، هاني ضاحي، بإلغاء القطارات المخصصة للنوبيين حالة من الغضب والاحتقان بين المسافرين النوبيين لقضاء عيد الأضحى بين أهاليهم، لأن القرار جاء مفاجئا لينهى امتيازا أعطاه لهم الرئيس الرحل جمال عبد الناصر، وأقره 10 وزراء نقل سابقين.
وتم تخصيص قطار النوبة بمحافظتي القاهرة والإسكندرية منذ 45 عامًا عندما قدمه الرئيس جمال عبدالناصر للنوبيين عقب تهجيرهم من قراهم كتعويض لهم ويبلغ عددها نحو 40 قرية نوبية وخصص لهم قطار النوبة 1و2 بالقاهرة، ومثلهما من الإسكندرية بواقع 4 قطارات تقل نحو 24 ألف نوبي بواقع 6000 فرد لكل قطار متجهين لقضاء إجازة عيد الأضحى ببلداتهم مع أهلهم ويعيدهم مرة أخرى.
وللحجز في قطار النوبة بالقاهرة والإسكندرية يتم تقديم طلب من مسئولي الجمعيات النوبية للمسئولين بالنادي النوبى الرياضي في المحافظتين بالأعداد التي تسافر إلى نصر النوبة في عيد الأضحى وبناءً عليه يتم تقسيم وتوفير المقاعد.
وفي هذا الإطار، قال منسق الاتحاد النوبي العام بأسوان هاني يوسف إن الدولة منحت قطارات النوبة بقرار سيادي منذ سنوات تعويضًا عن تهجيرهم من قراهم أثناء بناء خزان أسوان والسد العالي وغير مقبول أن يصدر قرار وزير النقل الحالي بإلغاء تلك الميزة، موضحًا أن الأمر لا يستلزم افتعال أزمة ومن الأفضل أن تسير الأمور كما هي منذ سنوات.
وحذر يوسف من رد فعل النوبيين في حالة إلغاء القطار وخاصة أن يتوجه الآلاف منهم سواء بالقاهرة أو الإسكندرية بمحطة السكة الحديد، ما بين مودعين ومسافرين لاستقلاله قبل عيد الأضحى المبارك للتوجه إلى بلادهم ويحدث ازدحام شديد يؤدي إلى أزمة حقيقية.
من جانبه، المهندس عبده سليم رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات النوبية إن تخصيص قطارات للنوبة تقل عددًا كبيرا من النوبيين يعد عرفًا منذ سنوات لتواجدهم بين أهاليهم في عيد الأضحى وإلغاؤها مرفوض تمامًا، موضحًا أنه يجب على المسئولين العلم جيدًا بالتاريخ المصري والعرقيات حتى يتخذوا القرارات الصحيحة وإدراك الأمور حتى لا تتخذ قرارات تحدث فتنة.
وأضاف أن الإقرار بقطار واحد من كل الإسكندرية أو القاهرة مرفوض ولن يقبل النوبيون سوى بخروج القطارات المقررة منذ 45 عامًا كما هي وفى حالة عدم الاستجابة سيتسبب الأمر في فتنة كبيرة بين النوبيين والحكومة، مشيرًا إلى موافقة وزير النقل على خروج 32 قطارا للمسافرين لقضاء العيد مع أهلهم فما المانع من إضافة قطارات النوبة إليهم.
وفى هذا السياق، قال فوزي صالح رئيس المجلس الاستشاري للجمعيات النوبية بالقاهرة إن قرار إلغاء قطار النوبة الذي أصدره وزير النقل المهندس هاني ضاحي ليس له أي مبرر لأنه حق لهم منذ 45 عامًا ووافق عليه وطبقه 10 وزراء نقل سابقين، موضحًا أنه تم إرسال طلب من المسئولين النوبيين إلى "ضاحي" مرفق معه 10 موافقات سابقة على القرار لكن دون جدوى.
وأوضح أن وزير النقل برر اعتراضه على قطارات النوبة بسبب طلبات أخرى من المواطنين بتخصيص قطارات لهم مثل النوبة، مشيرًا إلى أن الوزير قرر الإلغاء دون مراعاة الشروط الخاصة بقرار تخصيص القطار ومدى انطباقها ومشابهتها بما مر به النوبيون لأن تلك الميزة لم يحصلوا عليها دون شروط.
ولفت صالح إلى أن هناك حالة من الغضب والاستياء بين النوبيين بسبب إلغاء القطار فضلًا عن تحملهم عبئا ماديا ومعنويا في توفير تذاكر سفر إلى أسوان والعودة منها، لافتًا إلى تقديم طلب للاستعانة برئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لكن دون جدوى حيث تم تخصيص قطار واحد للنوبيين بالقاهرة وآخر للإسكندرية وذلك مرفوض.
وأشار إلى عقد عدة اجتماعات بين النوبيين المتواجدين في محافظات الجمهورية المختلفة ومن المقرر تصعيد الأمر في حالة عدم استجابة الحكومة لمطلبهم وتغيير قرار إلغاء قطارات النوبة.
وتم تخصيص قطار النوبة بمحافظتي القاهرة والإسكندرية منذ 45 عامًا عندما قدمه الرئيس جمال عبدالناصر للنوبيين عقب تهجيرهم من قراهم كتعويض لهم ويبلغ عددها نحو 40 قرية نوبية وخصص لهم قطار النوبة 1و2 بالقاهرة، ومثلهما من الإسكندرية بواقع 4 قطارات تقل نحو 24 ألف نوبي بواقع 6000 فرد لكل قطار متجهين لقضاء إجازة عيد الأضحى ببلداتهم مع أهلهم ويعيدهم مرة أخرى.
وللحجز في قطار النوبة بالقاهرة والإسكندرية يتم تقديم طلب من مسئولي الجمعيات النوبية للمسئولين بالنادي النوبى الرياضي في المحافظتين بالأعداد التي تسافر إلى نصر النوبة في عيد الأضحى وبناءً عليه يتم تقسيم وتوفير المقاعد.
وفي هذا الإطار، قال منسق الاتحاد النوبي العام بأسوان هاني يوسف إن الدولة منحت قطارات النوبة بقرار سيادي منذ سنوات تعويضًا عن تهجيرهم من قراهم أثناء بناء خزان أسوان والسد العالي وغير مقبول أن يصدر قرار وزير النقل الحالي بإلغاء تلك الميزة، موضحًا أن الأمر لا يستلزم افتعال أزمة ومن الأفضل أن تسير الأمور كما هي منذ سنوات.
وحذر يوسف من رد فعل النوبيين في حالة إلغاء القطار وخاصة أن يتوجه الآلاف منهم سواء بالقاهرة أو الإسكندرية بمحطة السكة الحديد، ما بين مودعين ومسافرين لاستقلاله قبل عيد الأضحى المبارك للتوجه إلى بلادهم ويحدث ازدحام شديد يؤدي إلى أزمة حقيقية.
من جانبه، المهندس عبده سليم رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات النوبية إن تخصيص قطارات للنوبة تقل عددًا كبيرا من النوبيين يعد عرفًا منذ سنوات لتواجدهم بين أهاليهم في عيد الأضحى وإلغاؤها مرفوض تمامًا، موضحًا أنه يجب على المسئولين العلم جيدًا بالتاريخ المصري والعرقيات حتى يتخذوا القرارات الصحيحة وإدراك الأمور حتى لا تتخذ قرارات تحدث فتنة.
وأضاف أن الإقرار بقطار واحد من كل الإسكندرية أو القاهرة مرفوض ولن يقبل النوبيون سوى بخروج القطارات المقررة منذ 45 عامًا كما هي وفى حالة عدم الاستجابة سيتسبب الأمر في فتنة كبيرة بين النوبيين والحكومة، مشيرًا إلى موافقة وزير النقل على خروج 32 قطارا للمسافرين لقضاء العيد مع أهلهم فما المانع من إضافة قطارات النوبة إليهم.
وفى هذا السياق، قال فوزي صالح رئيس المجلس الاستشاري للجمعيات النوبية بالقاهرة إن قرار إلغاء قطار النوبة الذي أصدره وزير النقل المهندس هاني ضاحي ليس له أي مبرر لأنه حق لهم منذ 45 عامًا ووافق عليه وطبقه 10 وزراء نقل سابقين، موضحًا أنه تم إرسال طلب من المسئولين النوبيين إلى "ضاحي" مرفق معه 10 موافقات سابقة على القرار لكن دون جدوى.
وأوضح أن وزير النقل برر اعتراضه على قطارات النوبة بسبب طلبات أخرى من المواطنين بتخصيص قطارات لهم مثل النوبة، مشيرًا إلى أن الوزير قرر الإلغاء دون مراعاة الشروط الخاصة بقرار تخصيص القطار ومدى انطباقها ومشابهتها بما مر به النوبيون لأن تلك الميزة لم يحصلوا عليها دون شروط.
ولفت صالح إلى أن هناك حالة من الغضب والاستياء بين النوبيين بسبب إلغاء القطار فضلًا عن تحملهم عبئا ماديا ومعنويا في توفير تذاكر سفر إلى أسوان والعودة منها، لافتًا إلى تقديم طلب للاستعانة برئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لكن دون جدوى حيث تم تخصيص قطار واحد للنوبيين بالقاهرة وآخر للإسكندرية وذلك مرفوض.
وأشار إلى عقد عدة اجتماعات بين النوبيين المتواجدين في محافظات الجمهورية المختلفة ومن المقرر تصعيد الأمر في حالة عدم استجابة الحكومة لمطلبهم وتغيير قرار إلغاء قطارات النوبة.
