كشفت مصادر مطلعة عن اشتعال الخلافات بين جماعة الإخوان وحلفائها، حول تدشين كيان ثوري جديد يكون بديلًا للتحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي تداعى خلال الفترة الأخيرة بعد انسحاب حزبي الوطن والوسط، وتهديد الجماعة الإسلامية باتخاذ خطوة مماثلة.
وتعود نقطة الخلاف الرئيسية بين الجماعة وحلفائها، وفي مقدمتهم شخصيات تنتمي للجماعة الإسلامية والجهاد إلى رفض حلفاء الإخوان إلى شخصية تنتمي للجماعة أو محسوبة عليها، حيث طرحت الإخوان اسمي الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، والمستشار وليد شرابي لرئاسة الكيان الجديد، وهو ما رفضته الجماعتان لانتماء الطرفين للتيار الإسلامي.
وتجري مساعٍ حاليًا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، حيث طرحت شخصيات عديدة اسم الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة لرئاسة الكيان كونه يتمع بصلات وثيقة مع جماعة الإخوان وحلفائها، فضلا عن أنه وجه مقبول من القوى العلمانية والليبرالية والدول الغربية الرئيسية.
وكان الدكتور أيمن نور، قد أكد في تصريحات صحفية خلال الفترة الماضية وجود مشاورات تجري بين عدد من الأحزاب والقوى المناوئة لخارطة الطريق لتدشين كيان جديد سيجري إعلانه في الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير المقبل.
