واصل تيار الاستقلال، برئاسة المستشار أحمد الفضالي، جولاته المستمرة إلى عدد من المحافظات المختلفة، لاختيار مرشحيه الذي سيدفع بهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، وفق المعايير التي وضعها المجلس الرئاسي للتيار، والتي من أهمها حسن السمعة والنزاهه، وأن يكون المرشح صاحب شعبية كبيرة في دائرته.
وقال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الإستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي، إن المجلس الرئاسي للتيار قرر أن يكون "للأقباط والمرأة وشباب الثورة" النصيب الأكبر في المقاعد البرلمانية القادمة، مؤكدا أن تيار الإستقلال يراهن في الإنتخابات البرلمانية القادمة علي تلك الفئات، التي أثبتت كفائتها في الإستحقاق الأول والثاني من أقرار خارطة المستقبل.
وعقد المستشار الفضالي، عده لقاءات بعدد الأقباط وشباب الثورة، الذين تقدموا بطلب رسمي إلى المجلس الرئاسي لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال تيار الاستقلال.
وقال "الفضالي" إن أهم النقاط التي يركز عليها التيار في اختيار مرشحيه هي حُسن السمعة والسيرة الذاتية للنائب وشعبيته بين المواطنين، ومدي تواجده في دائرته الانتخابية ليكون على تواصل دائم مع مرشحيه للاستجابة لطلباتهم.
مشيرا إلي أن التيار أخذ علي عاتقه أن يكون للفئات التي ظلت مهمشه لعقود طويلة أن تحصل علي حقها، ولذلك سندفع بعدد كبير من الأقباط والمرأة وشباب الثورة علي رأس القوائم والإنتخابية، وكذلك المقاعد الفردية وسنقدم لهم كل الدعم الخبرة التي يحتاجونها.
وطالب المستشار الفضالي الشعب المصري بدعم مرشحية، متعهدا بأن يكونوا قدوة يحتذب بها وأنهم سيعملون بكل صدق وإخلاص، لرفعه هذا الوطن وتحقيق أمال وطموحات الشعب من "عيش وحرية وعدالة إجتماعية" كما نادت به ثورتي "يناير ويونيو".
