سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، للمتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تعذيب محامٍ وهتك عرضه بالتحرير"، نقيب أطباء الأسنان السابق حازم فاروق، بالدفاع عن نفسه.
استهل فاروق، كلمته لهيئة المحكمة بالتأكيد أن انتخابه نقيبـًا لنقابة أطباء الأسنان المصريين، جاء بعد انتشار وذيوع الفيديو الشهير الخاص بالواقعة محل القضية الماثلة، والتي وصفها بالقضية ذات "المظهر السيئ".
وأوضح أن المجني عليه في القضية المحامي أسامة كمال يُعاني من "أمراض نفسية"، وأنه كان منتميًا لـ"الحزب الوطني" المنحل، وأنه قدم لميدان التحرير بعد أن ثارت حميته للانتقام من الثوار بالميدان، عابرًا إليه من مدخله من ميدان "عبد المنعم رياض"، وهو المدخل الذي عبر من خلاله راكبو البغال والجمال في "موقعة الجمل" الشهيرة.
وتابع متسائلًا باستنكار: "هل شخص يحمل كارنيه نقابة المحامين – قاصدًا المجني عليه – من المعقول أن ينتظر ما يقارب العام ونصف العام، للإبلاغ عن واقعة التعذيب التي تعرض لها؟، مضيفًا كذلك بالتساؤل عن السبب الذي منع المجني عليه من الإبلاغ بالواقعة عندما تسلمه أفراد الشرطة العسكرية بعد خروجه من مقر شركة سفير؟، مختتمًا كلمته المقتضبة أمام هيئة المحكمة بالتأكيد أنهم مستعدون لدفع "فاتورة 25 يناير" ــ على حد قوله ــ، وأنهم مؤمنون بأنهم مقدمون كمتهمين في هذه القضية لمواقفهم، والتي ذكر منها وقفتهم مع المستشارين بسطويسي ومكي أثناء أزمتهما.
استهل فاروق، كلمته لهيئة المحكمة بالتأكيد أن انتخابه نقيبـًا لنقابة أطباء الأسنان المصريين، جاء بعد انتشار وذيوع الفيديو الشهير الخاص بالواقعة محل القضية الماثلة، والتي وصفها بالقضية ذات "المظهر السيئ".
وأوضح أن المجني عليه في القضية المحامي أسامة كمال يُعاني من "أمراض نفسية"، وأنه كان منتميًا لـ"الحزب الوطني" المنحل، وأنه قدم لميدان التحرير بعد أن ثارت حميته للانتقام من الثوار بالميدان، عابرًا إليه من مدخله من ميدان "عبد المنعم رياض"، وهو المدخل الذي عبر من خلاله راكبو البغال والجمال في "موقعة الجمل" الشهيرة.
وتابع متسائلًا باستنكار: "هل شخص يحمل كارنيه نقابة المحامين – قاصدًا المجني عليه – من المعقول أن ينتظر ما يقارب العام ونصف العام، للإبلاغ عن واقعة التعذيب التي تعرض لها؟، مضيفًا كذلك بالتساؤل عن السبب الذي منع المجني عليه من الإبلاغ بالواقعة عندما تسلمه أفراد الشرطة العسكرية بعد خروجه من مقر شركة سفير؟، مختتمًا كلمته المقتضبة أمام هيئة المحكمة بالتأكيد أنهم مستعدون لدفع "فاتورة 25 يناير" ــ على حد قوله ــ، وأنهم مؤمنون بأنهم مقدمون كمتهمين في هذه القضية لمواقفهم، والتي ذكر منها وقفتهم مع المستشارين بسطويسي ومكي أثناء أزمتهما.
