الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالمستندات والصور.. والد الطفل المتهم بتعذيب نجله ببورسعيد يكشف حقيقة الواقعة: "طليقتي خطفت أبنائي الثلاثة وعذبت أحدهم للتشهير بي.. تبيع لانجيري وبدل رقص.. ولن أترك حق ابني"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصيب "عمر أبو السعود"، الأب الذي رأى صور ابنه وبجسده آثار تعذيب، بصدمة كبيرة، بعد أن اتهمه الجميع بأنه من قام بتعذيب الطفل بالجلد والحرق.
وكان عدد من المواقع الإخبارية نشرت أخبارا عن قيام أب بتعذيب أبنائه بالجلد والحرق بينهم طفل مصاب بالسرطان، ولم يحاول أحد التأكد من صحة تلك الاتهامات الشنيعة أو تخيل أن يكون الأب المتهم "مظلوما".
"البوابة نيوز" التقت مع "أبو السعود"، الذي روى قصة الواقعة وكشف بالمستندات كذب وإدعاء طليقته وأم أولاده الثلاثة عليه قائلاً: "خطفت طليقتي أبنائي الثلاثة مني وكانت ستخطف معهم ابنتي من زوجتي الثانية وافترت علي كذباً أني اعتديت عليهم بالضرب وعذبتهم بهذا الشكل غير الإنساني بعد تنازلها عن حضانتهم بإرادتها"، معللاً ذلك بأنها أرادت الانتقام منه لرفضه العودة إليها أو توفير مسكن لها بالقاهرة بعد أن أصرت وأباها علي الطلاق.
وأضاف الأب أنه لن يهدأ حتي يعلم من فعل هذا بابنه الصغير، وتساءل: "كيف لأم أن تستغل أولادها بهذا الشكل وتبكي بكاء التماسيح؟ لم أكن أعلم أنها ستصل لهذا الحد من السوء حيث أهملت تربية أبنائها وعلمت مؤخراً أن لديها كشك تبيع به اللانجيري الشعبي وبدل الرقص بمنطقة سوق علي ابن أبي طالب بحي الزهور".
وأكد أن ابنه غير مصاب بمرض السرطان كما ادعت والدته وأنه ولد بورم حميد في إحدي عينيه وقام باستئصاله في أكبر المستشفيات بالقاهرة وزرع له عدسة وتم تحليل العينة بكندا وتأكد أن الورم حميد.
وأوضح "أبو السعود" أنه تزوج طليقته في 25 يناير 2005 وطلقها في 11 أكتوبر 2009، مضيفا: "وطيلة زواجنا لم أقصر يومًا في واجباتي نحوها وأولادي الثلاثة، حيث كنت أعمل بإحدى شركات البترول ودخلي الشهري كبير، ورأيت منها أثناء زواجنا الأمرين لحبها للمال واستغلالها لي ورغم ذلك تمسكت بها من أجل أولادي".
وتابع: "لكنها رفضت العيش معي وطلبت الطلاق وتركت لي الأولاد في منزل شقيقتي وأخذت الذهب وكارت الفيزا الخاص بي وحررت محضر بقسم شرطة السلام ضدي بأني خطفت أولادي وعادت لبورسعيد مع والدها الذي يعمل بأحد مصانع الاستثمار وكان مساعدا بالقوات المسلحة".
واستطرد قائلا: "أتممت الطلاق برغبة كاملة منها وكتبت علي نفسي إقرار بإرادتي تعهدت فيه بدفع 1000 جنيه مصري نفقة شهرية، حوالة بريدية ومعي الإيصالات، لأولادي التزمت بدفعها منذ طلاقنا، ورغم ذلك قاضتني في يناير 2010م ولم يُحسب ما دفعته من قبل وكنت تركت عملي بالبترول ولم أقصر في دفع النفقة، وفوجئت بها تأخذ نفقة من بنك ناصر وتدعي علي أني لا أدفع شيئا".
وأردف: "منعتني من رؤية أولادي حتى بعد حكم المحكمة برؤيتهم واعتدي علي والدها بالضرب والسب، وعندما طلبت رؤيتهم بعد سنوات قال والدها لما (يبقى يدفع الفلوس اللى عليه)، فتوجهت لبنك ناصر وسددت 25 ألف جنيه قيمة النفقة التي سددتها لها من قبل والتي أنكرتها هي حتى علي البنك".
وقال: "عندما أدركت ووالدها أن نفقة البنك توقفت في شهر أغسطس بعد سدادي إياها طلبت مني أن آخذ أولادي لأن والدها طردها من المنزل ووافقت لحبي لهم ورغبتي في تربيتهم واستلمت أولادي بمحضر رسمي رقم 3837 لسنة 2014 تنازلت فيه عن حضانتها لهم في قسم شرطة الزهور ببورسعيد في 20 أغسطس 2014م، وعاشوا معي وزوجتي الثانية وابنتي منها لمدة شهر بالقاهرة مكان إقامتي".
وأوضح: "أنه تم الاتفاق معها أن يكمل الأولاد دراستهم بالقاهرة وأن تأتيني بأوراق نقلهم من المعهد الأزهري ببورسعيد، ووجدت في أولادي سوء أخلاق وتربية وسلوكيات قمة في السوء ومستوي تعليمي متدني للغاية وعانيت كثيراً لإيجاد مدرسة تقبلهم بهذا المستوي، وأخيراً قبلتهم مدرسة مكة الخاصة ودفعت 14 ألف جنيه للمصروفات، وكتبت إقرار علي نفسي بتحمل مسئولية رسوبهم فقد أظهرت الاختبارات التمهيدية لهم أن علاقتهم بالتعليم لا تتعدي كتابة الاسم الأول لكل منهم فقط".
وأضاف: "قمت وزوجتي الثانية برعاية أبنائي خلال هذا الشهر واستعنت بمتخصصين لتنشئتهم تنشئة سليمة يعلمونهم كيفية التعامل مع الناس وحتى طريقة الأكل والشرب وارتفع مستواهم التعليمي نسبياً، ولكوني مدرب ملاكمة لم أترك صغاري وبدأت أدربهم وسافرنا في إجازة ببورتو السخنة، وحاولت أن أعوضهم عما عانوه في غيابي ولم أبخل عليهم بشيء".
وتابع: "خطفت طليقتي أولادي حيث زارتهم بحجة إعطائه أوراق نقلهم للمدرسة وذهبت معهم لقياس الزى المدرسي وطلبت أن يقضوا معها وقت الغداء لدى خالتها التي تقطن بالقاهرة وأنها ستخبره بعد انتهائهم، ولكنها ذهبت بلا عودة لبورسعيد وأغلقت هاتفها المحمول، وقامت بتحرير محضر ضده تتهمه بالتعدي علي الأولاد وفوجئ بعدها بنشر هذا الخبر الكاذب".
واختتم: "حررت محضرا بقسم شرطة الزهور اتهمها فيه بخطف أولاده"، وتساءل: "من فعل هذا بابني وعذبه بهذا الشكل وإن كنت أنا فكيف لم تكتشف إدارة المدرسة ذلك سواء أثناء الكشف عليهم أو قياس الزى المدرسي كيف لأم تستغل أبناءها وتشهر بهم علي المواقع الإعلامية من أجل حفنة نقود؟"، مؤكدا أنه لن يترك حق أولاده وسيطالب بحقه القانوني ممن نشروا الخبر الكاذب دون تحري الصدق، بحسب قوله.